شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" بوفد يترأسه رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري في المنتدى الاستراتيجي الرابع للاتحاد العالمي للأسمدة الذي انعقد بمدينة زيورخ السويسرية خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري.
ونوّه جواهري، بأهمية عقد مثل هذه التجمعات العالمية المتخصصة من أجل تسخير صناعة الأسمدة لخدمة البشرية كونها صناعة ملتزمة ومسؤولة لحفظ الأمن الغذائي، نظراً لأهميتها الكبيرة في إتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة هذه الصناعة، بما في ذلك اتجاهات السوق والعرض والتطورات العالمية الأخرى التي توثر مباشرة أو غير مباشرة على الأمن الغذائي العالمي.
وأشار إلى أن الشركة وكشأنها دائماً حريصة كل الحرص على التواجد في المؤتمرات والفعاليات ذات الصلة بطبيعة عمل الشركة وبصناعة الأسمدة، مشدداً على أهمية المنتدى الاستراتيجي 2030، الذي عقد في فترة يشهد خلالها العالم أزمة اقتصادية صعبّة تُحتم على الدول المصنّعة إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الآثار السلبيّة الناجمة عن هذه الأزمة الاقتصادية وكذلك تحديد توجهات صناعة الأسمدة المستقبلية.
وأوضح أن المنتدى شهد استعراضاً لمجموعة من الأنشطة التي يتبناها الاتحاد العالمي للأسمدّة والتي غالباً ما يشار إليها باسم "رسم استراتيجية صناعة الأسمدة حتى 2030 "، كما تخلل المنتدى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجموعات عمل المنتجات الخاصة للمساعدة في تحديد مسار برنامج عمل الاتحاد في المرحلة القادمة.
وأشار جواهري إلى أن المنتدى كان مناسبة مواتية لمناقشة مجموعة من التحديات التي تواجهها صناعة الأسمدة العالمية في الوقت الراهن، وضرورة رسم خطط فاعلة للمحافظة على الميزة التنافسية والحصص في الأسواق العالمية من خلال وضع الخطط الاستراتيجية 2030، إلى جانب تحديد خطة العام القادم 2018 لبرامج وخطط الاتحاد.
وأكد بأن الاتحاد العالمي سيواصل نهجه الساعي إلى خلق قيادات شابة من المهتمين بمجال صناعة الأسمدة وذلك عن طريق مشاركة ونقل الخبرات والمعارف بين الأجيال.
ونوّه جواهري، بالدور المهم الذي تضطلع به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بصفتها عضواً نشطاً في الاتحاد العالمي للأسمدة نظراً لكونها واحدة من كبريات الشركات المنتجة لمادة الأمونيا و سماد اليوريا في منطقة الخليج العربي.
وشهد المنتدى تقديم جائزة الاتحاد Norman Borlaug والتي حصل عليها هذا العام كل من Dobermann من المملكة المتحدة، وMclaughlin من أستراليا، وCakmak من تركيا.
كما انضم الحائزون السابقون على الجائزة إلى منتدى هذا العام بشكل استثنائي، حيث تم توجيه الدعوة لهم لتقديم عرض تضمن آراءهم وتجربتهم بشأن كيفية تعزيز فعالية استخدام المغذيات على نحو أكثر فعالية وذلك على المدى المتوسط والطويل، وشرح كيفية مساهمة البحث و الإرشاد في استخدام أكثر كفاءة وفعالية للأسمدة.
{{ article.visit_count }}
ونوّه جواهري، بأهمية عقد مثل هذه التجمعات العالمية المتخصصة من أجل تسخير صناعة الأسمدة لخدمة البشرية كونها صناعة ملتزمة ومسؤولة لحفظ الأمن الغذائي، نظراً لأهميتها الكبيرة في إتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة هذه الصناعة، بما في ذلك اتجاهات السوق والعرض والتطورات العالمية الأخرى التي توثر مباشرة أو غير مباشرة على الأمن الغذائي العالمي.
وأشار إلى أن الشركة وكشأنها دائماً حريصة كل الحرص على التواجد في المؤتمرات والفعاليات ذات الصلة بطبيعة عمل الشركة وبصناعة الأسمدة، مشدداً على أهمية المنتدى الاستراتيجي 2030، الذي عقد في فترة يشهد خلالها العالم أزمة اقتصادية صعبّة تُحتم على الدول المصنّعة إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الآثار السلبيّة الناجمة عن هذه الأزمة الاقتصادية وكذلك تحديد توجهات صناعة الأسمدة المستقبلية.
وأوضح أن المنتدى شهد استعراضاً لمجموعة من الأنشطة التي يتبناها الاتحاد العالمي للأسمدّة والتي غالباً ما يشار إليها باسم "رسم استراتيجية صناعة الأسمدة حتى 2030 "، كما تخلل المنتدى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجموعات عمل المنتجات الخاصة للمساعدة في تحديد مسار برنامج عمل الاتحاد في المرحلة القادمة.
وأشار جواهري إلى أن المنتدى كان مناسبة مواتية لمناقشة مجموعة من التحديات التي تواجهها صناعة الأسمدة العالمية في الوقت الراهن، وضرورة رسم خطط فاعلة للمحافظة على الميزة التنافسية والحصص في الأسواق العالمية من خلال وضع الخطط الاستراتيجية 2030، إلى جانب تحديد خطة العام القادم 2018 لبرامج وخطط الاتحاد.
وأكد بأن الاتحاد العالمي سيواصل نهجه الساعي إلى خلق قيادات شابة من المهتمين بمجال صناعة الأسمدة وذلك عن طريق مشاركة ونقل الخبرات والمعارف بين الأجيال.
ونوّه جواهري، بالدور المهم الذي تضطلع به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بصفتها عضواً نشطاً في الاتحاد العالمي للأسمدة نظراً لكونها واحدة من كبريات الشركات المنتجة لمادة الأمونيا و سماد اليوريا في منطقة الخليج العربي.
وشهد المنتدى تقديم جائزة الاتحاد Norman Borlaug والتي حصل عليها هذا العام كل من Dobermann من المملكة المتحدة، وMclaughlin من أستراليا، وCakmak من تركيا.
كما انضم الحائزون السابقون على الجائزة إلى منتدى هذا العام بشكل استثنائي، حيث تم توجيه الدعوة لهم لتقديم عرض تضمن آراءهم وتجربتهم بشأن كيفية تعزيز فعالية استخدام المغذيات على نحو أكثر فعالية وذلك على المدى المتوسط والطويل، وشرح كيفية مساهمة البحث و الإرشاد في استخدام أكثر كفاءة وفعالية للأسمدة.