أكد مسؤولو وزارة التجارة التايلندية، فتح باب التملك للمستثمر البحريني في تايلند وهي ميزة استثنائية لا يتحصل عليها باقي المستثمرين الأجانب، بهدف زيادة الاستثمارات المشتركة.
وقام "مجلس دول الآسيان والبحرين" برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال وسيدات الأعمال بثاني زياراته إلى دول شرق آسيا ضمن مساعيه لتوطيد العلاقات البحرينية مع دول الآسيان.
وقام الوفد البحريني - الذي ضم أيضا ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين والسفير التايلندي في البحرين - بزيارة إلى العاصمة التايلندية بانكوك شملت برنامجا حافلا باللقاءات المثمرة مع نخبة من المسؤولين والهيئات والمؤسسات التجارية والاقتصادية.
وقال الشيخ الدعيج بن عيسى آل خليفة، إن العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وما تكنه القيادات في تايلند من احترام وتقدير كبيرين للقيادة في البحرين وخاصة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كان له أكبر الأثر في نجاح الزيارة، حيث ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من الأمور خلال الزيارة الناجحة للوفد البحريني.
وأكد الشيخ دعيج، أن أهمية الزيارة تنطلق من حرص المجلس على تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في تقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، تعزيز العلاقات المتبادلة لما فيه منفعة البحرين ودول الآسيان وزيادة حجم التبادل التجاري، تشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وتايلند" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن تلك الدول مجتمعة تمثل سادس أقوى اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى أن عدد سكانها مجتمعين يصل إلى أكثر من 600 مليون نسمة، أي أنها من أكبر الأسواق في العالم، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتركيز على تعزيز وتطويرات العلاقات التجارية مع تلك المجموعة.
فيما أكدت نائب رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" ورئيس لجنة تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، أن الزيارة كانت إيجابية بما شكلته من لقاءات مهمة مع المسؤولين في تايلند حيث التقى الوفد البحريني الذي ضم قرابة 20 شخصا من أعضاء الجمعية والمستثمرين في المملكة بعدد من كبار المسؤولين في مملكة تايلاند الصديقة على رأسهم رئيس وأعضاء مجلس الاستثمار التايلندي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان التايلندي، رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة بانكوك.
كما قام وفد "مجلس دول الآسيان والبحرين" بزيارة إلى وزارة الخارجية التايلندية ووزارة التجارة حيث التقى عددا من المسؤولين رفيعي المستوى بكلتا الوزارتين.
واشتمل برنامج الوفد على زيارة مجموعة من المصانع والشركات التايلندية الكبرى منها مصنع ضخم للحلي والمجوهرات ومركز عالمي للسبا والتجميل، ومعرض بانكوك الدولي للتجارة.
وأكدت ناس أن التواصل المستمر مع الجانب التايلندي وخصوصية العلاقة بين البلدين الصديقين أثمرا عن حصول المستثمر البحريني على امتيازات غير مسبوقة في تايلاند، منها فتح باب التملك للمستثمر البحريني في تايلند.
وأضافت "هدفنا حاليا المساهمة والمساعدة في جذب المزيد من رؤوس الأموال لمملكة البحرين، اذ ان ذلك يدعم الاقتصاد الوطني في ظل تراجع عام لاقتصاديات المنطقة، خصوصا وأن السوق الآسيوي واسع ومتعدد وغني".
وتشمل مجموعة الآسيان التي تأسست في أغسطس من العام 1967م 10 دول هي تايلند، أندونيسيا، الفلبين، سنغافورة، ماليزيا، فيتنام، لاوس، كمبوديا، بروناي وبورما.. وعند تأسيسها ضمت الخمس دول الأولى فقط ثم انضمت باقي الدول تباعا، ومن بين أهدافها تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا من خلال عمل مشترك يقوم على روح التعاون والتكافؤ، والمشاركة من أجل تعزيز قواعد مجتمع مزدهر يسوده السلام . وذلك إلى جانب تحسين مستوى المعيشة للأعضاء وتقوية الحماية الاجتماعية، وتشجيع روابط التعاون في التدريب والبحث، ودعم الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية.
أما مجلس إدارة جمعية "مجلس دول الأسيان والبحرين" الذي صدر بتأسيسه القرار رقم 59 لسنة 2017 فيضم 11 عضوا مؤسسا برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة وعضوية فريال عبد الله ناس، نبيل عبد الرحمن أجور، شبير شرف علي، سهير بو خماس، فيكتوريا معوض، طلال محمد المناعي، راشد نبيل الحمر، يوسف صلاح الدين، هناء عبد الله كانو، خليفة عبد الله المناعي.
وأشاد الشيخ دعيج في ختام تصريحه بالجهد الكبير الذي قام به السفير التايلندي في البحرين وأعضاء البعثة الدبلوماسية التايلندية في تنظيم وترتيب برنامج الزيارة.. كما أشاد بجهود السفير البحريني في تايلند أحمد الهاجري، والقنصل البحريني غسان المحرقي على ما قدموه من جهود ملحوظة وتسهيلات مهمة لإنجاح مهمة وفد المجلس خلال زيارته إلى تايلند.
وقام "مجلس دول الآسيان والبحرين" برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال وسيدات الأعمال بثاني زياراته إلى دول شرق آسيا ضمن مساعيه لتوطيد العلاقات البحرينية مع دول الآسيان.
وقام الوفد البحريني - الذي ضم أيضا ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين والسفير التايلندي في البحرين - بزيارة إلى العاصمة التايلندية بانكوك شملت برنامجا حافلا باللقاءات المثمرة مع نخبة من المسؤولين والهيئات والمؤسسات التجارية والاقتصادية.
وقال الشيخ الدعيج بن عيسى آل خليفة، إن العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وما تكنه القيادات في تايلند من احترام وتقدير كبيرين للقيادة في البحرين وخاصة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كان له أكبر الأثر في نجاح الزيارة، حيث ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من الأمور خلال الزيارة الناجحة للوفد البحريني.
وأكد الشيخ دعيج، أن أهمية الزيارة تنطلق من حرص المجلس على تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في تقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، تعزيز العلاقات المتبادلة لما فيه منفعة البحرين ودول الآسيان وزيادة حجم التبادل التجاري، تشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وتايلند" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن تلك الدول مجتمعة تمثل سادس أقوى اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى أن عدد سكانها مجتمعين يصل إلى أكثر من 600 مليون نسمة، أي أنها من أكبر الأسواق في العالم، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتركيز على تعزيز وتطويرات العلاقات التجارية مع تلك المجموعة.
فيما أكدت نائب رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" ورئيس لجنة تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، أن الزيارة كانت إيجابية بما شكلته من لقاءات مهمة مع المسؤولين في تايلند حيث التقى الوفد البحريني الذي ضم قرابة 20 شخصا من أعضاء الجمعية والمستثمرين في المملكة بعدد من كبار المسؤولين في مملكة تايلاند الصديقة على رأسهم رئيس وأعضاء مجلس الاستثمار التايلندي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان التايلندي، رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة بانكوك.
كما قام وفد "مجلس دول الآسيان والبحرين" بزيارة إلى وزارة الخارجية التايلندية ووزارة التجارة حيث التقى عددا من المسؤولين رفيعي المستوى بكلتا الوزارتين.
واشتمل برنامج الوفد على زيارة مجموعة من المصانع والشركات التايلندية الكبرى منها مصنع ضخم للحلي والمجوهرات ومركز عالمي للسبا والتجميل، ومعرض بانكوك الدولي للتجارة.
وأكدت ناس أن التواصل المستمر مع الجانب التايلندي وخصوصية العلاقة بين البلدين الصديقين أثمرا عن حصول المستثمر البحريني على امتيازات غير مسبوقة في تايلاند، منها فتح باب التملك للمستثمر البحريني في تايلند.
وأضافت "هدفنا حاليا المساهمة والمساعدة في جذب المزيد من رؤوس الأموال لمملكة البحرين، اذ ان ذلك يدعم الاقتصاد الوطني في ظل تراجع عام لاقتصاديات المنطقة، خصوصا وأن السوق الآسيوي واسع ومتعدد وغني".
وتشمل مجموعة الآسيان التي تأسست في أغسطس من العام 1967م 10 دول هي تايلند، أندونيسيا، الفلبين، سنغافورة، ماليزيا، فيتنام، لاوس، كمبوديا، بروناي وبورما.. وعند تأسيسها ضمت الخمس دول الأولى فقط ثم انضمت باقي الدول تباعا، ومن بين أهدافها تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا من خلال عمل مشترك يقوم على روح التعاون والتكافؤ، والمشاركة من أجل تعزيز قواعد مجتمع مزدهر يسوده السلام . وذلك إلى جانب تحسين مستوى المعيشة للأعضاء وتقوية الحماية الاجتماعية، وتشجيع روابط التعاون في التدريب والبحث، ودعم الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية.
أما مجلس إدارة جمعية "مجلس دول الأسيان والبحرين" الذي صدر بتأسيسه القرار رقم 59 لسنة 2017 فيضم 11 عضوا مؤسسا برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة وعضوية فريال عبد الله ناس، نبيل عبد الرحمن أجور، شبير شرف علي، سهير بو خماس، فيكتوريا معوض، طلال محمد المناعي، راشد نبيل الحمر، يوسف صلاح الدين، هناء عبد الله كانو، خليفة عبد الله المناعي.
وأشاد الشيخ دعيج في ختام تصريحه بالجهد الكبير الذي قام به السفير التايلندي في البحرين وأعضاء البعثة الدبلوماسية التايلندية في تنظيم وترتيب برنامج الزيارة.. كما أشاد بجهود السفير البحريني في تايلند أحمد الهاجري، والقنصل البحريني غسان المحرقي على ما قدموه من جهود ملحوظة وتسهيلات مهمة لإنجاح مهمة وفد المجلس خلال زيارته إلى تايلند.