قال رجل الأعمال التاجر في سوق المنامة القديم محمود النامليتي، إن تجار سوق المنامة لا زالوا يعانون من الركود والكساد في هذا الأيام رغم مساهمة شهر رمضان الكريم الملحوظة في جذب المتسوقين ورفع المبعيات في الأسواق التجارية الأخرى والمولات والمطاعم والفنادق وأماكن الترفيه.

وأكد ضروة أن تنهض الجهات المعنية بمسؤوليتها في وضع خطة شاملة للترويج للسوق سياحيا وتجاريا وجذب السواح والمرتادين له في رمضان خصيصا.

وأضاف النامليتي أن تجار السوق ينتظرون رمضان في كل عام لتحقيق مبيعات جيدة وإطفاء جزء من الخسائر التي تتراكم طيلة العام نتيجة حالة الكساد في السوق لأسباب بات الجميع يعرفها وأدت إلى نزوح المتسوقين إلى المولات، لكنه تابع أنه ورغم مرور قرابة أسبوعين من شهر رمضان إلا أن حالة الكساد لا زالت مسيطرة على أكثر من سبعة آلاف محل داخل السوق.

وقال النامليتي إن شهر رمضان يعد مناسبة تجارية ذهبية لجميع التجار، ولذا يستعد الجميع لتوفير أفضل ما لديهم من سلع وبضائع غذائية وغيرها تغطي موائد الصائمين، واحتياجاتهم اليومية الأخرى وكذلك احتياجات العيد، وأكد أهمية استعداد تجار السوق لاستثمار مناسبة شهر رمضان الكريم، ولفت إلى أهمية الترويج للبضائع المتنوعة التي يقدمها أكثر من سبعة آلاف محل في السوق من مأكولات وملبوسات، وكذلك أماكن الترفيه مثل المقاهي.

وأكد أهمية التعاون المستمر بين القطاع الخاص والمستثمرين البحرينيين والحكومة في توفير مستلزمات المواطنين من مختلف البضائع، وأشاد بتشجيع الحكومة ودعمها لجميع التوجهات والاستثمارات التي يبادر بها القطاع الخاص والتي تصب في صالح المستهلكين وتوفر الخيارات المتعددة لهم وبالجودة المطلوبة.