تحتفل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف 9 يونيو من كل عام، لتسليط الضوء على القيمة المضافة للاعتماد وأهميته في تحقيق السلامة والأمان.
وأكد الوكيل المساعد للتجارة المحلية بالوزارة، وعضو مجلس إدارة مركز الاعتماد الخليجي حميد رحمه، أن الاعتماد شهادة من جهات معترف بها دولياً تُمنح للمؤسسات التي تمارس أنشطة تقويم المطابقة المختلفة مثل منح شهادات نظم إدارة للأيزو، أو القيام بالتفتيش أو الاختبار أو الفحص للمنتجات، وغيرها، بحيث تثبت هذه الشهادة أهلية وكفاءة تلك الجهات للقيام بمهام محددة بعد استيفائها لمتطلبات المواصفات الدولية.
وأشار إلى أنه يتم في كل عام تحديد شعار يوم الاعتماد العالمي من قبل المنتدى الدولي لاعتماد الجهات المانحة لشهادات المطابقة "IAF" بالتعاون مع المنظمة الدولية لاعتماد جهات التفتيش والمختبرات "ILAC". وشعار هذا العام هو "الاعتماد لعالم أكثر أمانا"، لبين دور الاعتماد في تقليل الخسائر البشرية والحوادث التي تسببها المنتجات أو الخدمات غير الآمنة.
فيما أشارت مديرة المواصفات والمقاييس بالوزارة منى العلوي، إلى أن المنتدى الدولي للاعتماد نشر في البروشور الخاص بيوم الاعتماد الدولي لهذا العام إحصائيات عن منظمة الصحة العالمة ومنظمة العمل الدولية.
وتبين أن هناك أكثر من 2.78 مليون حالة وفاة سنوياً نتيجة للحوادث المهنية، وحوالي 125 مليون شخص في العالم يتعرضون لمادة الأسبستوس في أماكن العمل، ما يؤدي إلى وفاة الآلاف منهم سنويا بسرطان الرئة المرتبط بالأسبستوس، وإلى جانب الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن، وأن التأثير الاقتصادي للممارسات السيئة في مجال الصحة والسلامة يتسبب في تكاليف مباشرة وغير مباشرة جراء الإصابات والأمراض، وتقدر بنسبة 3.94 ٪ من الناتج الإجمالي العالمي أي حوالي 2.8 تريليون دولار.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن سبب الكثير من الإصابات يكمن في مشاكل التصميم سواء للمنتجات الاستهلاكية أو للمشاريع الكبيرة المرتبطة بالبنية التحتية مثل جسور الطرق، وأنظمة النقل العام، أو مصادر الطاقة كالغاز أو الكهرباء التي لا تكون آمنة بدرجة كافية.
وعلى المستوى الخليجي أشارت العلوي إلى أن نظام الاعتماد الخليجي يتمثل في مركز الاعتماد الخليجي الذي أنشئ في 8 مايو 2013 لتوفير خدمات الاعتماد لجهات تقويم المطابقة كالمختبرات وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات في جميع دول الأعضاء. ومنح مركز الاعتماد الخليجي منذ إنشائه وحتى الآن 166 شهادة اعتماد في مختلف المجالات.
{{ article.visit_count }}
وأكد الوكيل المساعد للتجارة المحلية بالوزارة، وعضو مجلس إدارة مركز الاعتماد الخليجي حميد رحمه، أن الاعتماد شهادة من جهات معترف بها دولياً تُمنح للمؤسسات التي تمارس أنشطة تقويم المطابقة المختلفة مثل منح شهادات نظم إدارة للأيزو، أو القيام بالتفتيش أو الاختبار أو الفحص للمنتجات، وغيرها، بحيث تثبت هذه الشهادة أهلية وكفاءة تلك الجهات للقيام بمهام محددة بعد استيفائها لمتطلبات المواصفات الدولية.
وأشار إلى أنه يتم في كل عام تحديد شعار يوم الاعتماد العالمي من قبل المنتدى الدولي لاعتماد الجهات المانحة لشهادات المطابقة "IAF" بالتعاون مع المنظمة الدولية لاعتماد جهات التفتيش والمختبرات "ILAC". وشعار هذا العام هو "الاعتماد لعالم أكثر أمانا"، لبين دور الاعتماد في تقليل الخسائر البشرية والحوادث التي تسببها المنتجات أو الخدمات غير الآمنة.
فيما أشارت مديرة المواصفات والمقاييس بالوزارة منى العلوي، إلى أن المنتدى الدولي للاعتماد نشر في البروشور الخاص بيوم الاعتماد الدولي لهذا العام إحصائيات عن منظمة الصحة العالمة ومنظمة العمل الدولية.
وتبين أن هناك أكثر من 2.78 مليون حالة وفاة سنوياً نتيجة للحوادث المهنية، وحوالي 125 مليون شخص في العالم يتعرضون لمادة الأسبستوس في أماكن العمل، ما يؤدي إلى وفاة الآلاف منهم سنويا بسرطان الرئة المرتبط بالأسبستوس، وإلى جانب الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن، وأن التأثير الاقتصادي للممارسات السيئة في مجال الصحة والسلامة يتسبب في تكاليف مباشرة وغير مباشرة جراء الإصابات والأمراض، وتقدر بنسبة 3.94 ٪ من الناتج الإجمالي العالمي أي حوالي 2.8 تريليون دولار.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن سبب الكثير من الإصابات يكمن في مشاكل التصميم سواء للمنتجات الاستهلاكية أو للمشاريع الكبيرة المرتبطة بالبنية التحتية مثل جسور الطرق، وأنظمة النقل العام، أو مصادر الطاقة كالغاز أو الكهرباء التي لا تكون آمنة بدرجة كافية.
وعلى المستوى الخليجي أشارت العلوي إلى أن نظام الاعتماد الخليجي يتمثل في مركز الاعتماد الخليجي الذي أنشئ في 8 مايو 2013 لتوفير خدمات الاعتماد لجهات تقويم المطابقة كالمختبرات وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات في جميع دول الأعضاء. ومنح مركز الاعتماد الخليجي منذ إنشائه وحتى الآن 166 شهادة اعتماد في مختلف المجالات.