دشن وزير شؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين بن علي ميرزا الخميس، أول أطلس رياح لمملكة البحرين والموقع الإلكتروني الخاص بوحدة الطاقة المستدامة الذي أعدته الشركة العالمية INSOMNIA.
والأطلس عبارة عن خارطة موضح عليها بطريقة علمية نسبة تواجد الرياح الكافية في مختلف المناطق لتشغيل التوربينات التي تولد الطاقة النظيفة وتنتج الكهرباء من طاقة الرياح.
وقال الوزير: "إن خارطة أطلس الرياح أعدت بطريقة علمية بعد دراسة مستفيضة لهذا الغرض من قبل شركة عالمية متخصصة في هذا المجال وهي شركة EMD International بالتعاون مع وحدة الطاقة المستدامة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، وسوف يساعد أطلس الرياح في تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص في طاقة الرياح، وهذا بالطبع وسيساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي تبنتها مملكة البحرين لإدخال نسبة 5% من الطاقة المتجددة في مزيج الإنتاج الكلي للطاقة في البلاد بحلول عام 2025، وترتفع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2035".
وأضاف في بيان، أن الدعم الذي تحظى به الخطة الوطنية من قبل مجلس الوزراء وعلى وجه الخصوص دعمه لسياسة نظام صافي القياس Net Metering قد شكّل تحولاً في موارد الطاقة في المملكة ومجال الاستثمار فيها، فقد شهدت المملكة تدفقاً ملحوظاً في فترة قصيرة للاستثمارات في الطاقة الشمسية في مطلع العام الجاري، وتأتي دراسة أطلس الرياح مكملة لهذا التحول وتحمل إمكانيات بآفاق جديدة من شأنها أن تسهم في دفع عجلة النماء والتطور في المملكة وتنويع مصادر الطاقة.
من جانبه، أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، بدعم وزير شؤون الكهرباء والماء اللامحدود في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وقال إن اعتماد الخطط الوطنية وما فيها من مبادرات وسياسات يعكس حرص مملكة البحرين لتحقيق الالتزامات الوطنية ذات الصلة والتي منها الالتزام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى وجه الخصوص الهدف المتعلق بالطاقة المتجددة.
{{ article.visit_count }}
والأطلس عبارة عن خارطة موضح عليها بطريقة علمية نسبة تواجد الرياح الكافية في مختلف المناطق لتشغيل التوربينات التي تولد الطاقة النظيفة وتنتج الكهرباء من طاقة الرياح.
وقال الوزير: "إن خارطة أطلس الرياح أعدت بطريقة علمية بعد دراسة مستفيضة لهذا الغرض من قبل شركة عالمية متخصصة في هذا المجال وهي شركة EMD International بالتعاون مع وحدة الطاقة المستدامة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، وسوف يساعد أطلس الرياح في تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص في طاقة الرياح، وهذا بالطبع وسيساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي تبنتها مملكة البحرين لإدخال نسبة 5% من الطاقة المتجددة في مزيج الإنتاج الكلي للطاقة في البلاد بحلول عام 2025، وترتفع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2035".
وأضاف في بيان، أن الدعم الذي تحظى به الخطة الوطنية من قبل مجلس الوزراء وعلى وجه الخصوص دعمه لسياسة نظام صافي القياس Net Metering قد شكّل تحولاً في موارد الطاقة في المملكة ومجال الاستثمار فيها، فقد شهدت المملكة تدفقاً ملحوظاً في فترة قصيرة للاستثمارات في الطاقة الشمسية في مطلع العام الجاري، وتأتي دراسة أطلس الرياح مكملة لهذا التحول وتحمل إمكانيات بآفاق جديدة من شأنها أن تسهم في دفع عجلة النماء والتطور في المملكة وتنويع مصادر الطاقة.
من جانبه، أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، بدعم وزير شؤون الكهرباء والماء اللامحدود في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وقال إن اعتماد الخطط الوطنية وما فيها من مبادرات وسياسات يعكس حرص مملكة البحرين لتحقيق الالتزامات الوطنية ذات الصلة والتي منها الالتزام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى وجه الخصوص الهدف المتعلق بالطاقة المتجددة.