ارتفعت بورصة دبي ،الأحد، بعد خسائر لتسع جلسات متتالية بفعل الأزمة الاقتصادية التركية، لكن التداولات كانت هزيلة قبيل عطلة عيد الأضحى بينما واصلت البورصة المصرية أداءها الضعيف.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.4 %، في تعاملات من بين الأقل حجماً هذا العام، بعدما تراجع 5.9% على مدى التسع جلسات السابقة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.3%، بعدما هوى نحو 16% بفعل عملية استحواذه على دينيز بنك التركي مقابل 3.2 مليار دولار. وشهدت سوق الإمارة صعود 17 سهماً وانخفاض تسعة أسهم.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.5% في تداول هزيل. وبخلاف معظم أسواق الأسهم الخليجية، تحركت بورصة أبوظبي داخل نطاق ضيق منذ اندلاع الأزمة التركية لأسباب من بينها الانكشاف المحدود نسبياً لبنوك مثل بنك أبوظبي الأول على تركيا. وانخفض سهم البنك 0.7%.
ويعتقد كثير من مديري الصناديق أن أسواق الأسهم الخليجية ربما تجاوزت الأزمة التركية بشكل أفضل من معظم الأسواق الناشئة الأخرى نظراً لربط عملاتها بالدولار وارتفاع أسعار النفط هذا العام، مما مكن معظم اقتصادات المنطقة من تحقيق فائض في ميزان المعاملات الجارية.
وقالت المال كابيتال بدبي في مذكرة إن تأثير تركيا من حيث العوامل الأساسية كان محدوداً في منطقة الخليج، لكنها زادت رغم ذلك مخصصات السيولة إلى عشرة% نظرا للضبابية العالمية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2% في أقل حجم تعاملات خلال عدة سنوات، وهوى سهم الحديد والصلب المصرية % مسجلا أدنى إغلاق له في خمس سنوات.
وظلت معظم أسواق الأسهم العربية الأخرى مغلقة في عطلة بمناسبة عيد الأضحى.