أبرمت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" وأكاديمية تطوير المالية الإسلامية في بلدان الحزام والطريق (AIFDC) الصينية المتخصصة، اتفاقيةً لبدء مشروع ترجمة المعايير الشرعية لأيوفي من اللغة العربية إلى اللغة الصينية (الماندرين).
وتم توقيع الاتفاقية ضمن فعاليات حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر الدولي "الصين والإمارات العربية المتحدة حول الصيرفة والتمويل الإسلامي" في نسخته الثانية الذي تنعقد فعالياته في مدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية يومي 10 و11 سبتمبر، وينظمه للسنة الثانية على التوالي كلٌّ من مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي في جامعة حمدان بن محمد الذكية، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ومعهد جيشانج لاقتصاد الحزام والطريق واستراتيجيات التجارة، ونادي التمويل الإسلامي الصيني، ومؤسسة جيشانج للتواصل الثقافي.
ووقع الاتفاقية ممثلاً لـ"أيوفي"، أمينها العام د.حامد ميرة، كما مثّل "AIFDC" عميده البروفيسور وانغ يونغ باو، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والعلماء والخبراء من مجموعة من الدول حول العالم وبالأخص من الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتتجلى أهمية هذا المشروع الكبير في القيمة العلمية والمهنية التي تمثلها المعايير الشرعية لأيوفي، والتي بلغت 58 معياراً عالجت تفصيلاتِ جزءٍ كبيرٍ من عقود الصناعة المالية الإسلامية ومنتجاتها - بما تشتمل عليه من مصرفية، وتكافل، ومصرفية استثمارية، وأسواق المال ومنتجاتها، وشركات تمويل، وغيرها.
وجُعل لها القبول حتى بلغت الآفاق من أقصى الدنيا إلى أدناها، وعمَّ بنفعها المسلمين وغيرهم؛ حتى يمكن القول بأنها أصبحت المرجع الشرعي الأبرز والأهم للصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم كله، من جهات تشريعية وإشرافية ورقابية وبنوك وشركات استثمار وتأمين وتمويل، وغيرها من الجهات المهنية الداعمة كالمحامين والمحاسبين والاستشاريين، حتى إن عدداً من البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية حول العالم قد اعتمدتها على سبيل الإلزام أو الاسترشاد.
ولتزايد الطلب عليها من الجهات المختلفة حول العالم ولتعظيم الانتفاع بها عالمياً، بدأت "أيوفي" برنامجاً طموحاً لترجمة هذه المعايير إلى مجموعة من اللغات المهمة، فأتمت ترجمتَها ونشرَها باللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية، كما أن الترجمة إلى اللغتين الأوردية والتركية في مراحل متقدِّمة من الإنجاز.
وقال رئيس مجلس أمناء أيوفي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة: "بدأت أيوفي منذ مدة ليست بالقصيرة بالتخطيط لترجمة معاييرها الشرعية إلى اللغة الصينية؛ لكونها اللغة الأولى عالمياً من حيث عدد المتحدثين بها؛ حيث يزيد عدد متحدثيها عن 1.2 مليار شخصٍ، فضلاً عن النمو المتصاعد في الاهتمام بالمالية الإسلامية في جمهورية الصين الشعبية على المستوى الرسمي وعلى مستوى بنوكها وشركاتها، وبالأخص العاملة عبر القارات".
وتم توقيع الاتفاقية ضمن فعاليات حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر الدولي "الصين والإمارات العربية المتحدة حول الصيرفة والتمويل الإسلامي" في نسخته الثانية الذي تنعقد فعالياته في مدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية يومي 10 و11 سبتمبر، وينظمه للسنة الثانية على التوالي كلٌّ من مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي في جامعة حمدان بن محمد الذكية، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ومعهد جيشانج لاقتصاد الحزام والطريق واستراتيجيات التجارة، ونادي التمويل الإسلامي الصيني، ومؤسسة جيشانج للتواصل الثقافي.
ووقع الاتفاقية ممثلاً لـ"أيوفي"، أمينها العام د.حامد ميرة، كما مثّل "AIFDC" عميده البروفيسور وانغ يونغ باو، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والعلماء والخبراء من مجموعة من الدول حول العالم وبالأخص من الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتتجلى أهمية هذا المشروع الكبير في القيمة العلمية والمهنية التي تمثلها المعايير الشرعية لأيوفي، والتي بلغت 58 معياراً عالجت تفصيلاتِ جزءٍ كبيرٍ من عقود الصناعة المالية الإسلامية ومنتجاتها - بما تشتمل عليه من مصرفية، وتكافل، ومصرفية استثمارية، وأسواق المال ومنتجاتها، وشركات تمويل، وغيرها.
وجُعل لها القبول حتى بلغت الآفاق من أقصى الدنيا إلى أدناها، وعمَّ بنفعها المسلمين وغيرهم؛ حتى يمكن القول بأنها أصبحت المرجع الشرعي الأبرز والأهم للصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم كله، من جهات تشريعية وإشرافية ورقابية وبنوك وشركات استثمار وتأمين وتمويل، وغيرها من الجهات المهنية الداعمة كالمحامين والمحاسبين والاستشاريين، حتى إن عدداً من البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية حول العالم قد اعتمدتها على سبيل الإلزام أو الاسترشاد.
ولتزايد الطلب عليها من الجهات المختلفة حول العالم ولتعظيم الانتفاع بها عالمياً، بدأت "أيوفي" برنامجاً طموحاً لترجمة هذه المعايير إلى مجموعة من اللغات المهمة، فأتمت ترجمتَها ونشرَها باللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية، كما أن الترجمة إلى اللغتين الأوردية والتركية في مراحل متقدِّمة من الإنجاز.
وقال رئيس مجلس أمناء أيوفي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة: "بدأت أيوفي منذ مدة ليست بالقصيرة بالتخطيط لترجمة معاييرها الشرعية إلى اللغة الصينية؛ لكونها اللغة الأولى عالمياً من حيث عدد المتحدثين بها؛ حيث يزيد عدد متحدثيها عن 1.2 مليار شخصٍ، فضلاً عن النمو المتصاعد في الاهتمام بالمالية الإسلامية في جمهورية الصين الشعبية على المستوى الرسمي وعلى مستوى بنوكها وشركاتها، وبالأخص العاملة عبر القارات".