استحوذت الإمارات على الحصة الأكبر في عمليات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث بلغت قيمة الصفقات 16.6 مليار دولار، فيما جاءت البحرين في المرتبة الثانية بقيمة بلغت 571 مليون دولار.
وبحسب ما أظهرته نتائج مؤشر بيكر مكنزي عن عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود، ازدادت المعاملات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة بمقدار 3 أضعافها لتصل إلى 17.2 مليار دولار، وهي أعلى قيمة لعمليات دمج واستحواذ منذ عام 2015.
وكان "بيكر ماكينزي"، أكد انخفاض المؤشر العالمي، الذي يقيس أنشطة عمليات الدمج والاستحواذ كل 3 أشهر إلى 218 نقطة بالربع الأول من 2017، متراجعاً بنسبة 17% عن الربع السابق وبنسبة 9% مقارنة بالربع الأول من العام 2016.
وشكلت عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود في الربع الأول من العام 2017 نسبة 49% من حيث القيمة و35% من حيث الحجم لجميع العمليات، حيث كانت أمريكا الشمالية ملاذاً آمناً في الربع الأول 2017، وشكلت الولايات المتحدة نسبة 94% من قيمة عمليات الدمج والاستحواذ الواردة في المنطقة.