اطلع وفد من هيئة تنظيم الاتصالات برئاسة مدير إدارة الشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، خلال زيارته الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أبرز الممارسات والاستراتيجيات ذات الصلة بموضوع إدارة الشؤون التنظيمية والتراخيص، والشؤون المالية، والطيف الترددي، والموارد البشرية، وإسعاد المتعاملين.
وتضمن جدول أعمال الزيارة، عرضاً مفصلاً حول نطاق عمل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات تناول اللوائح المنظمة لقطاع الاتصالات في الإمارات وتطويره، وتمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي. بالإضافة إلى عرض حول آلية إصدار شهادات اعتماد النوعية. كما تم تقديم شرحاً عن نظام التعامل مع شكاوى المتعاملين، ومركز الأعمال الخاص بالمتعاملين، ومنهجية وإطار تطوير الخدمات الحكومية.
وتم استعراض بعض المشاريع والمبادرات التي طورتها الهيئة العامة، وتطوير مركز الاتصال التابع للهيئة العامة، وتطوير وتحسين بيئة مراكز إسعاد المتعاملين.
واطلع الوفد كذلك، على آلية العمل في قسم الموارد البشرية بالهيئة العامة من حيث الهيكل التنظيمي، وآلية التوظيف، والدورات التدريبية، ونظام إدارة الأداء والمواهب.
وقال الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة: "يسرنا زيارة أشقائنا في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشكل هذه الزيارة جزءاً من الجهود المستمرة في سبيل دعم وتنمية العلاقات الثنائية بين الهيئتين وتبادل الخبرات والتجارب، وهي تعد كذلك جزءاً من خطتنا الاستراتيجية الرامية إلى الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في قطاع الاتصالات على المستوى الإقليمي والاستفادة منها في تطوير آليات العمل المعتمدة لدينا".
وأشاد، بحجم الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال قطاع الاتصالات حيث باتت تحتل مكانة مرموقة ومثالا يحتذى به على المستوى الإقليمي وعلى مؤشرات التنافسية العالمية، مؤكداً أن هذه الإنجازات سيكون لها انعكاس إيجابي على واقع العمل في قطاع الاتصالات الخليجي وعلى الارتقاء به نحو آفاق جديدة.
وأشار الشيخ محمد بن سلمان، إلى أن مثل هذه اللقاءات تكتسب أهميتها من التطورات العالمية على المستويات التكنولوجية وبالأخص دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والحكومة الرقمية وما يستتبعه ذلك من تطور في الاعتماد الكثيف على البيانات الضخمة.
في حين، رحب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد المنصوري، بوفد الهيئة وقال: "نعتز بهذه المسيرة الممتدة من التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئتين والتي تجسد العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وتضمن جدول أعمال الزيارة، عرضاً مفصلاً حول نطاق عمل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات تناول اللوائح المنظمة لقطاع الاتصالات في الإمارات وتطويره، وتمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي. بالإضافة إلى عرض حول آلية إصدار شهادات اعتماد النوعية. كما تم تقديم شرحاً عن نظام التعامل مع شكاوى المتعاملين، ومركز الأعمال الخاص بالمتعاملين، ومنهجية وإطار تطوير الخدمات الحكومية.
وتم استعراض بعض المشاريع والمبادرات التي طورتها الهيئة العامة، وتطوير مركز الاتصال التابع للهيئة العامة، وتطوير وتحسين بيئة مراكز إسعاد المتعاملين.
واطلع الوفد كذلك، على آلية العمل في قسم الموارد البشرية بالهيئة العامة من حيث الهيكل التنظيمي، وآلية التوظيف، والدورات التدريبية، ونظام إدارة الأداء والمواهب.
وقال الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة: "يسرنا زيارة أشقائنا في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشكل هذه الزيارة جزءاً من الجهود المستمرة في سبيل دعم وتنمية العلاقات الثنائية بين الهيئتين وتبادل الخبرات والتجارب، وهي تعد كذلك جزءاً من خطتنا الاستراتيجية الرامية إلى الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في قطاع الاتصالات على المستوى الإقليمي والاستفادة منها في تطوير آليات العمل المعتمدة لدينا".
وأشاد، بحجم الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال قطاع الاتصالات حيث باتت تحتل مكانة مرموقة ومثالا يحتذى به على المستوى الإقليمي وعلى مؤشرات التنافسية العالمية، مؤكداً أن هذه الإنجازات سيكون لها انعكاس إيجابي على واقع العمل في قطاع الاتصالات الخليجي وعلى الارتقاء به نحو آفاق جديدة.
وأشار الشيخ محمد بن سلمان، إلى أن مثل هذه اللقاءات تكتسب أهميتها من التطورات العالمية على المستويات التكنولوجية وبالأخص دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والحكومة الرقمية وما يستتبعه ذلك من تطور في الاعتماد الكثيف على البيانات الضخمة.
في حين، رحب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد المنصوري، بوفد الهيئة وقال: "نعتز بهذه المسيرة الممتدة من التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئتين والتي تجسد العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.