سجل الدولار تحركات طفيفة صعوداً وهبوطاً الجمعة بعد خسائر استمرت أسبوعاً، مع ترقب الأسواق لبيانات الوظائف الأمريكية لانتشال العملة من النطاقات التي سجلتها في الآونة الأخيرة، ويقول بعض محللي السوق إن العملة ربما بلغت ذروتها في الوقت الحالي. وكان الدولار الأسترالي الخاسر الأكبر اليوم، إذ هبط 0.5% بعد صدور بيانات مخيبة للآمال عن مبيعات التجزئة. ونزل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في شهر بعدما هبط أمس الخميس. ولم تبد السوق رد فعل يذكر تجاه ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي جيروم باول رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية ارتفاع عدد الوظائف من جديد في أكتوبر تشرين الأول بعد هبوطه في سبتمبر أيلول. وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 94.817 مرتفعاً عن أدنى مستوياته في أسبوع البالغ 94.411 الذي سجله أمس الخميس. ونزل الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.7651 دولار أمريكي، إذ تعرض لضغوط جراء بيانات أظهرت استقرار مبيعات التجزئة في سبتمبر أيلول، لتأتي دون توقعات السوق التي أشارت لزيادة نسبتها 0.4% على أساس شهري. وواصل الجنيه الاسترليني هبوطه بعدما تكبد أكبر خسائره اليومية أمام الدولار الأمريكي منذ يونيو حزيران أمس الخميس، حين رفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات، لكنه قال إنه لا يتوقع سوى زيادات تدريحية في المستقبل. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3040 دولار أمريكي، مسجلاً أدنى مستوياته منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول، بعدما خسر 1.4% أمس.