عاد مستوى ثروات أصحاب المليارات إلى الارتفاع، خصوصاً من آسيا، بحسب دراسة نشر نتائجها مصرف "يو بي إس" السويسري وشركة "بي دبليو سي" للتدقيق والاستشارات المالية.

وأشار المصرف في بيان إلى أن ثروات أصحاب المليارات ارتفعت العام الماضي بنسبة 17%، لتبلغ 6 تريليونات دولار، بعد تراجع في مستوياتها العام 2015.

ولفتت الدراسة إلى أن هذا النمو مرده خصوصاً إلى الازدياد في ثروات آسيا، حيث يرتفع هناك عدد أصحاب المليارات بمعدل شخص إضافي كل يومين.

وسجل مستوى الثروات في آسيا ازدياداً بواقع يقرب من الثلث العام الماضي، ليصل إلى تريليوني دولار، بحسب معدي الدراسة الذين أحصوا 637 شخصاً من أصحاب المليارات في هذه القارة.

ويبقى تركيز الثروات حتى اللحظة أكبر في الولايات المتحدة، حيث بلغت القيمة التراكمية لثروة 563 شخصاً من أصحاب المليارات 2.8 تريليون دولار العام الماضي "مقابل 2.4 تريليون في 2015".

وعلى هذه الوتيرة، قد يتخطى مستوى ثروات أصحاب المليارات في آسيا ذلك العائد لنظرائهم الأميركيين خلال السنوات الأربع المقبلة، بحسب الدراسة.

ومنذ الأزمة المالية العالمية، باتت آسيا محرك نمو كبيراً للبنوك الخاصة، التي وسعت مروحة خدماتها للإفادة من الطفرة في أعداد أصحاب الثروات.