تعهدت الحكومات المركزية والمحلية في كوريا الجنوبية، ببذل جهود مشتركة لتوسيع تعاونها الاقتصادي مع كوريا الشمالية.
وجاء التعهد المشترك في اجتماع عقد بين الرئيس مون جيه إن، ورؤساء حكومات المدن الكبرى والأقاليم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء "يونهاب".
وقال رؤساء الحكومات في بيان مشترك صادر في نهاية اجتماعهم في المكتب الرئاسي " تشونغ واديه": "في الوقت الذي تتطلب فيه الحاجة خطة اقتصادية جديدة لشبه الجزيرة الكورية على أساس التعاون والسلام بين الجنوب والشمال، نسعى بنشاط لمشاريع التعاون بين الجنوب والشمال والتي تتلائم مع ظروف كل منطقة".
كما تعهدوا ببذل جهودهم المشتركة لتخصيص مناطق اقتصادية خاصة في المناطق القريبة من الحدود المشتركة بين الكوريتين والتي ستساهم في توفير المزيد من الوظائف الجديدة.
وقالت الحكومة إن التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية سيتم تنفيذه بما يتماشى مع العقوبات الدولية ضد الشمال، إلا أن البلاد ستستمر في القيام بالتحضيرات اللازمة حتى تبدأ مشاريع التعاون بين الكوريتين بمجرد بدء الظروف الملائم.
وقد عقدت الكوريتان بالفعل عدة جولات من المحادثات تهدف إلى إعادة ربط خطوط السكك الحديدية والطرق المقطوعة، بالإضافة إلى استئناف دعم كوريا الجنوبية للشمال في قطاع الغابات.
وجاء مثل هذا الحوار بعد لقاءين تاريخيين للرئيس مون مع الزعيم الكوري الشمالي" كيم جونغ أون " في 27 أبريل و 26 مايو.
{{ article.visit_count }}
وجاء التعهد المشترك في اجتماع عقد بين الرئيس مون جيه إن، ورؤساء حكومات المدن الكبرى والأقاليم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء "يونهاب".
وقال رؤساء الحكومات في بيان مشترك صادر في نهاية اجتماعهم في المكتب الرئاسي " تشونغ واديه": "في الوقت الذي تتطلب فيه الحاجة خطة اقتصادية جديدة لشبه الجزيرة الكورية على أساس التعاون والسلام بين الجنوب والشمال، نسعى بنشاط لمشاريع التعاون بين الجنوب والشمال والتي تتلائم مع ظروف كل منطقة".
كما تعهدوا ببذل جهودهم المشتركة لتخصيص مناطق اقتصادية خاصة في المناطق القريبة من الحدود المشتركة بين الكوريتين والتي ستساهم في توفير المزيد من الوظائف الجديدة.
وقالت الحكومة إن التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية سيتم تنفيذه بما يتماشى مع العقوبات الدولية ضد الشمال، إلا أن البلاد ستستمر في القيام بالتحضيرات اللازمة حتى تبدأ مشاريع التعاون بين الكوريتين بمجرد بدء الظروف الملائم.
وقد عقدت الكوريتان بالفعل عدة جولات من المحادثات تهدف إلى إعادة ربط خطوط السكك الحديدية والطرق المقطوعة، بالإضافة إلى استئناف دعم كوريا الجنوبية للشمال في قطاع الغابات.
وجاء مثل هذا الحوار بعد لقاءين تاريخيين للرئيس مون مع الزعيم الكوري الشمالي" كيم جونغ أون " في 27 أبريل و 26 مايو.