تنتظر البورصة الكويتية هذا الأسبوع قرار ترقيتها إلى مؤشر مورغان ستانلي MSCI للأسواق الناشئة.
وسيحفز القرار، في حال جاء لمصلحة الترقية، من تدفق الاستثمارات الأجنبية على الأسهم التي ستعتمد في قائمة مورغان ستانلي، وهي على الأغلب الأسهم القيادية المندرجة في السوق الأول. ويتوقع أن يعلن القرار بعد إغلاق الأسواق الأمريكية غداً، أي سيكون مساء غد بالتوقيت المحلي.
وكانت شركتا "أرقام كابيتال" و"هيرمس" توقعتا في تقارير سابقة أن هناك فرصا لترقية البورصة لمؤشر "أم إس سي آي" للأسواق الناشئة، وسط توقعات بتدفق سيولة أجنبية بين مليار إلى مليار ونصف المليار دولار.
وتعاني البورصة الكويتية من ضعف السيولة، حيث يتراوح متوسط السيولة اليومية في السوق بين 10 و15 مليون دينار أو بين 33 و50 مليون دولار.
وكانت شركة "فوتسي راسل" العالمية أعلنت في مارس الماضي أن البورصة الكويتية ستنضم إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة على مرحلتين في سبتمبر المقبل وديسمبر من العام الحالي.
وتوقعت بيوت الاستثمار العالمية تدفق ما يزيد عن مليار دولار للبورصة الكويتية على مرحلتين، لكن هذه التوقعات لم تنعكس بشكل ملموس على رفع التداولات والسيولة حتى الآن.