أعلنت مجموعة "إنوفست" عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث حققت صافي ربح خاص بمساهمين الشركة الأم وقدره 10.1 مليون دولار مقارنة مع صافي خسارة قدرها 48.1 مليون دولار بنهاية عام 2015.
وبلغ صافي الربح عن الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2016 0.9 مليون دولار مقارنة بصافي خسارة قدرها 45.5 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2015.
ومن أبرز المؤشرات المالية بنهاية عام 2016 زيادة بنسبة 788% في الإيرادات التشغيلية حيث بلغت 16 مليون دولار مقارنة بـ 1.8 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2015، كما انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 23% حيث بلغت 8.5 مليون دولار مقارنةً بـ 11.1 مليون دولار بنهاية عام 2015، فيما انخفضت إجمالي الأصول جزئياً بنسبة 4.7% الى 263 مليون دولار مقارنةً بـ 276 مليون دولار بنهاية عام 2015.
وتراجعت إجمالي المطلوبات بنسبة 13.2% الى 125 مليون دولار مقابل 144 مليون دولار في نهاية عام 2015ـ، في حين بلغ العائد على حقوق المساهمين نسبة 8% تقريباً ونسبة السيولة 15% بينما بلغت نسبة كفاءة رأس المال 19% فوق الحد الأدنى المطلوب من الجهة الرقابية.
وبلغ صافي الربح للسهم الواحد بنهاية عام 2016 مبلغ 3.55 سنت أمريكي، مقارنة مع صافي خسارة للسهم الواحد بلغت 16.88 سنت أمريكي بنهاية عام 2015.
وقال رئيس مجلس الإدارة خالد السنعوسي، إن ما حققته المجموعة جاء نتيجة لتنفيذ بنود استراتيجية إنوفست للثلاث سنوات 2016-2018 والتي خُطت وحددت أهدافها بعناية وكانت أولى نتائجها العودة الي الربحية خلال عام 2016.
ونجحت المجموعة بتحقيق أرباح مرحلية بشكل متسق ومتواصل خلال العام وذلك بعد تحقيق تخارجات ناجحة من بعض الاستثمارات، وتحسين أداء الاستثمارات الأخرى والمشاريع القائمة، بالإضافة إلى إدارة المصاريف التشغيلية بفاعلية، وتخفيض مصاريف التمويل وإعادة هيكلتها حيث انخفضت التكلفة بنسبة 74% بينما انخفضت التمويلات البنكية بنسبة 31%.
وأضاف السنعوسي أن ما حققته المجموعة خلال عام 2016 يدعونا للاعتزاز وبخاصة أن الإعلان عن هذه النتائج يتزامن مع الذكرى الخامسة عشر منذ انطلاق أعمال المجموعة في عام 2002.
وتابع "نحن في هذا الوقت نستذكر محطات عدة وتجارب متنوعة خاضتها المجموعة عبر مسيرتها على امتداد 15 عاماً والتي سجلت خلالها نمواً ملحوظاً حيث شهدت خلالها العديد من المشاريع النوعية التي أصبحت علامات مميزة على أرض الواقع، بالمقابل مرت المجموعة بأوقات عصيبة مثلت تحديات كبيرة أمام إرادتها وقد تخطتها باقتدار، كما أكسبتها هذه التجارب منافع عدة حيث عملت على صقل تجاربها وزودتها بخبرات قيمة ساعدتها على أن تسجل عودة قوية للربحية وأن تؤسس لانطلاقة جديدة".
بين السنعوسي بأن مجلس الإدارة أوصى للجمعية العامة العادية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 7% على المساهمين بعد الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
فيما أكد الرئيس التنفيذي مراد الرمضان أن التحول الى الربحية بعد سنوات صعبة يعتبر إنجازاً مهماً ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة إنوفست، وكان لدعم مجلس الإدارة والجهود المضاعفة لفريق العمل على مستوى المجموعة من أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن المجموعة ستسعى الى المحافظة على هذا الأداء الإيجابي وتعزيزه خلال عام 2017 من خلال مواصلة الجهود في تحسين أداء المحفظة الاستثمارية وتحقيق تخارجات ناجحة أخرى من بعض الاستثمارات والأصول العقارية، ومخارجة المستثمرين وتصفية بعض الصناديق الاستثمارية بهدف تخفيض حجم الأصول تحت الإدارة والتركيز على الاستثمارات المباشرة.
وأوضح الرمضان أن المجموعة ستسعى إلى تعزيز أدائها في قطاع الإنشاءات والمقاولات من خلال "تامكون" للمقاولات المملوكة للمجموعة والسعي للحصول على مشاريع إسكانية إضافية من خلال وزارة الإسكان بعد أن نجحت الشركة في تنفيذ مشاريع إسكانية وحكومية مختلفة في مملكة البحرين.
وقال "أما بالنسبة للاستثمارات الجديدة فسنهدف خلال العام الحالي لدراسة وتهيأت بعض الفرص الاستثمارية في قطاعات محلات التجزئة والمطاعم بالإضافة إلى قطاعات التعليم والصحة في أسواق جديدة بالمنطقة".
وبلغ صافي الربح عن الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2016 0.9 مليون دولار مقارنة بصافي خسارة قدرها 45.5 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2015.
ومن أبرز المؤشرات المالية بنهاية عام 2016 زيادة بنسبة 788% في الإيرادات التشغيلية حيث بلغت 16 مليون دولار مقارنة بـ 1.8 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2015، كما انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 23% حيث بلغت 8.5 مليون دولار مقارنةً بـ 11.1 مليون دولار بنهاية عام 2015، فيما انخفضت إجمالي الأصول جزئياً بنسبة 4.7% الى 263 مليون دولار مقارنةً بـ 276 مليون دولار بنهاية عام 2015.
وتراجعت إجمالي المطلوبات بنسبة 13.2% الى 125 مليون دولار مقابل 144 مليون دولار في نهاية عام 2015ـ، في حين بلغ العائد على حقوق المساهمين نسبة 8% تقريباً ونسبة السيولة 15% بينما بلغت نسبة كفاءة رأس المال 19% فوق الحد الأدنى المطلوب من الجهة الرقابية.
وبلغ صافي الربح للسهم الواحد بنهاية عام 2016 مبلغ 3.55 سنت أمريكي، مقارنة مع صافي خسارة للسهم الواحد بلغت 16.88 سنت أمريكي بنهاية عام 2015.
وقال رئيس مجلس الإدارة خالد السنعوسي، إن ما حققته المجموعة جاء نتيجة لتنفيذ بنود استراتيجية إنوفست للثلاث سنوات 2016-2018 والتي خُطت وحددت أهدافها بعناية وكانت أولى نتائجها العودة الي الربحية خلال عام 2016.
ونجحت المجموعة بتحقيق أرباح مرحلية بشكل متسق ومتواصل خلال العام وذلك بعد تحقيق تخارجات ناجحة من بعض الاستثمارات، وتحسين أداء الاستثمارات الأخرى والمشاريع القائمة، بالإضافة إلى إدارة المصاريف التشغيلية بفاعلية، وتخفيض مصاريف التمويل وإعادة هيكلتها حيث انخفضت التكلفة بنسبة 74% بينما انخفضت التمويلات البنكية بنسبة 31%.
وأضاف السنعوسي أن ما حققته المجموعة خلال عام 2016 يدعونا للاعتزاز وبخاصة أن الإعلان عن هذه النتائج يتزامن مع الذكرى الخامسة عشر منذ انطلاق أعمال المجموعة في عام 2002.
وتابع "نحن في هذا الوقت نستذكر محطات عدة وتجارب متنوعة خاضتها المجموعة عبر مسيرتها على امتداد 15 عاماً والتي سجلت خلالها نمواً ملحوظاً حيث شهدت خلالها العديد من المشاريع النوعية التي أصبحت علامات مميزة على أرض الواقع، بالمقابل مرت المجموعة بأوقات عصيبة مثلت تحديات كبيرة أمام إرادتها وقد تخطتها باقتدار، كما أكسبتها هذه التجارب منافع عدة حيث عملت على صقل تجاربها وزودتها بخبرات قيمة ساعدتها على أن تسجل عودة قوية للربحية وأن تؤسس لانطلاقة جديدة".
بين السنعوسي بأن مجلس الإدارة أوصى للجمعية العامة العادية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 7% على المساهمين بعد الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
فيما أكد الرئيس التنفيذي مراد الرمضان أن التحول الى الربحية بعد سنوات صعبة يعتبر إنجازاً مهماً ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة إنوفست، وكان لدعم مجلس الإدارة والجهود المضاعفة لفريق العمل على مستوى المجموعة من أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن المجموعة ستسعى الى المحافظة على هذا الأداء الإيجابي وتعزيزه خلال عام 2017 من خلال مواصلة الجهود في تحسين أداء المحفظة الاستثمارية وتحقيق تخارجات ناجحة أخرى من بعض الاستثمارات والأصول العقارية، ومخارجة المستثمرين وتصفية بعض الصناديق الاستثمارية بهدف تخفيض حجم الأصول تحت الإدارة والتركيز على الاستثمارات المباشرة.
وأوضح الرمضان أن المجموعة ستسعى إلى تعزيز أدائها في قطاع الإنشاءات والمقاولات من خلال "تامكون" للمقاولات المملوكة للمجموعة والسعي للحصول على مشاريع إسكانية إضافية من خلال وزارة الإسكان بعد أن نجحت الشركة في تنفيذ مشاريع إسكانية وحكومية مختلفة في مملكة البحرين.
وقال "أما بالنسبة للاستثمارات الجديدة فسنهدف خلال العام الحالي لدراسة وتهيأت بعض الفرص الاستثمارية في قطاعات محلات التجزئة والمطاعم بالإضافة إلى قطاعات التعليم والصحة في أسواق جديدة بالمنطقة".