قال وزير الاقتصاد الروسي، ماكسيم أوريشكين، إن العقوبات الأميركية الجديدة ستضغط على الروبل وتغذي نزوح رؤوس الأموال على مدى الإثني عشر شهرا المقبلة، معترفاً بالحاجة إلى تقليص توقعات النمو الاقتصادي.
وأصبح أوريشكين من أوائل المسؤولين الحكوميين الذين يقرون بأن أحدث موجة عقوبات ومخاطر فرض المزيد من تلك الإجراءات ستنال من الاقتصاد الروسي، بعد أن هون الكرملين من خطورة تراجع الروبل إلى أدنى مستوياته منذ 2016 قائلا إنها مجرد تقلبات بالسوق.
وأبلغ الصحافيين "مسألة العقوبات، الأزمة التي نشاهدها في تركيا، المشاكل القائمة في الأرجنتين والبرازيل، كل هذه الأشياء ستؤثر بالتأكيد على السوق الروسية".
وضعف الروبل متجها صوب أدنى مستوياته في أكثر من عامين مع تحسب المتعاملين لخطر مزيد من العقوبات الأميركية، فضلا عن أثر مشتريات العملة الصعبة التي يقوم بها البنك المركزي الروسي.
وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات روسية الثلاثاء، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذي في وقت لاحق الخميس شريحة عقوبات جديدة أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أوريشكين إن الروبل سيضعف أكثر من المتوقع على مدى الإثني عشر شهرا المقبلة في حين سينزل النمو الاقتصادي عن التوقعات السابقة بعض الشيء.
وكانت الوزارة تتوقع من قبل أن يبلغ متوسط سعر الروبل نحو 61 للدولار هذا العام ثم يضعف إلى ما بين 63 و64 روبلا للدولار في 2019. لكن السعر الحالي 67.96 روبلاً بعد أن فقدت العملة أكثر من 8% من قيمتها هذا الشهر.
وقال أوريشكين "من المرجح أن نعدل النمو الاقتصادي المتوقع للعام الحالي قليلا من 1.9% إلى 1.8%، التغييرات ستكون شكلية في معظمها".
وتوقع أن يزيد المستثمرون الأجانب في السندات الحكومية الروسية وتيرة البيع بسبب التهديدات بفرض مزيد من العقوبات الأميركية.
وأضاف أنه من المرجح أن يتجاوز التضخم في روسيا التوقعات السابقة، بسبب محصول حبوب أسوأ من المتوقع وانخفاض الروبل.
وأصبح أوريشكين من أوائل المسؤولين الحكوميين الذين يقرون بأن أحدث موجة عقوبات ومخاطر فرض المزيد من تلك الإجراءات ستنال من الاقتصاد الروسي، بعد أن هون الكرملين من خطورة تراجع الروبل إلى أدنى مستوياته منذ 2016 قائلا إنها مجرد تقلبات بالسوق.
وأبلغ الصحافيين "مسألة العقوبات، الأزمة التي نشاهدها في تركيا، المشاكل القائمة في الأرجنتين والبرازيل، كل هذه الأشياء ستؤثر بالتأكيد على السوق الروسية".
وضعف الروبل متجها صوب أدنى مستوياته في أكثر من عامين مع تحسب المتعاملين لخطر مزيد من العقوبات الأميركية، فضلا عن أثر مشتريات العملة الصعبة التي يقوم بها البنك المركزي الروسي.
وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات روسية الثلاثاء، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذي في وقت لاحق الخميس شريحة عقوبات جديدة أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أوريشكين إن الروبل سيضعف أكثر من المتوقع على مدى الإثني عشر شهرا المقبلة في حين سينزل النمو الاقتصادي عن التوقعات السابقة بعض الشيء.
وكانت الوزارة تتوقع من قبل أن يبلغ متوسط سعر الروبل نحو 61 للدولار هذا العام ثم يضعف إلى ما بين 63 و64 روبلا للدولار في 2019. لكن السعر الحالي 67.96 روبلاً بعد أن فقدت العملة أكثر من 8% من قيمتها هذا الشهر.
وقال أوريشكين "من المرجح أن نعدل النمو الاقتصادي المتوقع للعام الحالي قليلا من 1.9% إلى 1.8%، التغييرات ستكون شكلية في معظمها".
وتوقع أن يزيد المستثمرون الأجانب في السندات الحكومية الروسية وتيرة البيع بسبب التهديدات بفرض مزيد من العقوبات الأميركية.
وأضاف أنه من المرجح أن يتجاوز التضخم في روسيا التوقعات السابقة، بسبب محصول حبوب أسوأ من المتوقع وانخفاض الروبل.