اشترت السعودية أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 600 مليون دولار، خلال مارس الماضي، لترفع رصيدها إلى 114.4 مليار دولار، بنسبة زيادة 0.5% عن مستوياتها في فبراير الذي يسبقه، البالغة 113.8 مليار دولار.

وذكرت صحيفة الاقتصادية الثلاثاء، أن المملكة رفعت رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية للشهر السادس على التوالي، حيث كان رصيدها 89.4 مليار دولار، بنهاية سبتمبر 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر، وصولاً إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر.

وارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، وإلى 112.3 بنهاية يناير 2017، ثم إلى 113.8 مليار دولار بنهاية فبراير، وأخيراً إلى 114.4 مليار دولار في مارس.

وأظهر التحليل أن رصيد السعودية في مارس هو الأعلى في 12 شهراً، حيث كان 116.8 مليار دولار، وذلك بعد أن اشترت 25 مليار دولار من السندات آخر 6 أشهر. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقدٍ بالدولار في الولايات المتحدة.

وعلى أساس سنوي، تراجع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بنسبة 2.1%، وقيمة 2.4 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية مارس 2016، البالغ 116.8 مليار دولار.

وفي مايو 2016، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية للمرة الأولى حجم حيازة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية، بعد أن أبقت عليها سراً لأكثر من 4 عقود، وأفرجت عنها استجابة لقانون حرية المعلومات الأمريكي.