تنوي مجموعة فورد الأميركية لصناعة السيارات إلغاء آلاف الوظائف في العالم بهدف توفير الأموال وتحسين مردودها، كما ذكر مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس ليل الاثنين الثلاثاء.

وأضاف المصدر أن ثاني مجموعة أميركية لإنتاج السيارات في المبيعات ستعلن عن قرارها إلغاء هذه الوظائف في الأيام المقبلة.

وتابع المصدر أن فورد التي يعمل فيها 202 الف شخص حالياً ستسرح عدداً يمكن أن يصل إلى عشرين ألف موظف، أي نحو 10% من العاملين فيها، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جرنال" في هذا الشأن.

وقال إن فورد التي يتعرض رئيس مجلس إدارتها مارك فيلدز للضغوط من قبل المساهمين لتوضيح استراتيجيته، تأمل في توفير ثلاثة مليارات دولار اعتباراً من السنة الجارية، مما سيسمح لها بتحفيز ارباحها.

وصرح ناطق باسم فورد لفرانس برس "لم نعلن بعد أي إجراء توفير يتعلق بالموظفين ولا نعلق على تكهنات".

وأضاف مايك موران "ما زلنا نركز على ثلاث أولويات استراتيجية ستسمح يتحقيق نمو في الأرباح (...) وخفض النفقات وتحسين الفاعلية جزء من هذا العمل".