أظهرت دراسة بحثية أجرتها كاسبرسكي لاب، أن "الاتصال الإلكتروني في العلاقات الزوجية" لا ينطوي على حسنات فقط، بل فيه أيضاً سلبيات يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار، فقد تبيّن من الدراسة أن 73% من الأزواج المستطلعة آراؤهم دخلوا في خلافات حول الاستخدام الزائد لأجهزتهم الإلكترونية، ما يعني إمكانية أن تصبح الأجهزة سبباً محتملاً في وضع العلاقات الزوجية موضع خطر، فعلى سبيل المثال، تشاجر 66% من المستخدمين في دولة الإمارات بشأن استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام أو عند الحديث خلال اللقاءات الشخصية، إضافة إلى ذلك، ووهذه النسبة ارتفعت إلى 84% بين من يعيشون تحت سقف واحد. وتُظهر هذه الأرقام أن الناس لا يحبون الشعور بأنهم مُهملون، وأنهم يريدون أن يحظوا باهتمام شريك حياتهم عند قضاء الوقت سوية.
وأكد تسعة من كل عشرة أشخاص أنهم يحافظون على البقاء على اتصال دائم مع شريك حياتهم عبر الإنترنت عندما يفترقون شخصياً، و73% يرون بأن التواصل من خلال الأجهزة والإنترنت يشعرهم بالقرب من شريك حياتهم، لا سيما الذين ما زالوا مفترقين لم يجمعهم عشّ الزوجية بعد (85%)، لكن الاستخدام المفرط للأجهزة ليس وحده سبب وقوع المشاجرات بين الأزواج؛ فقابلية استخدام جهاز الطرف الآخر تُعدّ أيضاً من مصادر حدوث احتكاكات في العلاقات الزوجية. فقد دخل ما نسبته 35% في خلافات حول توزيع الأدوار لاستخدام الأجهزة، بينما شكّل نسيان إعادة شحن الأجهزة وفقدانها مصدرين آخرين من مصادر الشجار بين الأزواج، بواقع 63% للأول و26% للثاني.
ويقول 63% من المشاركين في الدراسة إن علاقاتهم تحسّنت مذ بدأوا يشاركون شريك حياتهم ما يمارسونه من أنشطة على الإنترنت ضمن حسابات وأجهزة مشتركة. ومن الواضح أن ثمّة إيجابيات تنبع من استخدام الأجهزة، إلاّ أن هناك في المقابل سلبيات من الضروري أخذها بعين الاعتبار، وقد وجدت الدراسة أن الاستخدام المشترك للأجهزة والحسابات الإلكترونية قد يؤدي أيضاً إلى إثارة الخلافات بين الأزواج والمتحابين بشأن مجموعة واسعة من المشاكل المرتبطة بالأجهزة، كفرط الاستخدام وحوادث الأمن الإلكتروني، فقد أشار 34% من الأزواج المستطلعة آراؤهم في دراسة كاسبرسكي لاب إلى أنهم تشاجروا بعد أن كان أحدهما سبباً في إصابة الجهاز ببرمجية خبيثة، كما دخل 30% منهم في شجار بعد فقدان أحدهما للمال على الإنترنت جراء خطأ ما أو بسبب برمجية خبيثة.
وفي هذا السياق، قال دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي لاب، إن القدرات التي تنطوي عليها الأجهزة الحديثة "أتاحت فرصاً ضخمة للأزواج" من أجل البقاء على اتصال دائم وبناء علاقتهم "حتى عند عدم وجود أحد الزوجين بجانب الآخر"، وأضاف: "ثمّة إيجابيات وسلبيات يجب أخذها في الاعتبار؛ فالأجهزة نفسها التي تسمح للأزواج بحماية علاقاتهم وتقويتها عندما يفترقون قد تتسبب أيضاً بحدوث خلافات بينهم إذا ما استُخدمت بصورة غير مسؤولة".
{{ article.visit_count }}
وأكد تسعة من كل عشرة أشخاص أنهم يحافظون على البقاء على اتصال دائم مع شريك حياتهم عبر الإنترنت عندما يفترقون شخصياً، و73% يرون بأن التواصل من خلال الأجهزة والإنترنت يشعرهم بالقرب من شريك حياتهم، لا سيما الذين ما زالوا مفترقين لم يجمعهم عشّ الزوجية بعد (85%)، لكن الاستخدام المفرط للأجهزة ليس وحده سبب وقوع المشاجرات بين الأزواج؛ فقابلية استخدام جهاز الطرف الآخر تُعدّ أيضاً من مصادر حدوث احتكاكات في العلاقات الزوجية. فقد دخل ما نسبته 35% في خلافات حول توزيع الأدوار لاستخدام الأجهزة، بينما شكّل نسيان إعادة شحن الأجهزة وفقدانها مصدرين آخرين من مصادر الشجار بين الأزواج، بواقع 63% للأول و26% للثاني.
ويقول 63% من المشاركين في الدراسة إن علاقاتهم تحسّنت مذ بدأوا يشاركون شريك حياتهم ما يمارسونه من أنشطة على الإنترنت ضمن حسابات وأجهزة مشتركة. ومن الواضح أن ثمّة إيجابيات تنبع من استخدام الأجهزة، إلاّ أن هناك في المقابل سلبيات من الضروري أخذها بعين الاعتبار، وقد وجدت الدراسة أن الاستخدام المشترك للأجهزة والحسابات الإلكترونية قد يؤدي أيضاً إلى إثارة الخلافات بين الأزواج والمتحابين بشأن مجموعة واسعة من المشاكل المرتبطة بالأجهزة، كفرط الاستخدام وحوادث الأمن الإلكتروني، فقد أشار 34% من الأزواج المستطلعة آراؤهم في دراسة كاسبرسكي لاب إلى أنهم تشاجروا بعد أن كان أحدهما سبباً في إصابة الجهاز ببرمجية خبيثة، كما دخل 30% منهم في شجار بعد فقدان أحدهما للمال على الإنترنت جراء خطأ ما أو بسبب برمجية خبيثة.
وفي هذا السياق، قال دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي لاب، إن القدرات التي تنطوي عليها الأجهزة الحديثة "أتاحت فرصاً ضخمة للأزواج" من أجل البقاء على اتصال دائم وبناء علاقتهم "حتى عند عدم وجود أحد الزوجين بجانب الآخر"، وأضاف: "ثمّة إيجابيات وسلبيات يجب أخذها في الاعتبار؛ فالأجهزة نفسها التي تسمح للأزواج بحماية علاقاتهم وتقويتها عندما يفترقون قد تتسبب أيضاً بحدوث خلافات بينهم إذا ما استُخدمت بصورة غير مسؤولة".