أكدت رئيس مجلس إدارة بنك الإبداع البحرين للتمويل متناهي الصغر، منى يوسف المؤيد، علم مجلس الإدارة المسبق أن شهادة الدكتوراة التي يحملها الرئيس التنفيذي للبنك د.خالد الغزاوي هي دكتوراة مهنية في إدارة الأعمال الدولية، وجددت ثقة مجلس الإدارة بالغزاوي كخبير مصرفي تمكن من إنقاذ بنك الإبداع من حالة شبه الإفلاس التي كان يمر بها، ونقله إلى الإنتاجية والربح.
وفي تعليق لها على ما يثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع الأكاديمي للغزاوي، أعربت المؤيد عن استغرابها وقلقها في آن معاً، وقالت: "لا بد من أن نؤكد أولاً وقبل كل شيء أننا نؤيد تماماً التوجهات والإجراءات الحكومية العاملة على تنظيف المملكة من الشهادات المزورة، وتجريم أصحابها، وإعطاء كل ذي حق حقه، لكن فهمنا للشهادات المزورة هي تلك التي يتم تزويرها وتقديمها لوزارة التربية لمعادلتها، وهذا الأمر لم يحصل مع الغزاوي".
وأضافت: "الغزاوي "كان واضحاً وصريحاً معنا ومع مصرف البحرين المركزي ومع جميع الجهات ذات العلاقة حول هذه النقطة"، وقالت: "كما أن تعيين د.الغزاوي جاء استنادًا إلى خبراته المتراكمة في إدارة عدد من مؤسسات التمويل الأصغر الناجحة في الأردن والمنطقة العربية والعالم".
وأضافت: "مناداة الصحافة والموظفين ونحن في مجلس الإدارة للرئيس التنفيذي للبنك بلقب "دكتور" لا يحمل أحداً شبهة جنائية، كما لا يحمله شخصياً المسؤولية عن ذلك".
وأكدت المؤيد إيمان مجلس الإدارة بأهمية الشهادات المهنية في تحسين أداء الموظفين وإثراء خبراتهم، وتابعت: "من هذا المنطلق قام البنك العام الماضي بإيفاد اثنتين من موظفاته البحرينيات للحصول على درجة الماجستير المهني في التمويل الإسلامي والذي نظمته الأيوفي بالتعاون مع صندوق العمل تمكين".