عقد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر البحرين خالد وليد الغزاوي اجتماعا مع وفد كبير من رابطة المصارف العراقية الخاصة برئاسة وديع حنظل، جرى خلاله بحث سبل استفادة العراق من تجربة التمويل الأصغر في مملكة البحرين ممثلة ببنك الإبداع.
وخلال الاجتماع الذي جرى في المقر الرئيسي لبنك الإبداع في البحرين، أكد الغزاوي استعداد البنك ومن خلفه برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لتوفير ما يلزم من خبرات واستشارات من أجل دعم صناعة تمويل أصغر حقيقية في العراق، لافتا إلى أن التجارب التي راكمها بنك الابداع في البحرين على مدى السنوات التسع السابقة وما حققه "الاجفند" ضمن شبكة بنوكه التسعة في المنطقة العربية وافريقيا من نجاح خلال آخر ثلاث سنوات تجعله مؤهلا لتقديم دليل عمل كامل حول ما يجب وما لا يجب عمله عند إنشاء مؤسسات التمويل الأصغر.
وأشار الغزاوي إلى أن العراق يعتبر من البلدان المثالية لإطلاق عدد كبير من مؤسسات التمويل الاصغر، خاصة مع الحاجة الماسة لتسريع عمليات التنمية في مختلف القطاعات هناك، وارتفاع نسبة المحتاجين إلى عمل، وإمكانية توفير قروض صغيرة ميسرة تساعد المواطنين على تخطي الصعوبات الاقتصادية من جهة، وترفع من مساهمتهم في التنمية الشاملة والمستدامة من جهة أخرى، معتبرا أن من شأن نشر عدد أكبر من مؤسسات التمويل الأصغر في العراق أن تتيح للعراقيين قنوات اقتراض رسمية داخل القطاع المالي المنظم، مع توفير الاستشارات حول كيفية استخدام هذه القروض في إطلاق المشاريع الصغيرة الخاصة والانتقال بها إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، وليس مجرد إنفاق القروض على الحاجات الشخصية والبقاء في دوامة الفقر.
لكنه شدد في نفس الوقت على ضرورة تبني مصرف العراق المركزي لحزمة من القوانين والتشريعات التي تنظم عمل مؤسسات وبنوك التمويل الأصغر ، مبديا استعداد بنك الابداع في البحرين ومن وراءه برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لتقديم يد العون للمصرف المركزي في العراق لتطوير هذه القوانين والتشريعات لتسهم في تطوير قطاع التمويل الاصغر بشكل صحيح وتعزز من تطبيق معايير ومؤشرات التنمية المستدامة الشاملة التي أصدرتها الامم المتحدة وتبناها العراق كسائر دول العالم المختلفة.
من جانبه أكد رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع حنظل حرصه على الاستفادة من تجربة بنك الإبداع البحرين والاجفند عموماً، ووجه دعوة للدكتور الغزاوي لزيارة بغداد، وقال إن رابطته ستتولى تنظيم عدة لقاءات وسلسلة محاضرات للدكتور الغزاوي مع المؤسسات المالية المعنية والمصرف المركزي وغيرها من الجهات التشريعية والرقابية المختلفة والتي تعنى بالتمويل الأصغر في العراق، مشيرا إلى جملة من الفوائد المرتقبة للتعاون مع بنك الإبداع البحرين، ومنها نشر ثقافة التمويل الأصغر في العراق، وبناء قدرات العاملين في مجال التمويل الأصغر، خاصة في ظل محدودية عدد مؤسسات التمويل الأصغر في العراق، وزيادة الطلب على القروض التي تقدمها، والحاجة الماسة إلى تطوير آليات عمل تضمن استدامة عملها.
وأضاف حنظل أن نشر ثقافة التمويل الأصغر في العراق يعود بالفائدة على القطاع المصرفي ككل، وذلك من خلال تشجيع الشرائح الأقل دخلا على التعامل مع المصارف بشكل عام، في وقت يشهد فيه العراق نسبة متدنية جدا من السكان البالغين الذين لديهم حساب في مؤسسة مالية رسمية.
هذا وقد شملت زيارة وفد رابطة المصارف العراقية الخاصة لبنك الابداع البحرين الاطلاع على آلية عمل البنك وأقسامه، والاطلاع على قصة إنشاء البنك وقصص نجاح عملائه.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع الذي جرى في المقر الرئيسي لبنك الإبداع في البحرين، أكد الغزاوي استعداد البنك ومن خلفه برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لتوفير ما يلزم من خبرات واستشارات من أجل دعم صناعة تمويل أصغر حقيقية في العراق، لافتا إلى أن التجارب التي راكمها بنك الابداع في البحرين على مدى السنوات التسع السابقة وما حققه "الاجفند" ضمن شبكة بنوكه التسعة في المنطقة العربية وافريقيا من نجاح خلال آخر ثلاث سنوات تجعله مؤهلا لتقديم دليل عمل كامل حول ما يجب وما لا يجب عمله عند إنشاء مؤسسات التمويل الأصغر.
وأشار الغزاوي إلى أن العراق يعتبر من البلدان المثالية لإطلاق عدد كبير من مؤسسات التمويل الاصغر، خاصة مع الحاجة الماسة لتسريع عمليات التنمية في مختلف القطاعات هناك، وارتفاع نسبة المحتاجين إلى عمل، وإمكانية توفير قروض صغيرة ميسرة تساعد المواطنين على تخطي الصعوبات الاقتصادية من جهة، وترفع من مساهمتهم في التنمية الشاملة والمستدامة من جهة أخرى، معتبرا أن من شأن نشر عدد أكبر من مؤسسات التمويل الأصغر في العراق أن تتيح للعراقيين قنوات اقتراض رسمية داخل القطاع المالي المنظم، مع توفير الاستشارات حول كيفية استخدام هذه القروض في إطلاق المشاريع الصغيرة الخاصة والانتقال بها إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، وليس مجرد إنفاق القروض على الحاجات الشخصية والبقاء في دوامة الفقر.
لكنه شدد في نفس الوقت على ضرورة تبني مصرف العراق المركزي لحزمة من القوانين والتشريعات التي تنظم عمل مؤسسات وبنوك التمويل الأصغر ، مبديا استعداد بنك الابداع في البحرين ومن وراءه برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لتقديم يد العون للمصرف المركزي في العراق لتطوير هذه القوانين والتشريعات لتسهم في تطوير قطاع التمويل الاصغر بشكل صحيح وتعزز من تطبيق معايير ومؤشرات التنمية المستدامة الشاملة التي أصدرتها الامم المتحدة وتبناها العراق كسائر دول العالم المختلفة.
من جانبه أكد رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع حنظل حرصه على الاستفادة من تجربة بنك الإبداع البحرين والاجفند عموماً، ووجه دعوة للدكتور الغزاوي لزيارة بغداد، وقال إن رابطته ستتولى تنظيم عدة لقاءات وسلسلة محاضرات للدكتور الغزاوي مع المؤسسات المالية المعنية والمصرف المركزي وغيرها من الجهات التشريعية والرقابية المختلفة والتي تعنى بالتمويل الأصغر في العراق، مشيرا إلى جملة من الفوائد المرتقبة للتعاون مع بنك الإبداع البحرين، ومنها نشر ثقافة التمويل الأصغر في العراق، وبناء قدرات العاملين في مجال التمويل الأصغر، خاصة في ظل محدودية عدد مؤسسات التمويل الأصغر في العراق، وزيادة الطلب على القروض التي تقدمها، والحاجة الماسة إلى تطوير آليات عمل تضمن استدامة عملها.
وأضاف حنظل أن نشر ثقافة التمويل الأصغر في العراق يعود بالفائدة على القطاع المصرفي ككل، وذلك من خلال تشجيع الشرائح الأقل دخلا على التعامل مع المصارف بشكل عام، في وقت يشهد فيه العراق نسبة متدنية جدا من السكان البالغين الذين لديهم حساب في مؤسسة مالية رسمية.
هذا وقد شملت زيارة وفد رابطة المصارف العراقية الخاصة لبنك الابداع البحرين الاطلاع على آلية عمل البنك وأقسامه، والاطلاع على قصة إنشاء البنك وقصص نجاح عملائه.