تراجعت صادرات النفط الإيرانية انخفضت بنسبة 29% خلال الشهر الماضي، مع تخفيض الهند لمشتريات البترول من إيران بنسبة 55%.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع قوله إن الدول الآسيوية التي تورد النفط الإيراني خفضت النسبة إلى 1,4 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى منذ عام 2016.
كما خفضت اليابان واردات نفطها من إيران بنسبة 19% خلال الشهر الماضي، بعدما خفضتها بنسبة 25% خلال 11 شهرا مضت من هذا العام.
وتواصل الصين استيراد 628 ألف برميل يوميا، وهي بذلك تبقى أكبر مستورد لنفط إيران، التي زادت شراءها من إيران بنسبة ضئيلة جدا خلال العام الجاري.
وبينما تنفذ الدول المصدرة للنفط خططا مختلفة لتنويع عائدات البلاد وتقليل الاعتماد على النفط، تظهر مراجعة الميزانية الإيرانية للعام المقبل، بأن إيران ستعتمد على النفط في اقتصادها أكثر مما كانت عليه خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويظهر استعراض للميزانية الإيرانية للعام المقبل أن 35.9% من الإيرادات المتوقعة من هذه الميزانية تأتي من مبيعات النفط، في حين أن حصة عائدات النفط في ميزانية العام الحالي هي 35% وفي عام 2015، كانت 27.3%، وفي عام 2014، كانت 35.1%.
ويأتي هذا الاعتماد المتزايد على النفط، في حين تواجه صادرات إيران النفطية مشاكل كبيرة وانخفاض كبير، حيث خفضت كوريا الجنوبية وارداتها النفطية من إيران الشهر الماضي بنسبة 25.2 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفى وقت سابق، أشار نائب وزير النفط الإيراني إلى المشكلات المتعلقة بقانون مكافحة غسيل الأموال والمشاكل الخطيرة في التعاملات المالية مع الصين واستحالة الحصول على أموال إيران من البترول.