أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أهمية المبادرات والأفكار الإبداعية والخطوات والأدوار الإيجابية التي ينتهجها رجال الأعمال والمستثمرون وممثلو كبرى الشركات البحرينية في مجال تنشيط التجارة والصناعة المحلية وترويجها في خارج المملكة، ما يعزز من قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.

ونوه في هذا السياق إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المبادرات في تشجيع نسبة أكبر من المستثمرين المحليين لانتهاج مبادرات مماثلة، إلى جانب جذب الاستثمارات الخارجية إلى هذا القطاع.

جاء ذلك لدى لقائه عدد من ممثلي ورؤساء شركات صناعات الألمنيوم التحويلية في البحرين يترأسهم رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمارات الزياني التي تملك شركة ميدال للكابلات حامد الزياني، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وأعرب رئيس الغرفة خلال اللقاء عن اعتزازه وتقديره بالمستوى الراقي الذي تتميز به شركات الألمنيوم التحويلية في البحرين، وبالجهود الفاعلة التي تبذلها في مجال تنشيط الاقتصاد وتحريك عجلة السوق بالشكل الذي يعزز الاقتصاد الوطني، لاسيما وأن المملكة تُعد من الدول المتميزة في المنطقة بقاعدة من صناعات الألمنيوم التحويلية التي تستهلك نسبة كبيرة من انتاج مصهر الألمنيوم "ألبا" بإنتاج منتجات للتصدير بقيمة مضافة.

كما أن حجم الصادرات من هذه الشركات تتجاوز نسبة 1.2 مليار دولار، ما ساهم بشكلٍ إيجابي في رفع الميزان التجاري.

ولفت إلى أن هذه الصناعات قد وفرت آلاف فرص التوظيف المباشرة وغير المباشرة التي تخلقها في المملكة، إلى جانب كون معظم هذه الصناعات تعتمد على الكوادر والطاقات البحرينية المحلية والتي على مر السنوات خلقت خبرات متميزة وعالية في هذا المجال.

فيما أعرب حامد الزياني عن شكره للغرفة على الدعم الكبير الذي تتلقاه شركات القطاع الخاص والجهود البارزة التي تبذلها في سبيل دعم هذا القطاع وتعزيزه ومدّه بكافة المقومات التي من شأنها رفع أدائه وتحسين إنتاجيته وتعزيز قدراته التنافسية على الصعيدين المحلي والخارجي، منوهاً إلى أبرز التحديات التي تواجه شركات الألمنيوم التحويلية في البحرين أهمها ارتفاع كلفة الألمنيوم التي تستخدمها المصانع التحويلية في صناعاتها.