وضع الاتحاد العالمي للأسمدة، الخطط المستقبلية لتكنولوجيا التصنيع وزيادة الإنتاج مع مراعاة الترشيد في إستهلاك الطاقة وتعزيز الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة.
جاء ذلك، خلال ترؤس رئيس الإتحاد د.عبدالرحمن جواهري، إجتماعاً لمجلس الإدارة وترؤسه إجتماعي مجموعة الإدارة التنفيذية واللجنة التنفيذية للإتحاد، على هامش أعمال مؤتمر قمة السلامة العالمي الذي عقد أعماله بالعاصمة الأردنيّة عَمان خلال الفترة من 27 و30 مارس.
وشهدت الإجتماعات مراجعة شاملة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام 2016 والتي تُعتبر واحدة من أفضل سنوات العمل بالإتحاد الدولي حيث شهدت تطويراً كبيراً في مستوى الأداء كما شهدت إجراء تحسينات في النظام المؤسسي ما أسهم إلى حدٍ كبير بإستمرارية عمل الإتحاد بكل تميّز ونجاح وذلك على الرغم من صعوبة المرحلة التي شهدت الكثير من التحديات التي واجهت صناعة الأسمدة حول العالم.
كما شهدت الإجتماعات مراجعة شاملة لتقارير اللجان، ودراسة توقعات الأسواق من حيث ميزان العرض والطلب في الفترة القادمة على المدى المتوسط وتأثير ذلك على توجهات الأسواق.
وتمّ خلال الإجتماعات كذلك تحديد سمات الأداء الجيد لنظم الأغذية والزراعة العالمية المستدامة وبلورة فهم مشترك للموارد وخدمات النظم الإيكولوجية والتأثيرات الإجتماعية والإقتصادية اللازمة لبناء القدرة على التكيف في هذه النظم والأسواق التي تخدمها حيث تُعد هذه المبادئ المجموعة الأولى من مبادئ العمل التطوعي العالمي لقطاع الأغذية والزراعة.
وكان جواهري افتتح قمة السلامة العالمي للإتحاد العالمي للأسمدة بكلمة أشاد خلالها بعقد الملتقيات والمؤتمرات التي تتيح لأعضاء الإتحاد فرصة الإلتقاء لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز الصلات والروابط بين الاعضاء والهيئات الأخرى ذات الصلة، وشدد الدكتور جواهري في كلمته على الأهمية المتزايدة التي باتت تشكلها صناعة الأسمدة على مستوى العالم بأسره وذلك لكونها العنصر الأهم بل الأساسي في توفير الغذاء الذي يعتمد عليه سكان العالم.
يذكر أن الإتحاد الدولي لمصنعي الأسمدة هو واحد من أكبر الاتحادات في العالم ويضم جميع مصنعي ومانحي التكنولوجيا لصناعة الأسمدة الصناعية النيتروجينية والفوسفاتية وينضم تحت عضويته العديد من الشركات الكبرى من شتى دول العالم.
ويحظى مصنعو الأسمدة في الوطن العربي من دول الخليج العربية ومصر وليبيا وسوريا والأردن بحضور جيد في الإتحاد، إذ تعتبر هذه الدول من الدول المصنعة للأسمدة النيتروجينية، وذلك إلى جانب دول المغرب العربي والأردن المعروفة بإنتاجها للأسمدة الفوسفاتية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال ترؤس رئيس الإتحاد د.عبدالرحمن جواهري، إجتماعاً لمجلس الإدارة وترؤسه إجتماعي مجموعة الإدارة التنفيذية واللجنة التنفيذية للإتحاد، على هامش أعمال مؤتمر قمة السلامة العالمي الذي عقد أعماله بالعاصمة الأردنيّة عَمان خلال الفترة من 27 و30 مارس.
وشهدت الإجتماعات مراجعة شاملة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام 2016 والتي تُعتبر واحدة من أفضل سنوات العمل بالإتحاد الدولي حيث شهدت تطويراً كبيراً في مستوى الأداء كما شهدت إجراء تحسينات في النظام المؤسسي ما أسهم إلى حدٍ كبير بإستمرارية عمل الإتحاد بكل تميّز ونجاح وذلك على الرغم من صعوبة المرحلة التي شهدت الكثير من التحديات التي واجهت صناعة الأسمدة حول العالم.
كما شهدت الإجتماعات مراجعة شاملة لتقارير اللجان، ودراسة توقعات الأسواق من حيث ميزان العرض والطلب في الفترة القادمة على المدى المتوسط وتأثير ذلك على توجهات الأسواق.
وتمّ خلال الإجتماعات كذلك تحديد سمات الأداء الجيد لنظم الأغذية والزراعة العالمية المستدامة وبلورة فهم مشترك للموارد وخدمات النظم الإيكولوجية والتأثيرات الإجتماعية والإقتصادية اللازمة لبناء القدرة على التكيف في هذه النظم والأسواق التي تخدمها حيث تُعد هذه المبادئ المجموعة الأولى من مبادئ العمل التطوعي العالمي لقطاع الأغذية والزراعة.
وكان جواهري افتتح قمة السلامة العالمي للإتحاد العالمي للأسمدة بكلمة أشاد خلالها بعقد الملتقيات والمؤتمرات التي تتيح لأعضاء الإتحاد فرصة الإلتقاء لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز الصلات والروابط بين الاعضاء والهيئات الأخرى ذات الصلة، وشدد الدكتور جواهري في كلمته على الأهمية المتزايدة التي باتت تشكلها صناعة الأسمدة على مستوى العالم بأسره وذلك لكونها العنصر الأهم بل الأساسي في توفير الغذاء الذي يعتمد عليه سكان العالم.
يذكر أن الإتحاد الدولي لمصنعي الأسمدة هو واحد من أكبر الاتحادات في العالم ويضم جميع مصنعي ومانحي التكنولوجيا لصناعة الأسمدة الصناعية النيتروجينية والفوسفاتية وينضم تحت عضويته العديد من الشركات الكبرى من شتى دول العالم.
ويحظى مصنعو الأسمدة في الوطن العربي من دول الخليج العربية ومصر وليبيا وسوريا والأردن بحضور جيد في الإتحاد، إذ تعتبر هذه الدول من الدول المصنعة للأسمدة النيتروجينية، وذلك إلى جانب دول المغرب العربي والأردن المعروفة بإنتاجها للأسمدة الفوسفاتية.