ووافق رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ميريام ديسالين، على إقامة المنطقة الصناعية المصرية، على أن يقوم الجانب المصري بإنشاء المرافق اللازمة لها، حتى "تسهم في استفادة المصريين من التيسيرات التي تتيحها إثيوبيا للمستثمرين الأجانب، وتدعم اقتصاد البلدين بالمزيد من الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري".
كما وافق ديسالين علي تيسير إجراءات إنشاء مصنع الزيوت المقترح من الجانب المصري في إثيوبيا.
جاء ذلك في لقاء ديسالين مع مجلس الأعمال المصري الإثيوبي برئاسة أحمد السويدي، وحضور عدد من رجال الأعمال المصريين والإثيوبيين، على هامش زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للقاهرة.
وتسعى مصر وإثيوبيا إلى تجاوز الأزمة التي سببها بناء الأخيرة لسد على نهر النيل، تخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياهه، التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أمنها القومي.
والأسبوع الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ديسالين، وتعهد بألا يكون من شأن الخلافات حول سد النهضة تقويض العلاقات مع أديس أبابا.
وقال السيسي إن المفاوضات مع إثيوبيا والسودان الذي يمر به النهر حول الدراسات الفنية للسد، تحقق تقدما، مضيفا أن من الضروري إنهاء المشكلة.
وأدى جمود الدراسات الفنية إلى توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا في الآونة الأخيرة، وتأجلت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر أكثر من مرة.