أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ورئيس الإتحاد العالمي للأسمدة، د.عبدالرحمن جواهري، خلال مؤتمر القمة العالمي بالأردن أن المؤتمر اعتمد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتي يمثل فيه انعدام الأمن الغذائي والجوع تحدياً عالمياً لعدد سكان قد يصل إلى 9 مليارات نسمة بحلول 2050، حيث يتزايد الطلب على النظم الغذائية العالمية باستمرار.
وقال "أمام صناعة الأسمدة فرصة قويّة لتشكيل أكبر 3 أهداف أممية للاستدامة وهي القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والرفاهية، حيث أن هذه الصناعة لا تزال تتلقى الاحترام المتزايد على الساحة العالمية لتركيزها على التقنيات الجديدة والممارسات العالمية الرفيعة للسلامة والصحة والسلامة، وقيم المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وذكر جواهري القضايا الراهنّة المؤثرّة وهي استمرار الجوع الذي تسبب في موت مئات الملايين من الناس حول العالم، مشيراً إلى وجود حوالي 842 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ليس لديهم ما يكفي من الغذاء الذي يحتاجونه للعيش حياة صحية معقولة حيث يعيش حوالي 98 % من جياع العالم في البلدان النامية بينما تشكل النساء ما نسبته 60 % من الجياع في العالم في الوقت الذي لا تُستهلك فيه ثلث الأغذية المنتجة في جميع أنحاء العالم.
وفي حديث له عن التحديات التي تواجه قطاع صناعة الأسمدة، قال أن الأرقام والنسب الموجزة التي أشار إليها تُبيّن حجم التحديات المعقدّة التي هي في الواقع تثير القلق، موضحاً بأن تغذية العالم من أهم التحديات وهو أمر حاسم للغايّة ويجب أن يتم بطريقة توفّر الحمايّة للناس والموارد الطبيعية على حدٍ سواء، كما أن تقلص توافر الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل لا يزال مستمراً في الوقت الذي يرتفع فيه حجم الطلب على الغذاء مع نمو السكان، إضافّة إلى أن المساعدة على تحقيق أقصى قدر من المحاصيل مع ضرورة حمايّة موارد الهواء والماء يشكل تحدياً مستمراً في صناعة الأسمدّة.
وترأس جواهري، إجتماعاً لمجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة كما ترأس إجتماعي مجموعة الإدارة التنفيذية واللجنة التنفيذية للإتحاد، حيث شهد الإجتماعات مراجعة شاملة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال 2016 والتي تُعتبر واحدة من أفضل سنوات العمل بالإتحاد الدولي حيث شهدت تطويراً كبيراً في مستوى الأداء وإجراء تحسينات في النظام المؤسسي مما أسهم إلى حدٍ كبير بإستمرارية عمل الإتحاد بكل تميّز ونجاح وذلك على الرغم من صعوبة المرحلة التي شهدت الكثير من التحديات التي واجهت صناعة الأسمدة حول العالم، إلا أن الإتحاد العالمي وعبر التعاون الكبير بين أعضاءه إستطاع تجاوز تلك التحديات وزيادة التعاون بين المنتجين والمصنعين وكافّة الأطراف المعنيّة بهذه الصناعة الإستراتيجيّة.
كما شهدت الإجتماعات مراجعة شاملة لتقارير اللجان، ودراسة توقعات الأسواق من حيث ميزان العرض والطلب في الفترة القادمة على المدى المتوسط وتأثير ذلك على توجهات الأسواق. كما تم وضع الخطط المستقبلية لتكنولوجيا التصنيع وزيادة الإنتاج مع مراعاة الترشيد في إستهلاك الطاقة وتعزيز الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة.
وتمّ خلال الإجتماعات كذلك تحديد سمات الأداء الجيد لنظم الأغذية والزراعة العالمية المستدامة وبلورة فهم مشترك للموارد وخدمات النظم الإيكولوجية والتأثيرات الإجتماعية والإقتصادية اللازمة لبناء القدرة على التكيف في هذه النظم والأسواق التي تخدمها حيث تُعد هذه المبادئ المجموعة الأولى من مبادئ العمل التطوعي العالمي لقطاع الأغذية والزراعة.
{{ article.visit_count }}
وقال "أمام صناعة الأسمدة فرصة قويّة لتشكيل أكبر 3 أهداف أممية للاستدامة وهي القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والرفاهية، حيث أن هذه الصناعة لا تزال تتلقى الاحترام المتزايد على الساحة العالمية لتركيزها على التقنيات الجديدة والممارسات العالمية الرفيعة للسلامة والصحة والسلامة، وقيم المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وذكر جواهري القضايا الراهنّة المؤثرّة وهي استمرار الجوع الذي تسبب في موت مئات الملايين من الناس حول العالم، مشيراً إلى وجود حوالي 842 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ليس لديهم ما يكفي من الغذاء الذي يحتاجونه للعيش حياة صحية معقولة حيث يعيش حوالي 98 % من جياع العالم في البلدان النامية بينما تشكل النساء ما نسبته 60 % من الجياع في العالم في الوقت الذي لا تُستهلك فيه ثلث الأغذية المنتجة في جميع أنحاء العالم.
وفي حديث له عن التحديات التي تواجه قطاع صناعة الأسمدة، قال أن الأرقام والنسب الموجزة التي أشار إليها تُبيّن حجم التحديات المعقدّة التي هي في الواقع تثير القلق، موضحاً بأن تغذية العالم من أهم التحديات وهو أمر حاسم للغايّة ويجب أن يتم بطريقة توفّر الحمايّة للناس والموارد الطبيعية على حدٍ سواء، كما أن تقلص توافر الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل لا يزال مستمراً في الوقت الذي يرتفع فيه حجم الطلب على الغذاء مع نمو السكان، إضافّة إلى أن المساعدة على تحقيق أقصى قدر من المحاصيل مع ضرورة حمايّة موارد الهواء والماء يشكل تحدياً مستمراً في صناعة الأسمدّة.
وترأس جواهري، إجتماعاً لمجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة كما ترأس إجتماعي مجموعة الإدارة التنفيذية واللجنة التنفيذية للإتحاد، حيث شهد الإجتماعات مراجعة شاملة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال 2016 والتي تُعتبر واحدة من أفضل سنوات العمل بالإتحاد الدولي حيث شهدت تطويراً كبيراً في مستوى الأداء وإجراء تحسينات في النظام المؤسسي مما أسهم إلى حدٍ كبير بإستمرارية عمل الإتحاد بكل تميّز ونجاح وذلك على الرغم من صعوبة المرحلة التي شهدت الكثير من التحديات التي واجهت صناعة الأسمدة حول العالم، إلا أن الإتحاد العالمي وعبر التعاون الكبير بين أعضاءه إستطاع تجاوز تلك التحديات وزيادة التعاون بين المنتجين والمصنعين وكافّة الأطراف المعنيّة بهذه الصناعة الإستراتيجيّة.
كما شهدت الإجتماعات مراجعة شاملة لتقارير اللجان، ودراسة توقعات الأسواق من حيث ميزان العرض والطلب في الفترة القادمة على المدى المتوسط وتأثير ذلك على توجهات الأسواق. كما تم وضع الخطط المستقبلية لتكنولوجيا التصنيع وزيادة الإنتاج مع مراعاة الترشيد في إستهلاك الطاقة وتعزيز الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة.
وتمّ خلال الإجتماعات كذلك تحديد سمات الأداء الجيد لنظم الأغذية والزراعة العالمية المستدامة وبلورة فهم مشترك للموارد وخدمات النظم الإيكولوجية والتأثيرات الإجتماعية والإقتصادية اللازمة لبناء القدرة على التكيف في هذه النظم والأسواق التي تخدمها حيث تُعد هذه المبادئ المجموعة الأولى من مبادئ العمل التطوعي العالمي لقطاع الأغذية والزراعة.