انطلقت اليوم ورشة العمل الاولى حول مرئيات القطاع الخاص تجاه الخدمات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تنظمها الغرفة ضمن فعالياتها لتعزيز التواصل مع الاعضاء.
وناقشت ورشة العمل الاولى مرئيات القطاع الخاص تجاه الخدمات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة البحرين وتلك التي من الممكن تقديمها في المستقبل المنظور.
وأعربت الغرفة عن ترحيبها بأعضائها للمشاركة في الورشة، مشيرةً أنها تسعى من خلال هذه السلسلة من ورش العمل لتحقيق عدة أهداف أهمها التعرف على الخدمات والتسهيلات التي يرغب الأعضاء من الغرفة تقديمها للشارع التجاري.
ونوه الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين د.خالد الرويحي بأن ورشه العمل تنظم بالتعاون مع أعضاء الغرفة خصوصاً أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي جاءت استجابة للقاء التشاوري الاول والذي عقد في فبراير الماضي مع عدد من أعضاء الغرفة وكانت من مخرجاته إمكانية عقد ورشة عمل مطولة أكثر لمناقشة التحديات التي تواجه بعض القطاعات وإمكانية استحداث بعض الخدمات الجديدة في الغرفة حسب الإمكانيات المتاحة وحسب الاعمال واهداف الغرفة.
وأضاف الرويحي بأنه تم الموافقة على مشاركة أصحاب الاعمال في الورشة الاولى حسب القطاعات وستنظم ورش مماثلة في القريب بسبب الإقبال الكبير على هذه الورشة وعدم التمكن من استيعاب كل اصحاب الاعمال في ورشة واحدة، مشيراً بأنه مبدئياً كل المؤشرات تدل على نجاح الورشة من خلال عدد المشاركين ومشاركاتهم بالآراء والأفكار .
وأوضح أن الورشة تسلط الضوء على أمرين مهمين الاول هو التحديات التي تواجه اصحاب الاعمال وبذل كل الجهود لإزالتها والامر الثاني هو اطلاع اصحاب الاعمال المشاركين على الخدمات التي ستقدمها الغرفة بعد تغيير الهيكل التنظيمي للغرفة بحيث تم استحداث ادارات جديدة قادرة على تقديم خدمات لم يكن يمكن تقديمها في السابق.
وتشمل القطاعات التي تشارك في الورشة الأولى: الصحة والخدمات الطبية، المصارف والتأمين، التجارة والتجزئة، الأغذية والزراعة، السياحة، العقارات، النقل والمواصلات، الصناعة، المقاهي والمطاعم، التدريب والتعليم والموارد البشرية، الترويج وتنظيم المعارض والمؤتمرات، البناء والتشييد، الذهب واللؤلؤ والمجوهرات، تقنية المعلومات والاتصالات، والصالونات.
ولفتت الغرفة أنها وضعت في صدارة أولوياتها تعزيز الروابط والصلات مع أعضائها وفتح صفحة جديدة تترجم الشراكة الفعلية بين الطرفين ليكون أعضاء الغرفة الجزء الأهم في رسم ملامح مستقبل هذه المؤسسة وتفعيل شراكتها وتقوية تعاونها وتواصلها مع أعضائها والمجتمع التجاري. لذلك جاء تنظيم هذه الورشة التي ستكون ضمن سلسلة من ورش العمل واللقاءات التشاورية في إطار توجه الغرفة نحو تعزيز التواصل مع الأعضاء في مختلف القطاعات التجارية، لرسم وتحديد توجهات الغرفة المستقبلية، والخطوط الرئيسية لبرنامج عملها، مضيفةً أن يدها ستكون دوماً ممدودة لكل أعضاءها لبناء علاقة متجددة ومتواصلة مع كل عضو ومرحبة بأية أفكار أو ملاحظات أو مقترحات تخدم مسيرة العمل التجاري والتنمية الاقتصادية مع المحافظة على مصالح القطاع الخاص. كما ترحب الغرفة دوماً بأي إسهامات أو مشاركات في النشاطات المقبلة من قبل جميع أعضائها، كل حسب اختصاصه وخبراته التي حتما ستستفيد منها الغرفة.
{{ article.visit_count }}
وناقشت ورشة العمل الاولى مرئيات القطاع الخاص تجاه الخدمات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة البحرين وتلك التي من الممكن تقديمها في المستقبل المنظور.
وأعربت الغرفة عن ترحيبها بأعضائها للمشاركة في الورشة، مشيرةً أنها تسعى من خلال هذه السلسلة من ورش العمل لتحقيق عدة أهداف أهمها التعرف على الخدمات والتسهيلات التي يرغب الأعضاء من الغرفة تقديمها للشارع التجاري.
ونوه الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين د.خالد الرويحي بأن ورشه العمل تنظم بالتعاون مع أعضاء الغرفة خصوصاً أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي جاءت استجابة للقاء التشاوري الاول والذي عقد في فبراير الماضي مع عدد من أعضاء الغرفة وكانت من مخرجاته إمكانية عقد ورشة عمل مطولة أكثر لمناقشة التحديات التي تواجه بعض القطاعات وإمكانية استحداث بعض الخدمات الجديدة في الغرفة حسب الإمكانيات المتاحة وحسب الاعمال واهداف الغرفة.
وأضاف الرويحي بأنه تم الموافقة على مشاركة أصحاب الاعمال في الورشة الاولى حسب القطاعات وستنظم ورش مماثلة في القريب بسبب الإقبال الكبير على هذه الورشة وعدم التمكن من استيعاب كل اصحاب الاعمال في ورشة واحدة، مشيراً بأنه مبدئياً كل المؤشرات تدل على نجاح الورشة من خلال عدد المشاركين ومشاركاتهم بالآراء والأفكار .
وأوضح أن الورشة تسلط الضوء على أمرين مهمين الاول هو التحديات التي تواجه اصحاب الاعمال وبذل كل الجهود لإزالتها والامر الثاني هو اطلاع اصحاب الاعمال المشاركين على الخدمات التي ستقدمها الغرفة بعد تغيير الهيكل التنظيمي للغرفة بحيث تم استحداث ادارات جديدة قادرة على تقديم خدمات لم يكن يمكن تقديمها في السابق.
وتشمل القطاعات التي تشارك في الورشة الأولى: الصحة والخدمات الطبية، المصارف والتأمين، التجارة والتجزئة، الأغذية والزراعة، السياحة، العقارات، النقل والمواصلات، الصناعة، المقاهي والمطاعم، التدريب والتعليم والموارد البشرية، الترويج وتنظيم المعارض والمؤتمرات، البناء والتشييد، الذهب واللؤلؤ والمجوهرات، تقنية المعلومات والاتصالات، والصالونات.
ولفتت الغرفة أنها وضعت في صدارة أولوياتها تعزيز الروابط والصلات مع أعضائها وفتح صفحة جديدة تترجم الشراكة الفعلية بين الطرفين ليكون أعضاء الغرفة الجزء الأهم في رسم ملامح مستقبل هذه المؤسسة وتفعيل شراكتها وتقوية تعاونها وتواصلها مع أعضائها والمجتمع التجاري. لذلك جاء تنظيم هذه الورشة التي ستكون ضمن سلسلة من ورش العمل واللقاءات التشاورية في إطار توجه الغرفة نحو تعزيز التواصل مع الأعضاء في مختلف القطاعات التجارية، لرسم وتحديد توجهات الغرفة المستقبلية، والخطوط الرئيسية لبرنامج عملها، مضيفةً أن يدها ستكون دوماً ممدودة لكل أعضاءها لبناء علاقة متجددة ومتواصلة مع كل عضو ومرحبة بأية أفكار أو ملاحظات أو مقترحات تخدم مسيرة العمل التجاري والتنمية الاقتصادية مع المحافظة على مصالح القطاع الخاص. كما ترحب الغرفة دوماً بأي إسهامات أو مشاركات في النشاطات المقبلة من قبل جميع أعضائها، كل حسب اختصاصه وخبراته التي حتما ستستفيد منها الغرفة.