قام الباحث د. جاسم حاجي بنشر كتاب يناقش المعوقات التي تواجه الشركات الأجنبية عند تشغيل أعمالها في البحرين، حيث قضى حوالي العقد في إعداد الكتاب الذي يحتوي على المقترحات التي رآها أفكارا ستسهم في تحسين أوضاع الشركات والأمريكية بشكل خاص والأجنبية بشكل عام المتواجدة في البحرين وتسهم في توظيف أعداد من البحرينيين بعد مواءمة ثقافة المؤسسة بما يتناسب مع المجتمع البحريني.
وبين حاجي في كتابه أن هناك فرقا شاسعا يقع بين ثقافة المؤسسات في الشركات الأجنبية وبين ما يمارس في المؤسسات والوزارات والشركات في البحرين.
وأشار إلى أن الدول المجاورة تتفوق على البحرين من خلال امتلاك العديد من المقومات كتوافر البنية التحتية والميزانيات والأنشطة الاجتماعية والترفيهية و مظاهر الحياة، إلا أن قوة البحرين تبقى في عنصرها البشري وتنمية مهاراته وتعزيز قدراته.
كما تطرق الكتاب إلى أساليب الممارسات لمساعدة المواطن البحريني ومساندته كقوة عاملة، إضافة إلى طرق سد الفجوات بين الموظفين البحرينيين والأجانب وطرق تجاوز النزاعات الثقافية فيما بينهم، ووضح الباحث في الكتاب "بلا شك ستسهم بفاعلية في إتاحة المزيد من الفرص لجذب الاستثمار والأعمال التجارية للبحرين".
وبين حاجي في كتابه أن هناك فرقا شاسعا يقع بين ثقافة المؤسسات في الشركات الأجنبية وبين ما يمارس في المؤسسات والوزارات والشركات في البحرين.
وأشار إلى أن الدول المجاورة تتفوق على البحرين من خلال امتلاك العديد من المقومات كتوافر البنية التحتية والميزانيات والأنشطة الاجتماعية والترفيهية و مظاهر الحياة، إلا أن قوة البحرين تبقى في عنصرها البشري وتنمية مهاراته وتعزيز قدراته.
كما تطرق الكتاب إلى أساليب الممارسات لمساعدة المواطن البحريني ومساندته كقوة عاملة، إضافة إلى طرق سد الفجوات بين الموظفين البحرينيين والأجانب وطرق تجاوز النزاعات الثقافية فيما بينهم، ووضح الباحث في الكتاب "بلا شك ستسهم بفاعلية في إتاحة المزيد من الفرص لجذب الاستثمار والأعمال التجارية للبحرين".