أعلن مرشحو كتلة "تجار 2018"، أنهم سيكون لهم صوت موحد ولغة خطاب شديدة للدفاع عن مصالح القطاع الخاص وصنع القرارات الاقتصادية، لافتين أنهم سيشاركون الحكومة الآراء قبل اتخاذ أي قرارات تمس التجار والمواطنين، وأنهم حريصون على تفعيل دور الغرفة بتوفير الخدمات الملموسة للتجار، حاملين على عاتقهم مسؤولية نقل تلك الهموم ومناقشتها بجدية في مجلس الإدارة الجديد، بعد وصول أعضائها وتمثيلهم للشارع التجاري الذي لا يخلو من التحديات والهموم التي تؤثر على نشاط وحيوية السوق.
يقول رجل الأعمال د. عبدالمجيد العوضي: إن دور غرفة تجارة وصناعة البحرين محلياً هو تلمس هموم ومصالح القطاع الخاص، وإيجاد الحلول الملائمة لوضع حد لها، أو الحيلولة دون تفاقمها كحد أدنى، وإبداء المواقف من كل القضايا التي يمكن أن تؤثر على نشاط وحيوية السوق، مع اقتراح مخرجات الحلول لمشاكله والتحديات التي تواجهه، مؤكدا أنهم سيعملون من خلال الأدوات القانونية وسلطة مجلس الإدارة على تفعيل دور الغرفة في تلك الجوانب، وذلك من خلال تقديم المشورات المدروسة والدقيقة لأوضاع الشارع التجاري، بما يساهم في وضع صورة شمولية للسلطتين التشريعية والتنفيذية قبل اتخاذ أي قرارات قد تمس الشارع التجاري ودخل المواطن البحريني.وبين العوضي كذلك أن للغرفة دورا دوليّا كذلك يتضمن تمثيلها في منظمة العمل العربية، ومنظمة العمل الدولية، واتفاقية التجارة الحرة، والاتفاقيات التجارية الثنائية مع مختلف الدول، حيث تمتلك الغرفة علاقات رسمية واتفاقيات ثنائية مع كل الغرف التجارية العربية والإسلامية والدولية، كما تترأس مجالس الأعمال المشتركة وتستقبل كل السفراء والممثليات التجارية الأجنبية، وهي كذلك تعتبر بوابة الاستثمار الأجنبي، فهي تقود عمليات تأسيس البنوك والشركات المشتركة، وتشارك في محادثات فتح خطوط الطيران بين البحرين والدول الأخرى، ولها الكلمة الفصل في صياغة القوانين المنظمة للمعارض والمؤتمرات والسياحة والتجارة والصناعة، كما تنظم الغرفة وتشارك في العديد من المعارض والمؤتمرات الاقتصادية والتجارية في الخارج، مشدداً على أهمية استيعاب دور الغرفة وتفعيله بشكله اللائق بتاريخ مملكة البحرين الداعم للتجارة والحريات، حيث حققت مملكة البحرين مؤخراً المركز الثالث على الدول العربية في مؤشر الحرية الاقتصادية 2017 الصادر عن مؤسسة هيرتيج الدولية.على صعيدٍ متصل، أوضح رجل الأعمال محمد الكوهجي الذي يترشح ضمن كتلة (تجار 2018) لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين بأن على غرفة تجارة وصناعة البحرين الانتقال من ممارسة دور هامشي، ضعيف خارج دائرة التأثير، إلى أن تصبح شريكاً ممثلاً وديناميكياً مؤثراً، له صوته المسموع الذي يعكس هموم القطاع التجاري، كي يكون صوت هذا الأخير مؤثرا في صنع القرارات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الكتلة تسعى إلى وضع حدٍ للتشتت الذي تعيشه الغرفة، من خلال توحيد صوتها وتشديد لغة خطابها بما يؤهلها للدفاع عن مصالح القطاع الخاص، ومؤكداً على ضرورة دعم الغرفة للقطاع التجاري عبر توفير الدعم والخدمات ذات القيمة الحقيقية للتاجر.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90