نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجمعية مهندسي البترول العالمية اليوم التعليمي لمادة العلوم في النفط والغاز لمدارس المرحلة الثانوية في البحرين في نادي شركة نفط البحرين "بابكو") بمشاركة واسعة من مدرسي مادة الكيمياء في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة بلغ عددهم أكثر من 60 مدرساً ومدرسة وأكثر من 200 طالب وطالبة من الصف الثالث ثانوي من مختلف المدارس.
وتُعقد هذه الفعالية على هامش انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط العشرون للنفط والغاز "ميوس 2017" الذي تحتضنه البحرين خلال الفترة 6-9 مارس الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وذلك نظراً للدور الذي يضطلع به المدرسون والمدرسات لمادة العلوم في مختلف مدارس المملكة في توصيل وتسهيل مادة العلوم إلى الطلبة والطالبات بأفضل الطرق والأدوات التعليمية والمعملية والدور الريادي الذي يلعبونه في صقل مهارات وتعزيز الخبرات لمخرجات العملية التعليمية التعلُّمية.
وتهدف الفعالية، إلى تزويد المدرسين والمدرسات بآخر التجارب المعملية التي تستخدم في صناعة النفط والغاز وتوفير سبل الشروحات الموضحة التي تمكنهم من فهمها وتوصيلها إلى الطلبة بشكل محبب بعيداً عن التعقيد بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية الكيمياء والعلوم في الصناعة النفطية وإلهام الطلبة والطالبات وتشجيعهم على الإقبال عليها.
كما تهدف أيضاً، إلى تعزيز القدرات الملموسة بآخر التجارب المختبرية والمعملية في مادة العلوم ومادة الكيمياء على وجه الخصوص لما لها من علاقة وطيدة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى تزويد المدرسين والمدرسات والطلبة والطالبات بالمعارف وفرصة تبادل الخبرات مع الجهات المنظمة المختصة في هذا المجال وكذلك فرصة تداولها مع أصحاب الاحتراف في هذا المجال الحيوي والمهم.
وتحدث في اللقاء رئيس مجلس إدارة جمعية مهندسي البترول والمهندس دارسي سبادي، المدير العام للتكرير بشركة نفط البحرين حافظ القصاب، رئيس الترويج والمؤتمرات د.حسن الفردان، واختصاصي الترويج والمؤتمرات أحمد الحداد.
وتم خلال الفعالية استعراض العديد من التجارب المختبرية لآخر مستجدات الكيمياء والعلوم المستخدمة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات وإجراء العديد من التجارب في بيئة تربوية علمية وعرض النتائج ومناقشتها مع زملائهم من المدرسين وكذلك مداولة الأفكار والمعلومات ومناقشة الطلبة مع بعضهم البعض.
وانتقل المشاركون إلى جولة ميدانية لمصنع التكرير بشركة نفط البحرين التي كانت فرصة سانحة للتعرف على الصناعة النفطية عن كثب وإلقاء الاستفسارات على المختصين والحصول على التوضيحات اللازمة والمعينة لهم في شرح مادة العلوم على المقاعد الدراسية، معبرين عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية التي أثرت مداركهم وساهمت في تنمية معارفهم وعملت على صقل قدراتهم وتعزيز كفاءتهم العملية المتخصصة في هذا المجال.
{{ article.visit_count }}
وتُعقد هذه الفعالية على هامش انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط العشرون للنفط والغاز "ميوس 2017" الذي تحتضنه البحرين خلال الفترة 6-9 مارس الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وذلك نظراً للدور الذي يضطلع به المدرسون والمدرسات لمادة العلوم في مختلف مدارس المملكة في توصيل وتسهيل مادة العلوم إلى الطلبة والطالبات بأفضل الطرق والأدوات التعليمية والمعملية والدور الريادي الذي يلعبونه في صقل مهارات وتعزيز الخبرات لمخرجات العملية التعليمية التعلُّمية.
وتهدف الفعالية، إلى تزويد المدرسين والمدرسات بآخر التجارب المعملية التي تستخدم في صناعة النفط والغاز وتوفير سبل الشروحات الموضحة التي تمكنهم من فهمها وتوصيلها إلى الطلبة بشكل محبب بعيداً عن التعقيد بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية الكيمياء والعلوم في الصناعة النفطية وإلهام الطلبة والطالبات وتشجيعهم على الإقبال عليها.
كما تهدف أيضاً، إلى تعزيز القدرات الملموسة بآخر التجارب المختبرية والمعملية في مادة العلوم ومادة الكيمياء على وجه الخصوص لما لها من علاقة وطيدة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى تزويد المدرسين والمدرسات والطلبة والطالبات بالمعارف وفرصة تبادل الخبرات مع الجهات المنظمة المختصة في هذا المجال وكذلك فرصة تداولها مع أصحاب الاحتراف في هذا المجال الحيوي والمهم.
وتحدث في اللقاء رئيس مجلس إدارة جمعية مهندسي البترول والمهندس دارسي سبادي، المدير العام للتكرير بشركة نفط البحرين حافظ القصاب، رئيس الترويج والمؤتمرات د.حسن الفردان، واختصاصي الترويج والمؤتمرات أحمد الحداد.
وتم خلال الفعالية استعراض العديد من التجارب المختبرية لآخر مستجدات الكيمياء والعلوم المستخدمة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات وإجراء العديد من التجارب في بيئة تربوية علمية وعرض النتائج ومناقشتها مع زملائهم من المدرسين وكذلك مداولة الأفكار والمعلومات ومناقشة الطلبة مع بعضهم البعض.
وانتقل المشاركون إلى جولة ميدانية لمصنع التكرير بشركة نفط البحرين التي كانت فرصة سانحة للتعرف على الصناعة النفطية عن كثب وإلقاء الاستفسارات على المختصين والحصول على التوضيحات اللازمة والمعينة لهم في شرح مادة العلوم على المقاعد الدراسية، معبرين عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية التي أثرت مداركهم وساهمت في تنمية معارفهم وعملت على صقل قدراتهم وتعزيز كفاءتهم العملية المتخصصة في هذا المجال.