* تغطية 80% من احتياجات السوق للسيارات النفعية
* إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألفاً موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل
الجزائر - عبدالسلام سكية
تعتزم قيادة الجيش الجزائري، رفع القدرة الإنتاجية للسيارات والشاحنات والحافلات الصناعية من نوع "مرسيدس - بنز"، إلى 24 ألف و500 وحدة، إلى جانب إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألف محرك موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل.
وتعمل مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الجزائرية، بالتنسيق مع الشريك التكنولوجي "ديملر كريسلر" على إعداد قاعدة حديثة لإنتاج 15 ألف شاحنة و1500 حافلة للنقل الحضري والنقل بين المدن من نوع مرسيدس بنز، وكذا 6000 سيارة نفعية مختلفة، إلى جانب إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألف محرك موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل بالرويبة، سنوياً، مما سيؤدي إلى تلبية احتياجات السوق في السنتين الماضيتين، كما تسعى المؤسسة العسكرية إلى توفير 25 ألف وظيفة للمتخرجين الجدد الذين يتحصلون على عقد عمل مباشر في المحافظة التي يقطنون بها.
ونقلت مجلة الجيش، لسان المؤسسة العسكرية، عن رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل نوع مرسيدس بنز والمدير العام للشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيدس بنز العميد إسماعيل كريكرو، أنه "سيتم تلبية جميع احتياجات السوق الوطنية من الشاحنات والسيارات وحافلات رباعية الدفع بعلامة مرسيدس، وقال إن "نسبة الإنتاج تسير وفق ما هو مخطط له وهو ما يشجع على بلوغ الأهداف المرسومة، حيث تم إنتاج أكثر من 3000 شاحنة و100 حافلة بالشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل وإنتاج أكثر من 6000 سيارة نفعية و3800 عربة رباعية الدفع بالشركة الجزائرية لصناعة السيارات النفعية ورباعية الدفع".
وفي هذا السياق تسعى قيادة الجيش من خلال مصانع السيارات الخفيفة والثقيلة، مرسيدس "بنز"، إلى تخفيض نسبة الواردات من خلال تغطية 80 % من احتياجات السوق الوطنية للسيارات النفعية، ورفع الإنتاج في أفق 2020، بعد أن فتح المجال أمام الخواص والمواطنين، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب العمل لفائدة العاطلين، بما يرتقي بالمؤسسة إلى مصاف قاعدة صناعية حقيقية تمكنها من التحول نحو ريادة قطاع الصناعة الميكانيكية، وفق المعايير المعمول بها في مصانع العملاق الألماني "ديملر".
* إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألفاً موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل
الجزائر - عبدالسلام سكية
تعتزم قيادة الجيش الجزائري، رفع القدرة الإنتاجية للسيارات والشاحنات والحافلات الصناعية من نوع "مرسيدس - بنز"، إلى 24 ألف و500 وحدة، إلى جانب إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألف محرك موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل.
وتعمل مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الجزائرية، بالتنسيق مع الشريك التكنولوجي "ديملر كريسلر" على إعداد قاعدة حديثة لإنتاج 15 ألف شاحنة و1500 حافلة للنقل الحضري والنقل بين المدن من نوع مرسيدس بنز، وكذا 6000 سيارة نفعية مختلفة، إلى جانب إنتاج 25 ألف محرك منها 17 ألف محرك موجه لشركة إنتاج الوزن الثقيل بالرويبة، سنوياً، مما سيؤدي إلى تلبية احتياجات السوق في السنتين الماضيتين، كما تسعى المؤسسة العسكرية إلى توفير 25 ألف وظيفة للمتخرجين الجدد الذين يتحصلون على عقد عمل مباشر في المحافظة التي يقطنون بها.
ونقلت مجلة الجيش، لسان المؤسسة العسكرية، عن رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل نوع مرسيدس بنز والمدير العام للشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيدس بنز العميد إسماعيل كريكرو، أنه "سيتم تلبية جميع احتياجات السوق الوطنية من الشاحنات والسيارات وحافلات رباعية الدفع بعلامة مرسيدس، وقال إن "نسبة الإنتاج تسير وفق ما هو مخطط له وهو ما يشجع على بلوغ الأهداف المرسومة، حيث تم إنتاج أكثر من 3000 شاحنة و100 حافلة بالشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل وإنتاج أكثر من 6000 سيارة نفعية و3800 عربة رباعية الدفع بالشركة الجزائرية لصناعة السيارات النفعية ورباعية الدفع".
وفي هذا السياق تسعى قيادة الجيش من خلال مصانع السيارات الخفيفة والثقيلة، مرسيدس "بنز"، إلى تخفيض نسبة الواردات من خلال تغطية 80 % من احتياجات السوق الوطنية للسيارات النفعية، ورفع الإنتاج في أفق 2020، بعد أن فتح المجال أمام الخواص والمواطنين، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب العمل لفائدة العاطلين، بما يرتقي بالمؤسسة إلى مصاف قاعدة صناعية حقيقية تمكنها من التحول نحو ريادة قطاع الصناعة الميكانيكية، وفق المعايير المعمول بها في مصانع العملاق الألماني "ديملر".