حسن عبدالنبي
قال محافظ مصرف المركزي رشيد المعراج، إن "المصرف المركزي" أصدر ورقة استشارية بشأن البيئة التنظيمية لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية التي يمكن للشركات الجديدة اختبار حلولها"، مشيراً إلى أن المصرف سيصدر نهاية الشهر المقبل قواعد للتشاور على منصات تمويل الجماعي التقليدية والمتوافقة مع الشريعة، كما سيقوم المصرف بإطلاق تشريعات جديدة على حول الحوسبة السحابية للمؤسسات المالية.
وأضاف أن هذه المبادرات الجديدة هي استمرار لجهودنا لتوفير مزيج صحيح من السياسات والمنتجات لتطوير وتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية للخدمات في القطاع المالي".
ودعا البنوك والمصارف وشركات الخدمات المالية لتغيير عقليتها ومواكبة التغييرات التكنولوجيا الرقمية غير المسبوقة التي تشهدها الصناعة المالية، والتي ستؤثر على استراتيجية".
وأفاد المعراج بأننا نشهد مرحلة تلعب فيه التكنولوجيا دوراً هاماً بالتعريف بالخدمات المالية، موضحاً "أن هذه التقنية سيؤثر بشكل كبير على استراتيجية البنوك".
وبين محافظ مصرف البحرين المركزي "إذا كانت البنوك غير قادرة على تلبية زبائنها المتمرسين في التكنولوجيا في عصر التنقل الفائق الاتصال وقوة الحوسبة الهائلة، فإنها تخاطر بفقدانها المنافسة مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع المالي".
وعن التحديات التي تواجه تقنية الفنتيك للقطاع المالي، قال المعراج "نتفهم كمصرف مركزي الطبيعة المدمرة لتقنية الفنتيك على نماذج الأعمال والوظائف"، مشيراً إلى أن قرار اعتماده لرفع وتيرة الابتكار، وهو الخيار الوحيد الذي لدينا في كيفية الجهوزية لمرحلة الأرباك المالي".
وبشأن التشريعات التنظيمية التي سيصدرها المصرف المركزي، أشار المعراج" أن مصرف البحرين المركزي أصدر أمس الأول ورقة استشارية بشأن البيئة التنظيمية لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية التي يمكن للشركات الجديدة اختبار حلولها.
وواصل" هذه المبادرات الجديدة هي استمرار لجهودنا لتوفير مزيج صحيح من السياسات والمنتجات لتطوير وتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية للخدمات في القطاع المالي".
وذكر المعراج أن البحرين لديها تاريخ طويل من التبني الاستباقي الجديد للتقنية، مبيناً أنه في السنوات القليلة الماضية، اتخذ مصرف البحرين المركزي عدداً من خطوات مهمة في هذا الصدد، والتي تشمل: تقديم ترخيص جديد لتقديم خدمة الدفع والسماح لمقدمي خدمة الدفع بإصدار بطاقات مسبقة الدفع للسماح بالوصول إلى خدمات الدفع بأسعار معقولة بما في ذلك التحويلات".
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات المالية العربية، صائل الوعري إن على البنوك الاستفادة من الابتكار التقني الحالي والإرباك الحاصل في القطاع المالي والتعاون مع شركات التقنيات المالية لضمان استدامة أعمالهم وتوسيعها، مشيراً" أن البنوك بدأت تغير تفكيرها، وأصبحت تنظر للتقنيات المالية على أنها فرصة وليست تهديداً.
وقال في تصريحات للصحافيين على هامش أعمال المنتدى الثاني للتقنية المالية للشرق الأوسط - إن الشركة تسعى لطرح خدمات وحلول الصيرفة غير التقليدية في السوق المحلية".
وتحدث الوعري عن عزم الشركة إطلاق شركة جديدة تستهدف إطلاق المنتجات المبتكرة في تكنولوجيا القطاع المالي والمصرفي تستثمر 10 ملايين دولار، تعمل في مجال التكنولوجيا المالية أو ما يعرف بـ "الفنتك" مطلع العام المقبل.
وأوضح الوعري أنه سيتم ضخ نحو 10 ملايين دولار كرأس مال في هذه الشركة، في حين ستكون الشركة مملوكة وتابعة بالكامل إلى شركة الخدمات المالية العربية".
وتحدث الوعري – في الجلسة الافتتااحية للمنتدى عن تزايد البنوك التي تتبنى اليوم التقنيات المالية وهم يلحقون بالركب سريعاً جداً"، مشيراً إلى أنه لاحظ العديد من البنوك التقليدية ما تزال تتبع استراتيجية دفاعية في الاستجابة للتطورات في السوق، وتنطوي هذه الاستراتيجية على إنشاء بنوك تعمل باستخدام الهاتف المحمول فقط أو بنوك تعمل من خلال التطبيقات فقط، مستفيدة من البنية التحتية والوضع التنظيمي لها لتحسين تجربة العميل وجذب فئات جديدة من العملاء، وهذا لا يكفي في المستقبل".
وقال الوعري إن دعم البنوك المركزية حول العالم للابتكار في التقنيات المالية في ازدياد مستمر، وهم ينشئون تنظيمية أو ما يعرف بالبيئة التجربية المالية "Sandboxes" لتمكين الشركات من اختبار المنتجات المالية الجديدة مع عملاء حقيقيين".
وتطرقت جلسات المنتدى التي يشارك فيها 300 خبير ومسؤول بالقطاع المالي لعدد من التحديات الأكثر إلحاحاً في ساحة التقنيات المالية سريعة التغير. ويستضيف المؤتمر كل من بنك ABC وشركة الخدمات المالية العربية AFS ونحو 300 مسؤول تمت دعوتهم من قطاع الخدمات المالية في المنطقة.
قال محافظ مصرف المركزي رشيد المعراج، إن "المصرف المركزي" أصدر ورقة استشارية بشأن البيئة التنظيمية لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية التي يمكن للشركات الجديدة اختبار حلولها"، مشيراً إلى أن المصرف سيصدر نهاية الشهر المقبل قواعد للتشاور على منصات تمويل الجماعي التقليدية والمتوافقة مع الشريعة، كما سيقوم المصرف بإطلاق تشريعات جديدة على حول الحوسبة السحابية للمؤسسات المالية.
وأضاف أن هذه المبادرات الجديدة هي استمرار لجهودنا لتوفير مزيج صحيح من السياسات والمنتجات لتطوير وتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية للخدمات في القطاع المالي".
ودعا البنوك والمصارف وشركات الخدمات المالية لتغيير عقليتها ومواكبة التغييرات التكنولوجيا الرقمية غير المسبوقة التي تشهدها الصناعة المالية، والتي ستؤثر على استراتيجية".
وأفاد المعراج بأننا نشهد مرحلة تلعب فيه التكنولوجيا دوراً هاماً بالتعريف بالخدمات المالية، موضحاً "أن هذه التقنية سيؤثر بشكل كبير على استراتيجية البنوك".
وبين محافظ مصرف البحرين المركزي "إذا كانت البنوك غير قادرة على تلبية زبائنها المتمرسين في التكنولوجيا في عصر التنقل الفائق الاتصال وقوة الحوسبة الهائلة، فإنها تخاطر بفقدانها المنافسة مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع المالي".
وعن التحديات التي تواجه تقنية الفنتيك للقطاع المالي، قال المعراج "نتفهم كمصرف مركزي الطبيعة المدمرة لتقنية الفنتيك على نماذج الأعمال والوظائف"، مشيراً إلى أن قرار اعتماده لرفع وتيرة الابتكار، وهو الخيار الوحيد الذي لدينا في كيفية الجهوزية لمرحلة الأرباك المالي".
وبشأن التشريعات التنظيمية التي سيصدرها المصرف المركزي، أشار المعراج" أن مصرف البحرين المركزي أصدر أمس الأول ورقة استشارية بشأن البيئة التنظيمية لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية التي يمكن للشركات الجديدة اختبار حلولها.
وواصل" هذه المبادرات الجديدة هي استمرار لجهودنا لتوفير مزيج صحيح من السياسات والمنتجات لتطوير وتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية للخدمات في القطاع المالي".
وذكر المعراج أن البحرين لديها تاريخ طويل من التبني الاستباقي الجديد للتقنية، مبيناً أنه في السنوات القليلة الماضية، اتخذ مصرف البحرين المركزي عدداً من خطوات مهمة في هذا الصدد، والتي تشمل: تقديم ترخيص جديد لتقديم خدمة الدفع والسماح لمقدمي خدمة الدفع بإصدار بطاقات مسبقة الدفع للسماح بالوصول إلى خدمات الدفع بأسعار معقولة بما في ذلك التحويلات".
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات المالية العربية، صائل الوعري إن على البنوك الاستفادة من الابتكار التقني الحالي والإرباك الحاصل في القطاع المالي والتعاون مع شركات التقنيات المالية لضمان استدامة أعمالهم وتوسيعها، مشيراً" أن البنوك بدأت تغير تفكيرها، وأصبحت تنظر للتقنيات المالية على أنها فرصة وليست تهديداً.
وقال في تصريحات للصحافيين على هامش أعمال المنتدى الثاني للتقنية المالية للشرق الأوسط - إن الشركة تسعى لطرح خدمات وحلول الصيرفة غير التقليدية في السوق المحلية".
وتحدث الوعري عن عزم الشركة إطلاق شركة جديدة تستهدف إطلاق المنتجات المبتكرة في تكنولوجيا القطاع المالي والمصرفي تستثمر 10 ملايين دولار، تعمل في مجال التكنولوجيا المالية أو ما يعرف بـ "الفنتك" مطلع العام المقبل.
وأوضح الوعري أنه سيتم ضخ نحو 10 ملايين دولار كرأس مال في هذه الشركة، في حين ستكون الشركة مملوكة وتابعة بالكامل إلى شركة الخدمات المالية العربية".
وتحدث الوعري – في الجلسة الافتتااحية للمنتدى عن تزايد البنوك التي تتبنى اليوم التقنيات المالية وهم يلحقون بالركب سريعاً جداً"، مشيراً إلى أنه لاحظ العديد من البنوك التقليدية ما تزال تتبع استراتيجية دفاعية في الاستجابة للتطورات في السوق، وتنطوي هذه الاستراتيجية على إنشاء بنوك تعمل باستخدام الهاتف المحمول فقط أو بنوك تعمل من خلال التطبيقات فقط، مستفيدة من البنية التحتية والوضع التنظيمي لها لتحسين تجربة العميل وجذب فئات جديدة من العملاء، وهذا لا يكفي في المستقبل".
وقال الوعري إن دعم البنوك المركزية حول العالم للابتكار في التقنيات المالية في ازدياد مستمر، وهم ينشئون تنظيمية أو ما يعرف بالبيئة التجربية المالية "Sandboxes" لتمكين الشركات من اختبار المنتجات المالية الجديدة مع عملاء حقيقيين".
وتطرقت جلسات المنتدى التي يشارك فيها 300 خبير ومسؤول بالقطاع المالي لعدد من التحديات الأكثر إلحاحاً في ساحة التقنيات المالية سريعة التغير. ويستضيف المؤتمر كل من بنك ABC وشركة الخدمات المالية العربية AFS ونحو 300 مسؤول تمت دعوتهم من قطاع الخدمات المالية في المنطقة.