دبي - (رويترز): أبلغ مصدر مطلع "رويترز" أمس، أن مصفاة الشركة العربية للسكر في البحرين متوقفة عن الإنتاج منذ أكتوبر الماضي وإنها تستعد لتغير في ملكيتها.
وقال المصدر إن مصفاة السكر الوحيدة في البحرين التي بدأت الإنتاج في 2014 لا تملك رأس المال العامل الكافي لمواصلة العمليات في الوقت الحالي، موضحاً أن رجل أعمال عمانياً يملك مصنعاً للسكر في تنزانيا قدم عرضاً لشراء المصفاة لكن شيئاً لم يتقرر بعد.
وقال مصدر آخر مطلع إن ممولي المصفاة من البنوك الخليجية بصفة أساسية يحبذون عرض رجل الأعمال، مبيناً أن العرض يقدر بـ100 مليون دولار على الأكثر.
وواجهت المصفاة صعوبة في استرداد تكلفة بدء التشغيل وتراكمت الديون عليها بما في ذلك تكلفة الطاقة وهو أمر طبيعى لأي مصفاة جديدة إلى أن تتمكن من زيادة الإنتاج واقتناص حصة أكبر من السوق.
وقال المصدر الأول إن من المرجح أن تستحوذ الحكومة على المصفاة أو أن يقوم مساهمون حاليون بشراء الشركة في نهاية الأمر. وقال "الأرجح أن يحدث استحواذ حكومي".
وكانت "العربية للسكر" تصدر نحو نصف إنتاجها إلى السوق السعودية. ومن أسواقها التصديرية الأخرى الكويت وقطر. وتنتج "العربية للسكر" ما بين 900 و1000 طن يومياً.
وقال المصدر إن مصفاة السكر الوحيدة في البحرين التي بدأت الإنتاج في 2014 لا تملك رأس المال العامل الكافي لمواصلة العمليات في الوقت الحالي، موضحاً أن رجل أعمال عمانياً يملك مصنعاً للسكر في تنزانيا قدم عرضاً لشراء المصفاة لكن شيئاً لم يتقرر بعد.
وقال مصدر آخر مطلع إن ممولي المصفاة من البنوك الخليجية بصفة أساسية يحبذون عرض رجل الأعمال، مبيناً أن العرض يقدر بـ100 مليون دولار على الأكثر.
وواجهت المصفاة صعوبة في استرداد تكلفة بدء التشغيل وتراكمت الديون عليها بما في ذلك تكلفة الطاقة وهو أمر طبيعى لأي مصفاة جديدة إلى أن تتمكن من زيادة الإنتاج واقتناص حصة أكبر من السوق.
وقال المصدر الأول إن من المرجح أن تستحوذ الحكومة على المصفاة أو أن يقوم مساهمون حاليون بشراء الشركة في نهاية الأمر. وقال "الأرجح أن يحدث استحواذ حكومي".
وكانت "العربية للسكر" تصدر نحو نصف إنتاجها إلى السوق السعودية. ومن أسواقها التصديرية الأخرى الكويت وقطر. وتنتج "العربية للسكر" ما بين 900 و1000 طن يومياً.