حسن عبدالنبي
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن مشاركة شركة ممتلكات القابضة "الذراع الاستثمار للبحرين" في محفظة استثمارية روسية متنوعة بحصة تبلغ 250 مليون دولار، مشيراً إلى أن "ممتلكات" دفعت حتى الآن 100 مليون دولار للاستثمار في المحفظة.
وقال للصحفيين على هامش الاجتماع الأول للجنة البحرينية الروسية المشتركية في التعاون بالمجال الاقتصادي والاستكمال والصناعي والعلمي، أمس: "إن المحفظة الاستثمارية الروسية تتضمن 9 شركات عالمية تستثمر في القطاعات العقارية والتصنيع والمتاجر وغيرها"، لافتاً إلى أن من دول الخليج تستثمر في المحفظة أيضاً شركة مبادلة الإماراتية وشركة كويتية.
وأفاد الزياني بأن اللجنة البحرينية الروسية المشتركة في التعاون بالمجال الاقتصادي والاستكمال والصناعي والعلمي تم تأسيسها اللجنة باتفاق مشترك من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي، ونتطلع لمزيد من التعاون وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين".
وقال: "صاحب انعقاد اللجنة اجتماعين الأول للجنة تم تأسيسها في 2014 وتعني بقطاع الألمنيوم وهي لجنة مشتركة من الجانبين البحريني والروسي والقطاعين العام والخاص وتعني بالتنسيق في مجال الألمنيوم والاستثمار والتنسيق بالنسبة للوضع والأسواق العالمية، كما انعقد اجتماع مصاحب لرجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة البحرين مع رجال الأعمال المصاحب للوفد الروسي، وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الفرص الاستثمارية".
وأضاف: "جرت المباحثات ضمن نطاق اللجنة المشتركة ومن الأمور التي تقدمنا بها أكثر، ونأمل أن نتباحث في الاجتماع المقبل وستكون نقطة تركيزنا في مجال التعاون بالمجال البحثي والعلمي والتعاون بين الجامعات وتبادل الطلبة في مجالات التدريب وعلوم الفضاء والجيولوجيا وقياس طبقات تحت الأرض والعلوم الأخرى ونأمل أن تكون قد أعدت لها ورقة عمل جاهزة".
ودعا الجانب البحريني للجنة الحكومية البحرينية - الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي ، إلى استخدام البحرين كموقع لوجسيتي إقليمي للشركات الروسية لتوزيع منتجاتها وخدماتها بما فيها الأغذية إلى منطقة دول مجلس التعاون العربي بالاستفادة من المميزات المتوفرة للتخزين.
وقدم الزياني، فكرة موجزة لأهم المبادرات التي من شأنها تعزيز جاذبية البحرين كوجهة مثالية للأعمال والسياحة من بينها مراجعة القوانين والإجراءات والسياسات وصياغتها لتسهيل استحداث الأعمال في البحرين، إضافة إلى عملية تسجيل الشركات عبر النظام الإلكتروني "سجلات"، والذي يتيح الحصول على سجل تجاري في غضون 93 ثانية فقط.
كما استعرض عدداً من الإنجازات تشمل، فتح 98% من الأنشطة التجارية للملكية الأجنبية تتضمن أنشطة مسموحة 100% للأجانب وأنشطة أخرى تسمح للأجانب بالتملك فيها لغاية 49%.
وفي المجال السياحي تم إطلاق الهوية السياحية الجديدة تحت شعار "بلدنا بلدكم" في 2016 فضلاً عن الاستراتيجية السياحية الجديدة لعام 2016-2018، التي ترتكز على 4 محاور الترويج، الجذب، الإقامة، والوصول.
وأعرب الزياني، عن الاهتمام البالغ لقيادة وحكومة البحرين بهذا الاجتماع الذي يسهم في دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً اعتزازه باستضافة الاجتماع الأول للجنة في المملكة والتي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أواخر العام الماضي في موسكو.
وأكد الوزير أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في البلدين في تعزيز اللجنة، مشيداً بنتائج اجتماع مجلس الأعمال الروسي البحريني والبحريني الروسي الذي عقد أمس برئاسة فلاديمير ديميترييف عن الجانب الروسي، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد عن الجانب البحريني.
فيما قال وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف: "نعمل مع الجانب البحريني لتغطية احتياجات البحرين من اللحوم والدواجن عبر زيادة التصدير، الأمر الذي سيساهم في تطوير وتعزيز تجارتنا واقتصادنا والتعاون بين البلدين، حيث وصلنا لاتفاقية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والتبادل التجاري، ونأمل أن تؤسس في المستقبل شركة بين البلدين للاستيراد والتصدير".
وعن موضوع الثروة الحيوانية قال الزياني: "روسيا لديها الكميات التي تغطي احتياجات البحرين من اللحوم والدواجن، وننتظر الآن من الموردين البحرينيين تحديد كميات وأنواع اللحوم المطلوبة للعمل لإتمام عمليات التوريد".
وأعلن مانتوروف عن إقامة مهرجان روسيا السينمائي في البحرين مارس المقبل، مؤكداً "سندعم المهرجان من خلال العديد من المنتجات الثقافية والتعليمية".
وأشار إلى توقيع روسيا اتفاقية مع شركة النفط والغاز من أجل إمكانية تعزيز توريد الغاز الطبيعي المسال ولإرسال كمية أكبر، إن منتج الغاز مهم والجميع بحاجة له وتأتي الاتفاقية نظر لتزايد الكميات المرسلة وتوريدها.
وكشف مانتوروف عن نقاشات حول تأسيس منظمة عالمية تعنى بشؤون الألمنيوم على غرار منظمة "أوبك"، من أجل التعاون في تصدير واستيراد الألمنيوم ونظام فني فيما يتعلق بالتعدين والنفط والغاز، وتقليل كلفة المشاريع، وتوحيد سعر الألمنيوم ورفع جودته".
وأكد أن أسعار الألمنيوم غير موحدة ونسعى للاتفاق عليه من خلال مؤسسة على غرار "أوبك" لتنتج لنا أسعار عادلة إذ إن منتجات الألمنيوم تشكل نسبة جيدة في العديد من الدول؛ هناك معايير معينة نتفق عليها عند تصنيع وتصدير الألمنيوم ونود أن يكون هناك نظام لإنتاج وتصنيع الألمنيوم.
وأضاف أنه في البحرين لا يوجد "البوكسيت" وهو الخام الطبيعي الذي يصنع منه معظم معدن الألمنيوم، بينما نمتلك في روسيا هذا الخام لذا نود التوسع والتعاون في هذا المجال وقمنا بدعوة البحرين في الاستثمار بهذا المجال الهام للغاية لروسيا والبحرين أيضاً ونتمنى أن تقوم شركة ألبا بالمشاركة في مشاريع مختلفة خصوصا في مجال البوكسيت وشركات تصنيع الألمنيوم".
وأوضح: "نستورد خام البوكسيت من أستراليا وافريقيا ولدينا مستودعات للكميات، وتصنع معظم معادن الألمنيوم في أستراليا وأفريقيا لذا ندعو شركة ألبا البحرينية للمشاركة في هذه المشاريع المشتركة
وعن النظام الفني الخاص بالغاز المسال، قال سيتم إرسال كميات أكبر من الغاز المسال الذي يتم تعدينه في روسيا، وسيتم وضعه بطريقة ونظام معين ليسمح لنا بإرسال كميات أكبر، لذا نأمل الانتهاء من المحطة في البحرين خلال العام 2018 التي ستساعدنا في إرسال كمية أكبر إلى البحرين والمناطق الأخرى.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والتقنية والثقافية بين البحرين والمناطق الروسية "سانت بطرسبورغ، منطقة شمال القوقاز الاتحادية "إقليم ستافروبول، جمهورية الشيشان، وجمهورية إنغوشيا".
ووافق الجانبان على توسيع التعاون المتبادل في مجال الطاقة بما في ذلك فرص التعاون في مجال الغاز الطبيعي، إضافة لاستمرارية التعاون المشترك في مختلف المجالات الصناعية وأشارت نتائج الاجتماع الثالث لفريق العمل الروسي-البحريني للتعاون في مجال الألمنيوم بشأن التعاون في مجال الألمنيوم.
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن مشاركة شركة ممتلكات القابضة "الذراع الاستثمار للبحرين" في محفظة استثمارية روسية متنوعة بحصة تبلغ 250 مليون دولار، مشيراً إلى أن "ممتلكات" دفعت حتى الآن 100 مليون دولار للاستثمار في المحفظة.
وقال للصحفيين على هامش الاجتماع الأول للجنة البحرينية الروسية المشتركية في التعاون بالمجال الاقتصادي والاستكمال والصناعي والعلمي، أمس: "إن المحفظة الاستثمارية الروسية تتضمن 9 شركات عالمية تستثمر في القطاعات العقارية والتصنيع والمتاجر وغيرها"، لافتاً إلى أن من دول الخليج تستثمر في المحفظة أيضاً شركة مبادلة الإماراتية وشركة كويتية.
وأفاد الزياني بأن اللجنة البحرينية الروسية المشتركة في التعاون بالمجال الاقتصادي والاستكمال والصناعي والعلمي تم تأسيسها اللجنة باتفاق مشترك من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي، ونتطلع لمزيد من التعاون وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين".
وقال: "صاحب انعقاد اللجنة اجتماعين الأول للجنة تم تأسيسها في 2014 وتعني بقطاع الألمنيوم وهي لجنة مشتركة من الجانبين البحريني والروسي والقطاعين العام والخاص وتعني بالتنسيق في مجال الألمنيوم والاستثمار والتنسيق بالنسبة للوضع والأسواق العالمية، كما انعقد اجتماع مصاحب لرجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة البحرين مع رجال الأعمال المصاحب للوفد الروسي، وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الفرص الاستثمارية".
وأضاف: "جرت المباحثات ضمن نطاق اللجنة المشتركة ومن الأمور التي تقدمنا بها أكثر، ونأمل أن نتباحث في الاجتماع المقبل وستكون نقطة تركيزنا في مجال التعاون بالمجال البحثي والعلمي والتعاون بين الجامعات وتبادل الطلبة في مجالات التدريب وعلوم الفضاء والجيولوجيا وقياس طبقات تحت الأرض والعلوم الأخرى ونأمل أن تكون قد أعدت لها ورقة عمل جاهزة".
ودعا الجانب البحريني للجنة الحكومية البحرينية - الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي ، إلى استخدام البحرين كموقع لوجسيتي إقليمي للشركات الروسية لتوزيع منتجاتها وخدماتها بما فيها الأغذية إلى منطقة دول مجلس التعاون العربي بالاستفادة من المميزات المتوفرة للتخزين.
وقدم الزياني، فكرة موجزة لأهم المبادرات التي من شأنها تعزيز جاذبية البحرين كوجهة مثالية للأعمال والسياحة من بينها مراجعة القوانين والإجراءات والسياسات وصياغتها لتسهيل استحداث الأعمال في البحرين، إضافة إلى عملية تسجيل الشركات عبر النظام الإلكتروني "سجلات"، والذي يتيح الحصول على سجل تجاري في غضون 93 ثانية فقط.
كما استعرض عدداً من الإنجازات تشمل، فتح 98% من الأنشطة التجارية للملكية الأجنبية تتضمن أنشطة مسموحة 100% للأجانب وأنشطة أخرى تسمح للأجانب بالتملك فيها لغاية 49%.
وفي المجال السياحي تم إطلاق الهوية السياحية الجديدة تحت شعار "بلدنا بلدكم" في 2016 فضلاً عن الاستراتيجية السياحية الجديدة لعام 2016-2018، التي ترتكز على 4 محاور الترويج، الجذب، الإقامة، والوصول.
وأعرب الزياني، عن الاهتمام البالغ لقيادة وحكومة البحرين بهذا الاجتماع الذي يسهم في دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً اعتزازه باستضافة الاجتماع الأول للجنة في المملكة والتي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أواخر العام الماضي في موسكو.
وأكد الوزير أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في البلدين في تعزيز اللجنة، مشيداً بنتائج اجتماع مجلس الأعمال الروسي البحريني والبحريني الروسي الذي عقد أمس برئاسة فلاديمير ديميترييف عن الجانب الروسي، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد عن الجانب البحريني.
فيما قال وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف: "نعمل مع الجانب البحريني لتغطية احتياجات البحرين من اللحوم والدواجن عبر زيادة التصدير، الأمر الذي سيساهم في تطوير وتعزيز تجارتنا واقتصادنا والتعاون بين البلدين، حيث وصلنا لاتفاقية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والتبادل التجاري، ونأمل أن تؤسس في المستقبل شركة بين البلدين للاستيراد والتصدير".
وعن موضوع الثروة الحيوانية قال الزياني: "روسيا لديها الكميات التي تغطي احتياجات البحرين من اللحوم والدواجن، وننتظر الآن من الموردين البحرينيين تحديد كميات وأنواع اللحوم المطلوبة للعمل لإتمام عمليات التوريد".
وأعلن مانتوروف عن إقامة مهرجان روسيا السينمائي في البحرين مارس المقبل، مؤكداً "سندعم المهرجان من خلال العديد من المنتجات الثقافية والتعليمية".
وأشار إلى توقيع روسيا اتفاقية مع شركة النفط والغاز من أجل إمكانية تعزيز توريد الغاز الطبيعي المسال ولإرسال كمية أكبر، إن منتج الغاز مهم والجميع بحاجة له وتأتي الاتفاقية نظر لتزايد الكميات المرسلة وتوريدها.
وكشف مانتوروف عن نقاشات حول تأسيس منظمة عالمية تعنى بشؤون الألمنيوم على غرار منظمة "أوبك"، من أجل التعاون في تصدير واستيراد الألمنيوم ونظام فني فيما يتعلق بالتعدين والنفط والغاز، وتقليل كلفة المشاريع، وتوحيد سعر الألمنيوم ورفع جودته".
وأكد أن أسعار الألمنيوم غير موحدة ونسعى للاتفاق عليه من خلال مؤسسة على غرار "أوبك" لتنتج لنا أسعار عادلة إذ إن منتجات الألمنيوم تشكل نسبة جيدة في العديد من الدول؛ هناك معايير معينة نتفق عليها عند تصنيع وتصدير الألمنيوم ونود أن يكون هناك نظام لإنتاج وتصنيع الألمنيوم.
وأضاف أنه في البحرين لا يوجد "البوكسيت" وهو الخام الطبيعي الذي يصنع منه معظم معدن الألمنيوم، بينما نمتلك في روسيا هذا الخام لذا نود التوسع والتعاون في هذا المجال وقمنا بدعوة البحرين في الاستثمار بهذا المجال الهام للغاية لروسيا والبحرين أيضاً ونتمنى أن تقوم شركة ألبا بالمشاركة في مشاريع مختلفة خصوصا في مجال البوكسيت وشركات تصنيع الألمنيوم".
وأوضح: "نستورد خام البوكسيت من أستراليا وافريقيا ولدينا مستودعات للكميات، وتصنع معظم معادن الألمنيوم في أستراليا وأفريقيا لذا ندعو شركة ألبا البحرينية للمشاركة في هذه المشاريع المشتركة
وعن النظام الفني الخاص بالغاز المسال، قال سيتم إرسال كميات أكبر من الغاز المسال الذي يتم تعدينه في روسيا، وسيتم وضعه بطريقة ونظام معين ليسمح لنا بإرسال كميات أكبر، لذا نأمل الانتهاء من المحطة في البحرين خلال العام 2018 التي ستساعدنا في إرسال كمية أكبر إلى البحرين والمناطق الأخرى.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والتقنية والثقافية بين البحرين والمناطق الروسية "سانت بطرسبورغ، منطقة شمال القوقاز الاتحادية "إقليم ستافروبول، جمهورية الشيشان، وجمهورية إنغوشيا".
ووافق الجانبان على توسيع التعاون المتبادل في مجال الطاقة بما في ذلك فرص التعاون في مجال الغاز الطبيعي، إضافة لاستمرارية التعاون المشترك في مختلف المجالات الصناعية وأشارت نتائج الاجتماع الثالث لفريق العمل الروسي-البحريني للتعاون في مجال الألمنيوم بشأن التعاون في مجال الألمنيوم.