تعكف وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة بإدارة تطوير المناطق الصناعية، على تنفيذ مشاريع لتطوير البنية التحتية لمنطقة الحد الصناعية في مدينة سلمان الصناعية، من خلال الاستفادة من الدعم المالي الخليجي، عبر تطوير شبكة الطرق، وتطوير سعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي من 2325 متراً مكعباً /لليوم إلى 6500 متر مكعب/ لليوم، ويتوقع الانتهاء من تصاميم التوسعة خلال أشهر لينتهي المشروع في عام 2020.
وأكد مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية بالوزارة خالد القاسمي إنه بناء على استراتيجيات الوزارة في الجانب الصناعي، الهادفة لتوفير البيئة الأمثل لاحتضان أكبر وأفضل الصناعات النوعية واستقطاب المزيد من المشاريع الصناعية الإقليمية والعالمية الضخمة وذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني، مع الالتزام بتطوير المناطق الصناعية، فإن الإدارة تسعى لتطوير البنية التحتية في المناطق الصناعية عبر التنسيق مع مختلف الهيئات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وأبرزها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وهيئة الكهرباء والماء لتقديم الخدمات بالشكل الأمثل للمستثمر الصناعي.
وبحسب الجدول الزمني للمشروع أشار مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية إلى أن المرحلة الأولى تتمثل في تطوير شبكة الطرق في المنطقة الصناعية وتطوير المنافذ الخاصة بها، حيث يشمل المشروع كذلك تزويد المنطقة بالبنية التحتية المتكاملة، إلى جانب مشروع تطوير سعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية من 2325 متر مكعب /لليوم إلى 6500 متر مكعب/ لليوم، حيث يتوقع الانتهاء من تصاميم توسعة محطة معالجة مياه المجاري في مدينة سلمان الصناعية بالحد في غضون الأشهر القليلة القادمة لينتهي المشروع في عام 2020.
كما تعمل الوزارة، على تحديث الطرق الرئيسة التي تخدم المناطق الصناعية وكذلك توفير المواقف الملائمة لمرتاديها، حيث سيتم إعادة تخطيط بعض المساحات والطرقات لغرض توفير مواقف للسيارات في المناطق الصناعية الثمانية التابعة للوزارة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالإضافة لمواقف خاصة مهيئة للشاحنات والانتهاء منها كمرحلة أولى في أقرب فرصة، تليها المرحلة التالية والتي ستتخلل العام 2018 وهي تتمثل في عددٍ من مشاريع تعزيز خدمات الكهرباء والماء في المنطقة.
كما تشرف الوزارة بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء على مشاريع عديدة ومن بينها مشروع تمديد شبكة المياه في الجزء الجنوبي الغربي لمنطقة ألبا الصناعية والذي يعد من المشاريع الحيوية في المنطقة، ويهدف إلى تأمين كميات المياه اللازمة للشركات الصناعية حيث سيتم تزويد ما يقارب الخمسين قسيمة صناعية بالكميات اللازمة من المياه.
كما يتم وبشكل دائم التنسيق مع هيئة الكهرباء والماء لإمداد أنابيب واستبدال أخرى بهدف التطوير الدائم للمناطق الصناعية المختلفة، وذلك بهدف النجاح في تغذية جميع القسائم الصناعية بالكهرباء والماء في جميع المناطق الصناعية مع العلم أن ما يقارب من 96% من القسائم الصناعية تستفيد من خدمات الكهرباء والماء بشكل فعال بحسب آخر الإحصائيات.
وفيما يخص منطقة جنوب "ألبا الصناعية"، أوضح مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة، لرفع السعة الاستيعابية للمحطة من 816 متراً مكعباً في اليوم لتستقبل حتى 2500 متر مكعب في اليوم.
وتم تصميم محطة المعالجة تصميماً مرناً قابلاً لزيادة الطاقة الاستيعابية في المستقبل حتّى 4000 متر مكعب في اليوم، لمواكبة التطور الحالي والمستقبلي للمنطقة ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من المستثمرين الصناعيين، ومن المؤمل الانتهاء من أعمال البناء في 2018، حيث سيتم تسليم المشروع بشكل كامل لوزارة الأشغال خلال عام 2020.
وأكد القاسمي أنه تم الانتهاء من عمليات تطوير شبكة الصرف الصحي ومحطة معالجة المياه التي تخدم المنطقتين الصناعيتين المعامير وشمال المصفاة، حيث اشتمل مشروع تطوير المنطقتين أيضاً على رصف الطرق والإنارة واستبدال بعض خطوط المياه الرئيسة في المنطقتين الصناعيتين. ونظراً لتبنيها للتقنيات العالية الجودة والدقيقة والصديقة للبيئة، فقد حازت على جوائز عديدة على مستوى الشرق الأوسط مثل جائزة MEED Quality awards .
وتعمل الوزارة حالياً على تطوير منطقة البحرين العالمية للاستثمار التابعة للوزارة لتستعد لاحتضان مجموعة من الشركات العالمية وأبرزها مجموعة موندليز الدولية المعروفة سابقاً بـ"شركة كرافت للمواد الغذائية"، عبر مشروع ضخم يضم دفان وأعمال البنية التحتية لمساحة 630 ألف متر مربع شرق مدينة سلمان الصناعية، ويتوقع الانتهاء من المرحلة المبدئية للمشروع في بداية عام 2018.
وأكد مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية بالوزارة خالد القاسمي إنه بناء على استراتيجيات الوزارة في الجانب الصناعي، الهادفة لتوفير البيئة الأمثل لاحتضان أكبر وأفضل الصناعات النوعية واستقطاب المزيد من المشاريع الصناعية الإقليمية والعالمية الضخمة وذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني، مع الالتزام بتطوير المناطق الصناعية، فإن الإدارة تسعى لتطوير البنية التحتية في المناطق الصناعية عبر التنسيق مع مختلف الهيئات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وأبرزها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وهيئة الكهرباء والماء لتقديم الخدمات بالشكل الأمثل للمستثمر الصناعي.
وبحسب الجدول الزمني للمشروع أشار مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية إلى أن المرحلة الأولى تتمثل في تطوير شبكة الطرق في المنطقة الصناعية وتطوير المنافذ الخاصة بها، حيث يشمل المشروع كذلك تزويد المنطقة بالبنية التحتية المتكاملة، إلى جانب مشروع تطوير سعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية من 2325 متر مكعب /لليوم إلى 6500 متر مكعب/ لليوم، حيث يتوقع الانتهاء من تصاميم توسعة محطة معالجة مياه المجاري في مدينة سلمان الصناعية بالحد في غضون الأشهر القليلة القادمة لينتهي المشروع في عام 2020.
كما تعمل الوزارة، على تحديث الطرق الرئيسة التي تخدم المناطق الصناعية وكذلك توفير المواقف الملائمة لمرتاديها، حيث سيتم إعادة تخطيط بعض المساحات والطرقات لغرض توفير مواقف للسيارات في المناطق الصناعية الثمانية التابعة للوزارة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالإضافة لمواقف خاصة مهيئة للشاحنات والانتهاء منها كمرحلة أولى في أقرب فرصة، تليها المرحلة التالية والتي ستتخلل العام 2018 وهي تتمثل في عددٍ من مشاريع تعزيز خدمات الكهرباء والماء في المنطقة.
كما تشرف الوزارة بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء على مشاريع عديدة ومن بينها مشروع تمديد شبكة المياه في الجزء الجنوبي الغربي لمنطقة ألبا الصناعية والذي يعد من المشاريع الحيوية في المنطقة، ويهدف إلى تأمين كميات المياه اللازمة للشركات الصناعية حيث سيتم تزويد ما يقارب الخمسين قسيمة صناعية بالكميات اللازمة من المياه.
كما يتم وبشكل دائم التنسيق مع هيئة الكهرباء والماء لإمداد أنابيب واستبدال أخرى بهدف التطوير الدائم للمناطق الصناعية المختلفة، وذلك بهدف النجاح في تغذية جميع القسائم الصناعية بالكهرباء والماء في جميع المناطق الصناعية مع العلم أن ما يقارب من 96% من القسائم الصناعية تستفيد من خدمات الكهرباء والماء بشكل فعال بحسب آخر الإحصائيات.
وفيما يخص منطقة جنوب "ألبا الصناعية"، أوضح مدير إدارة تطوير المناطق الصناعية أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة، لرفع السعة الاستيعابية للمحطة من 816 متراً مكعباً في اليوم لتستقبل حتى 2500 متر مكعب في اليوم.
وتم تصميم محطة المعالجة تصميماً مرناً قابلاً لزيادة الطاقة الاستيعابية في المستقبل حتّى 4000 متر مكعب في اليوم، لمواكبة التطور الحالي والمستقبلي للمنطقة ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من المستثمرين الصناعيين، ومن المؤمل الانتهاء من أعمال البناء في 2018، حيث سيتم تسليم المشروع بشكل كامل لوزارة الأشغال خلال عام 2020.
وأكد القاسمي أنه تم الانتهاء من عمليات تطوير شبكة الصرف الصحي ومحطة معالجة المياه التي تخدم المنطقتين الصناعيتين المعامير وشمال المصفاة، حيث اشتمل مشروع تطوير المنطقتين أيضاً على رصف الطرق والإنارة واستبدال بعض خطوط المياه الرئيسة في المنطقتين الصناعيتين. ونظراً لتبنيها للتقنيات العالية الجودة والدقيقة والصديقة للبيئة، فقد حازت على جوائز عديدة على مستوى الشرق الأوسط مثل جائزة MEED Quality awards .
وتعمل الوزارة حالياً على تطوير منطقة البحرين العالمية للاستثمار التابعة للوزارة لتستعد لاحتضان مجموعة من الشركات العالمية وأبرزها مجموعة موندليز الدولية المعروفة سابقاً بـ"شركة كرافت للمواد الغذائية"، عبر مشروع ضخم يضم دفان وأعمال البنية التحتية لمساحة 630 ألف متر مربع شرق مدينة سلمان الصناعية، ويتوقع الانتهاء من المرحلة المبدئية للمشروع في بداية عام 2018.
