فازت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" الأربعاء، بالمركز الثالث في "جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي" في المجال المخصص للقطاع الخاص، "الإدارة الزراعية".
جاء ذلك خلال تسليم "جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي" للفائزين بها في فروعها الأربعة، التي تبلغ قيمتها 280 ألف دولار، في ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالرباط اليوم.
وبحسب "الإيسيسكو"، فاز بالمركز الأول مناصفة في المجال الأول للجائزة المخصص لفرع أفضل البحوث البيئية، خالد زكي محمد بهي الوكيل (مصر)، وتامر موسى ذياب الصليبي (فلسطين)، وبالمركز الثاني مناصفة محمد أشفاق (باكستان)، وعمر بن بلقاسم بن محمد قدور (تونس)، وبالمركز الثالث مناصفة عمار بوالشعير (الجزائر)، ومحمد راشد المأمون (بنغلاديش).
وفاز بالمركز الأول في المجال الثاني للجائزة المخصص للأجهزة الحكومية، قسم مكافحة آفات الصحة العامة في إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، وبالمركز الثاني شركة التقنية الخضراء للبيئة في ماليزيا، وبالمركز الثالث شركة أرامكو من المملكة العربية السعودية.
وفاز بالمركز الأول في المجال الثالث المخصص للقطاع الخاص، الإدارة الزراعية، إدارة أوقاف صالح الراجحي، في المملكة العربية السعودية، وبالمركز الثاني المعهد الدولي للبحوث والتنمية الإسلامية، في جامعة غومبي الحكومية في نيجيريا، وبالمركز الثالث شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، في مملكة البحرين.
كما فاز مناصفة بالمركز الأول في المجال الرابع للجائزة المخصص للمنظمات الأهلية، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية، والاتحاد لأجل التضامن والتنمية من جمهورية غينيا، وبالمركز الثاني جمعية المياه الكويتية، وبالمركز الثالث مناصفة مركز التعليم البيئي من دولة فلسطين، وجمعية التنمية والدراسات الاستراتيجية بمدينة مدنين من الجمهورية التونسية.
يُذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية تشرف على هذه الجائزة، فيما تقوم الإيسيسكو بأمانتها العامة حيث تمنح الجائزة كل سنتين.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وإلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.