دبي - مريم بوجيري

أكد وزير الدولة لشؤون الذكاء الإصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، أن أهمية تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي تكمن في تأثيرها على أهم القطاعات كالصحة والتعليم والدفاع، مشيراً إلى وجوب وضع الأطر التشريعية لتأمين التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي وأخرى تتصدى للتطبيقات السلبية. وقال على هامش الإجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية المنعقد في دبي السبت: "من المهم البدء بالتوعية حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال التعليم، باعتبار أن المجال يعد ناشئاً ولابد من تهيئة الاعداد المناسب حتى تتمكن المنطقة العربية تحديداً من ريادته في المستقبل". وأضاف أن وزارات التربية والتعليم في الدول العربية يقع على عاتقها دور كبير في توعية الجيل الجديد بأهمية تلك التكنولوجيا الناشئة مما يسهم في إنشاء جيل قادر على الاعتماد على ذاته في تبني شركات ومؤسسات خاصه به تعمل في هذا المجال. وقال: "لهذا أطلقت دولة الامارات العربية المتحدة مشروع "مليون مبرمج عربي" حيث سيركز على تعليم البرمجة في العالم العربي والبدء بها للتطور إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي، وهدفنا هو تطوير المنطقه بشكل عام". وأضوح العلماء، أنه تم على هامش ملتقى مجالس المستقبل الاجتماع مع خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ووضع استراتيجية وسياسات يتم الأخذ بها من قبل الدول الأخرى مع التركيز على العمل بها وفق أخلاقيات معينة.