وقعت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، اتفاقية شراكة تهدف إلى التعاون بمجال تنمية ودعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتسبين للجمعية والمركز، حيث تم توقيع الاتفاقية في سفارة البحرين بمسقط وبحضور د. سفير البحرين بسلطنة عمان جمعة الكعبي.
وبحسب اتفاقية الشراكة ستسعى المبادرتين إلى التعاون في مجال تحسين القدرات التنافسية لأعضائهم وتطوير أوجه التعاون المشترك من خلال إقامة ورش عمل، وإيجاد قنوات للتواصل وتبادل الخبرات وتنظيم برامج لرواد الأعمال والمستشارين في البلدين الشقيقين وتنظيم المؤتمرات والمعارض ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقع اتفاقية الشراكة نيابة عن الجميعة، رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد صباح السلوم، فيما وقعها نيابة عن المركز رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية في مؤسسة الزبير محمد الحسني.
وتأتي هذه الشراكة ضمن مساعي الجمعية والمركز الى تحقيق الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المعنية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في منطقة الخليج العربي من أجل تشجيع فرص التعاون والتبادل التجاري وتبادل الخبرات بين أعضاء المبادرات المختلفة وفرق عملها.
وأكد السفير البحريني في سلطنة عمان، أن هذه الشراكة خطوة مهمة على صعيد دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين وخاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد أحد الدعامات الأساسية للاقتصاد الوطني في كلا البلدين وكذلك قطاع الحاضنات الذي يشهد تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة، مشيداً بدور كلا من الجمعية والمركز البارز في هذا الصدد.
وتعد جمعية البحرين لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الجمعيات غير الربحية التي تهدف لمساندة رواد الأعمال الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين وتطوير بيئات ملائمة ومحفزة لنمو الأعمال التجارية.
كما يعد مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أحد المبادرات المجتمعية الرائدة لمؤسسة الزبير والتي تهدف إلى النهوض بقطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان، من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة لرواد الاعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة، حيث يقدم المركز خدمات المشورة والإرشاد والتدريب والتمكين والفرص الحوارية وفرص لتطوير الاعمال والعقود التجارية بالإضافة الى برنامج الدعم المباشر السنوي الذي يتم من خلاله كل عام اختيار عشرة فائزين للحصول على دعم مكثف من خلال خدمات توجيهية ومشورات وفرص لتطوير الأعمال ومنح مالية.
وقال السلوم: "حقق مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة نجاحاً كبيراً ونمواً ملحوظاً منذ انطلاقته ونحن سعداء بالشراكة مع المركز والذي كان له دور أساسي في تطوير ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة..أنا على يقين بأن هذه الشراكة ستساعد على تعزيز الآداء بين المبادرتين وتطوير الخدمات المقدمة لدى لرواد الأعمال الاعضاء في المبادرتين".
وأضاف "أن الطرفين يهدفان إلى دعم ريادة الأعمال ونمو قطاع المؤسسات الصغيرة، وعليه يأتي توقيع اتفاقية الشراكة بين المركز والجمعية لدعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتعزيز الجهود الحالية لإيجاد مشاريع قادرة على الاستمرار والديمومة".
من جانبه أكد الحسني: "أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يسعى إلى تعزيز دوره الريادي من خلال التعاون مع العديد من الجهات المعنية بتنمية ريادة الأعمال سواء من داخل أو خارج السلطنة، وإننا فخورون بتوقيع اتفاقية الشراكة مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في مجال تنمية ريادة الأعمال في البحرين".
وأضاف الحسني أن هذا التعاون، سيساهم في إيجاد بيئة مناسبة لتوسيع أواصر التعاون بين رواد الأعمال من أعضاء المبادرتين كما يعتبر فرصة حقيقية لأعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في توسيع أعمالهم التجارية في البحرين وإنشاء شبكات توزيع فيها، كما يمكن لرواد الأعمال البحرينيين الاستفادة من خبراتنا وتعزيز فرص التبادل التجاري مع نظرائهم في السلطنة.
وبحسب اتفاقية الشراكة ستسعى المبادرتين إلى التعاون في مجال تحسين القدرات التنافسية لأعضائهم وتطوير أوجه التعاون المشترك من خلال إقامة ورش عمل، وإيجاد قنوات للتواصل وتبادل الخبرات وتنظيم برامج لرواد الأعمال والمستشارين في البلدين الشقيقين وتنظيم المؤتمرات والمعارض ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقع اتفاقية الشراكة نيابة عن الجميعة، رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد صباح السلوم، فيما وقعها نيابة عن المركز رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية في مؤسسة الزبير محمد الحسني.
وتأتي هذه الشراكة ضمن مساعي الجمعية والمركز الى تحقيق الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المعنية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في منطقة الخليج العربي من أجل تشجيع فرص التعاون والتبادل التجاري وتبادل الخبرات بين أعضاء المبادرات المختلفة وفرق عملها.
وأكد السفير البحريني في سلطنة عمان، أن هذه الشراكة خطوة مهمة على صعيد دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين وخاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد أحد الدعامات الأساسية للاقتصاد الوطني في كلا البلدين وكذلك قطاع الحاضنات الذي يشهد تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة، مشيداً بدور كلا من الجمعية والمركز البارز في هذا الصدد.
وتعد جمعية البحرين لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الجمعيات غير الربحية التي تهدف لمساندة رواد الأعمال الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين وتطوير بيئات ملائمة ومحفزة لنمو الأعمال التجارية.
كما يعد مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة أحد المبادرات المجتمعية الرائدة لمؤسسة الزبير والتي تهدف إلى النهوض بقطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان، من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة لرواد الاعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة، حيث يقدم المركز خدمات المشورة والإرشاد والتدريب والتمكين والفرص الحوارية وفرص لتطوير الاعمال والعقود التجارية بالإضافة الى برنامج الدعم المباشر السنوي الذي يتم من خلاله كل عام اختيار عشرة فائزين للحصول على دعم مكثف من خلال خدمات توجيهية ومشورات وفرص لتطوير الأعمال ومنح مالية.
وقال السلوم: "حقق مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة نجاحاً كبيراً ونمواً ملحوظاً منذ انطلاقته ونحن سعداء بالشراكة مع المركز والذي كان له دور أساسي في تطوير ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة..أنا على يقين بأن هذه الشراكة ستساعد على تعزيز الآداء بين المبادرتين وتطوير الخدمات المقدمة لدى لرواد الأعمال الاعضاء في المبادرتين".
وأضاف "أن الطرفين يهدفان إلى دعم ريادة الأعمال ونمو قطاع المؤسسات الصغيرة، وعليه يأتي توقيع اتفاقية الشراكة بين المركز والجمعية لدعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتعزيز الجهود الحالية لإيجاد مشاريع قادرة على الاستمرار والديمومة".
من جانبه أكد الحسني: "أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة يسعى إلى تعزيز دوره الريادي من خلال التعاون مع العديد من الجهات المعنية بتنمية ريادة الأعمال سواء من داخل أو خارج السلطنة، وإننا فخورون بتوقيع اتفاقية الشراكة مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في مجال تنمية ريادة الأعمال في البحرين".
وأضاف الحسني أن هذا التعاون، سيساهم في إيجاد بيئة مناسبة لتوسيع أواصر التعاون بين رواد الأعمال من أعضاء المبادرتين كما يعتبر فرصة حقيقية لأعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة في توسيع أعمالهم التجارية في البحرين وإنشاء شبكات توزيع فيها، كما يمكن لرواد الأعمال البحرينيين الاستفادة من خبراتنا وتعزيز فرص التبادل التجاري مع نظرائهم في السلطنة.
