ذكر تقرير مؤشر الثروة السنوي لعام 2017، الصادر عن مؤسسة "نايت فرانك" للاستشارات العالمية، أن كلاً من قطر والإمارات العربية المتحدة وموناكو ومالطا وأستراليا وكندا، تعتبر من الدول التي تعد ملاذاً آمناً لأصحاب الثروات الضخمة على مستوى العالم، وذلك على المستويين المالي والسياسي، إلى جانب قيام هذه الدول بتقديم نوعية ممتازة للحياة المعيشية للأفراد فيها.

وجاء في تقرير الثروة السنوي الذي يعد النسخة الـ11 للمؤسسة العالمية "نايت فرانك"، أنه من المتوقع أن تشهد هذه الدول نمواً قوياً خلال السنوات العشر المقبلة لأصحاب الثروات التي تتعدى 30 مليون دولار، موضحاً أن عام 2016 شهد زيادة في أعداد أصحاب الثروات في هذه البلاد.

وأشار التقرير إلى أن عدد أصحاب الثروات التي تتعدى المليون دولار في قطر يصل إلى 31.400 ألف شخص، في حين أن أصحاب الثروات التي تتعدى 10 ملايين دولار يصل عددهم الى 1340 شخصاً، أما أصحاب الثروات التي تتعدى 30 مليون دولار فيصل إلى 430 شخصاً، وأصحاب الثروات التي تتعدى 100 مليون دولار فسجل 67 شخصاً.

ووفق تقرير الثروة لعام 2017، فإن نسبة زيادة أعداد أصحاب الثروات خلال العشر سنوات المقبلة في قطر، ستصل إلى 60% في عام 2026، حيث كانت نسبة زيادة أعداد أصحاب الثروات بقطر العام الماضي 12%.

وأضاف تقرير الثروة السنوي لعام 2017 أن أصحاب الثروات التي تتعدى 30 مليون دولار على مستوى العالم، سيتزايد عددهم خلال العشر سنوات المقبلة بنسبة 43%، متجاوزاً النمو السكاني لدول العالم، مدفوعاً بزيادة ضخمة للثروة في دول قارة آسيا.

وتوقع التقرير أن يتضاعف عدد أصحاب الثروات في قارة آسيا بحلول عام 2026 إلى أكثر من 88 ألفاً، حيث تشهد كل من الصين والهند زيادة في عدد أصحاب الثروات فيها بنسبة 140% ونسبة 150% على التوالي.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد نمواً كبيراً لعدد الأثرياء تصل نسبته إلى 31%، ويصل عدد الأثرياء أصحاب الثروات التي تتعدى 30 مليون دولار إلى 89.6 ألف شخص في عام 2026.

وتوقع التقرير السنوي للثروة أن تنتج قطاعات التكنولوجيا والإعلام والترفيه والرعاية الصحية رجال أعمال أثرياء للغاية يتعدون مؤشر أصحاب الثروات المتعارف عليها.

وشارك في إعداد هذا التقرير لمؤشر الثروة لعام 2017، أكثر من 900 خبير ومسؤول في المجالات كافة يمثلون أكثر من 10 آلاف عميل من جميع أنحاء العالم.