أكد رئيس مجلس إدارة المحافظين لمعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي المشارك لـ"إنفستكورب" محمد الشروقي، أن الحوكمة الرشيدة تعزز تنافسية الاقتصاد.
واستضاف "إنفستكورب"، ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مورغان ستانلي، القمة الخامسة لرؤساء مجالس الإدارات في الرياض تحت شعار "العالم في انتقال".
وقدّم وزير المالية السعودي محمد الجدعان، خلال القمة لمحة عامة عن التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في جهودها الرامية لتنويع اقتصادها واستقطاب مواهب جديدة، تلتها سلسلة من الجلسات التي ضمت متحدثين من أبرز المنظمات والمؤسسات في المنطقة.
وتمحورت المحادثات حول ثلاثة مواضيع رئيسة؛ تضمنت دمج دول المنطقة في الاقتصاد العالمي والوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، إضافة إلى ضرورة التنويع الاقتصادي في ظل البيئة الاقتصادية في المنطقة.
وأكد الشروقي، ضرورة اعتماد القادة على نمط جديد للتفكير لحل المشاكل واغتنام الفرص. وقال: "حان الوقت لتغيير طريقة التفكير في قطاع الأعمال بالمنطقة في ظل توافر عوامل عديدة من بينها فرص تنمية القطاع الخاص، خاصة مع تزايد الجهود تجاه التنويع".
وحول أهمية الحوكمة الرشيدة للاستدامة وجذب الاستثمار إلى الشركات، قال الشروقي: "يتعين على مجالس الإدارة أن تظل يقظة في مناخ الاقتصاد الكلي في المنطقة وعلى الصعيد العالمي. وللقيام بذلك عليها أن تقيّم فعاليتها وأن تراعي أدوات وآليات الحوكمة مثل تقييمات مجالس الإدارة التي قد تساعد في بقائها متيقظة".
ويتزامن انعقاد القمة مع الذكرى العاشرة لتأسيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، وشهدت القمة حضور أكثر من 100 رئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي لعدد من المؤسسات الإقليمية الرائدة.
{{ article.visit_count }}
واستضاف "إنفستكورب"، ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مورغان ستانلي، القمة الخامسة لرؤساء مجالس الإدارات في الرياض تحت شعار "العالم في انتقال".
وقدّم وزير المالية السعودي محمد الجدعان، خلال القمة لمحة عامة عن التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في جهودها الرامية لتنويع اقتصادها واستقطاب مواهب جديدة، تلتها سلسلة من الجلسات التي ضمت متحدثين من أبرز المنظمات والمؤسسات في المنطقة.
وتمحورت المحادثات حول ثلاثة مواضيع رئيسة؛ تضمنت دمج دول المنطقة في الاقتصاد العالمي والوصول إلى الأسواق العالمية والمحلية، إضافة إلى ضرورة التنويع الاقتصادي في ظل البيئة الاقتصادية في المنطقة.
وأكد الشروقي، ضرورة اعتماد القادة على نمط جديد للتفكير لحل المشاكل واغتنام الفرص. وقال: "حان الوقت لتغيير طريقة التفكير في قطاع الأعمال بالمنطقة في ظل توافر عوامل عديدة من بينها فرص تنمية القطاع الخاص، خاصة مع تزايد الجهود تجاه التنويع".
وحول أهمية الحوكمة الرشيدة للاستدامة وجذب الاستثمار إلى الشركات، قال الشروقي: "يتعين على مجالس الإدارة أن تظل يقظة في مناخ الاقتصاد الكلي في المنطقة وعلى الصعيد العالمي. وللقيام بذلك عليها أن تقيّم فعاليتها وأن تراعي أدوات وآليات الحوكمة مثل تقييمات مجالس الإدارة التي قد تساعد في بقائها متيقظة".
ويتزامن انعقاد القمة مع الذكرى العاشرة لتأسيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، وشهدت القمة حضور أكثر من 100 رئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي لعدد من المؤسسات الإقليمية الرائدة.