أعلنت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، عن ارتفاع صافي أرباح الربع الأول من العام 2018 بنسبة 32% على أساس سنوي ليبلغ 33.8 مليون دينار "90 مليون دولار" مقابل 25.6 مليون دينار "68 مليون دولار" للفترة المقابلة من العام الماضي.
وحققت الشركة أداءً قوياً من حيث الإيرادات والأرباح خلال الربع الأول 2018، مدفوعاً بشكل أساسي بالزيادة في أسعار بورصة لندن للمعادن بنسبة 17% على أساس سنوي، إلى جانب الأداء الجيد لإدارة الشركة.
وارتفع إجمالي مبيعات "ألبا" بنسبة 16% على أساس سنوي ليصل إلى 221.3 مليون دينار "588 مليون دولار" مقابل 190.4 مليون دينار "506 مليون دولار" خلال الربع الأول من العام 2017.
ووافقت الشركة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية الذي عقد الأربعاء 7 مارس على أرباح نقدية بقيمة 36.8 مليون دينار "98 مليون دولار" والتي تم دفعها في 21 مارس 2018.
ومن أبرز أحداث الشركة خلال الربع الأول، دفع مبادرات التطوير المستمر في مجال السلامة بالمصهر، مع انطلاق حملة السلامة الجديدة "Safety ABC".
وارتفع حجم المبيعات بنسبة 3.6% على أساس سنوي لتسجل "251,637 طن متري" وارتفاع الإنتاج بنسبة 4.3% على أساس سنوي "259,399 طن متري".
وتراوحت نسبة مبيعات القيمة المضافة عند 58% من إجمالي الشحنات مقابل 56% خلال الربع الأول لعام 2017، في حين بلغت الأرباح المحققة لمشروع "تايتن - المرحلة الثالثة" ما قيمته 41 دولار للطن المتري الواحد.
وبشأن مشروع خط الصهر السادس للتوسعة، فإنه يسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة، حيث بلغت نسبة الإنجاز العام في المشروع 49%. وفي ما يتعلق بمشروع توسعة الطاقة، بلغت الإنجاز العام في محطة الطاقة 5 ونظام التوزيع الكهربائي 58% و82%.
وستواصل الشركة التركيز على السلامة من خلال مبادرة "سلفي السلامة"، إلى جانب تحقيق أهداف المرحلة الثالثة من مشروع تايتن، والاستفادة من الطلب الفعلي القوي على مبيعات القيمة المضافة، بجانب التركيز على فرص قطاع المواد الخام في الصناعة
وأكدت الشركة أن الطلب الفعلي العالمي يساهم في الحفاظ على الزخم الذي يشهده الاستهلاك العالمي، والذي حقق ارتفاعاً بنسبة 4% على أساس سنوي. وارتفع الطلب الآسيوي بنسبة 5% على أساس سنوي مدفوعاً بشكل أساسي بالطلب في الصين "+5% على أساس سنوي".
أما الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد ارتفع بنسبة 8% على أساس سنوي وذلك على خلفية النفقات الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية "+18% على أساس سنوي".
ومازال نمو الطلب في أمريكا الشمالية مستقراً "3% على أساس سنوي" مدفوعاً بالإنتاج في قطاع السيارات. أما الاستهلاك الأوروبي فقد ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي نظراً للطلب القوي في قطاعي المواصلات "صفائح هياكل السيارات" والإنشاء.
لم يشهد الإنتاج العالمي أي نمو يذكر، مما أدى إلى وجود فائض في السوق العالمي مع احتساب الصين "+22 ألف طن" وعجز دون احتسابها "-533 ألف طن".
وانخفض الإمداد في الصين بنسبة حوالي 1.5% على أساس سنوي بسبب تباطؤ زيادة الإنتاج وإعادة تشغيل المصاهر التي تم إغلاقها خلال فصل الشتاء، في حين انخفض الإمداد في أمريكا الشمالية بنسبة 5% على أساس سنوي.
وبلغ المخزون في بورصة لندن للمعادن حوالي 1.3 مليون طن متري مع نهاية مارس الماضي، فيما بلغ معدل السعر النقدي في بورصة لندن للمعادن خلال الربع الأول من 2018 ما قيمته 2,159 دولار لكل طن.
وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة "بدأت الشركة العام 2018 بشكل قوي بفضل الأداء التشغيلي الجيد..نعتزم الاستفادة من هذه البداية الموفقة مع إحراز التقدم في الأعمال الإنشائية لمشروع خط الصهر السادس للتوسعة..نتطلع أيضاً لتأمين القسم الثاني بالكامل من تمويل وكالة الصادرات الائتمانية".
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري "تواصل الشركة التركيز على المرونة في أدائها، حيث تمكنت من الإستفادة من ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن من أجل تعزيز أرباحها"، مقدماً شكره إلى الموظفين الذين كان لإسهاماتهم الفضل في تحقيق هذا النجاح".
وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي الإثنين، لمناقشة أداء الشركة المالي خلال الربع الأول لعام 2018، بالإضافة إلى وضع أولويات الشركة لما تبقى من العام 2018.
{{ article.visit_count }}
وحققت الشركة أداءً قوياً من حيث الإيرادات والأرباح خلال الربع الأول 2018، مدفوعاً بشكل أساسي بالزيادة في أسعار بورصة لندن للمعادن بنسبة 17% على أساس سنوي، إلى جانب الأداء الجيد لإدارة الشركة.
وارتفع إجمالي مبيعات "ألبا" بنسبة 16% على أساس سنوي ليصل إلى 221.3 مليون دينار "588 مليون دولار" مقابل 190.4 مليون دينار "506 مليون دولار" خلال الربع الأول من العام 2017.
ووافقت الشركة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية الذي عقد الأربعاء 7 مارس على أرباح نقدية بقيمة 36.8 مليون دينار "98 مليون دولار" والتي تم دفعها في 21 مارس 2018.
ومن أبرز أحداث الشركة خلال الربع الأول، دفع مبادرات التطوير المستمر في مجال السلامة بالمصهر، مع انطلاق حملة السلامة الجديدة "Safety ABC".
وارتفع حجم المبيعات بنسبة 3.6% على أساس سنوي لتسجل "251,637 طن متري" وارتفاع الإنتاج بنسبة 4.3% على أساس سنوي "259,399 طن متري".
وتراوحت نسبة مبيعات القيمة المضافة عند 58% من إجمالي الشحنات مقابل 56% خلال الربع الأول لعام 2017، في حين بلغت الأرباح المحققة لمشروع "تايتن - المرحلة الثالثة" ما قيمته 41 دولار للطن المتري الواحد.
وبشأن مشروع خط الصهر السادس للتوسعة، فإنه يسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة، حيث بلغت نسبة الإنجاز العام في المشروع 49%. وفي ما يتعلق بمشروع توسعة الطاقة، بلغت الإنجاز العام في محطة الطاقة 5 ونظام التوزيع الكهربائي 58% و82%.
وستواصل الشركة التركيز على السلامة من خلال مبادرة "سلفي السلامة"، إلى جانب تحقيق أهداف المرحلة الثالثة من مشروع تايتن، والاستفادة من الطلب الفعلي القوي على مبيعات القيمة المضافة، بجانب التركيز على فرص قطاع المواد الخام في الصناعة
وأكدت الشركة أن الطلب الفعلي العالمي يساهم في الحفاظ على الزخم الذي يشهده الاستهلاك العالمي، والذي حقق ارتفاعاً بنسبة 4% على أساس سنوي. وارتفع الطلب الآسيوي بنسبة 5% على أساس سنوي مدفوعاً بشكل أساسي بالطلب في الصين "+5% على أساس سنوي".
أما الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد ارتفع بنسبة 8% على أساس سنوي وذلك على خلفية النفقات الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية "+18% على أساس سنوي".
ومازال نمو الطلب في أمريكا الشمالية مستقراً "3% على أساس سنوي" مدفوعاً بالإنتاج في قطاع السيارات. أما الاستهلاك الأوروبي فقد ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي نظراً للطلب القوي في قطاعي المواصلات "صفائح هياكل السيارات" والإنشاء.
لم يشهد الإنتاج العالمي أي نمو يذكر، مما أدى إلى وجود فائض في السوق العالمي مع احتساب الصين "+22 ألف طن" وعجز دون احتسابها "-533 ألف طن".
وانخفض الإمداد في الصين بنسبة حوالي 1.5% على أساس سنوي بسبب تباطؤ زيادة الإنتاج وإعادة تشغيل المصاهر التي تم إغلاقها خلال فصل الشتاء، في حين انخفض الإمداد في أمريكا الشمالية بنسبة 5% على أساس سنوي.
وبلغ المخزون في بورصة لندن للمعادن حوالي 1.3 مليون طن متري مع نهاية مارس الماضي، فيما بلغ معدل السعر النقدي في بورصة لندن للمعادن خلال الربع الأول من 2018 ما قيمته 2,159 دولار لكل طن.
وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة "بدأت الشركة العام 2018 بشكل قوي بفضل الأداء التشغيلي الجيد..نعتزم الاستفادة من هذه البداية الموفقة مع إحراز التقدم في الأعمال الإنشائية لمشروع خط الصهر السادس للتوسعة..نتطلع أيضاً لتأمين القسم الثاني بالكامل من تمويل وكالة الصادرات الائتمانية".
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري "تواصل الشركة التركيز على المرونة في أدائها، حيث تمكنت من الإستفادة من ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن من أجل تعزيز أرباحها"، مقدماً شكره إلى الموظفين الذين كان لإسهاماتهم الفضل في تحقيق هذا النجاح".
وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي الإثنين، لمناقشة أداء الشركة المالي خلال الربع الأول لعام 2018، بالإضافة إلى وضع أولويات الشركة لما تبقى من العام 2018.