تراجعت بورصة ميلانو بأكثر من 3% فيما تخطى الفارق بين معدلات الفائدة على القروض الإيطالية والألمانية لعشر سنوات عتبة 300 نقطة، في مؤشر إلى القلق المتزايد حيال الأزمة السياسية في إيطاليا.
وبعدما كان الفارق بين معدلات الفائدة يجاور 130 نقطة قبل أسبوعين، وأغلق الإثنين على 235 نقطة في أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2013، سجل زيادة حادة ومفاجئة بعيد الساعة 10:10 (8:10 ت غ) ليصل إلى 300 نقطة في أقل من ربع ساعة.


ومن ناحية أخرى تراجعت بورصة مدريد كذلك بأكثر من 3%، في أعقاب تراجع بورصة ميلانو.

وبلغ اليورو أدنى مستوى في 6 أشهر ونصف الشهر الثلاثاء، منخفضاً لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي تشهد فيه أسواق السندات الإيطالية عمليات بيع جراء تنامي المخاوف السياسية هناك مما يدفع المستثمرين للتخلي عن العملة الموحدة.

ووضع الرئيس الإيطالي البلاد على مسار إجراء انتخابات مبكرة، الاثنين، بتعيينه مسؤولا سابقا بصندوق النقد الدولي كرئيس مؤقت للحكومة، مع تكليفه بالتخطيط لإجراء انتخابات مبكرة وإقرار الموازنة المقبلة.

وساور القلق الأسواق المالية بشأن الانتخابات، التي قد تجرى في أغسطس وقد تكون أشبه باستفتاء على دور إيطاليا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو وربما تعزز موقف الأحزاب المشككة في اليورو أكثر.