أبدى محافظ الجزيرة اليونانية هيوس استماتس كرمانتز، بالغ إعجابة وشكره وتقديره، لفريق رحلة الصداقة العربية، لاختياره الجزيرة كوجهة رئيسية لرحلته التي تروج لمملكة البحرين، والتي انطلقت قبل ثلاثة اسابيع من جزيرة اللؤلؤ .

وقال كرمانتز" أنا معجب جداً بفكرة الترويج المستحدثة التي يقوم بها الفريق عبر السفر بسيارة، والترويج المباشر من خلال الفعاليات ولقاء السياح في المدن، ونشر الأدلة السياحية التي تعرِّف بالبحرين .

وأشاد بعنوان الترويج للرحلة وهو "من جزيرة اللؤلؤ إلى جزيرة الماستيكا" وقال: "كما أن بلدكم البحرين يشتهر منذ القدم بصيد اللؤلؤ الذي كان عصب الاقتصاد آنذاك، فان جزيرتنا هيوس كانت ولا تزال تشتهر بزراعة أشجار الماستك".

وأبدى رغبة بلاده في تقديم كافة التسهيلات للسياح البحرينيين، موضحاً أن الجزيرة اليونانية تحتوي على مقومات سياحية جاذبة للسياح العرب، كما قدم بالغ شكره للفريق على طرحهم وتقديمهم لشرح شامل عن مقومات السياحة في البحرين، والتي تحفز السياح اليونانين للسفر إليها.

من جهته، قال الرحالة علي مشيمع: " انطلقنا من البحرين قبل ثلاثة أسابيع، مروراً بالمملكة العربية السعودية، وكانت لنا محطات في عدد من المدن الجميلة التي تعد مقصداً للسائحين، وبعضها مدرج على قائمة التراث العالمي، حيث قمنا بالتعريف ببلدنا البحرين ومقوماته خلال اللقاء بالسائحين من مختلف الجنسيات".

وتابع مشيمع: " نشكر هيئة السياحة في المملكة العربية السعودية لما قدموه من دعم لنا خلال الرحلة واستضافتهم لنا".

وقال: "بعد خروجنا من السعودية وصلنا إلى الأراضي التركية عن طريق البحر الأحمر والبحر المتوسط، وكانت لنا محطات في عدد من المدن التركية المدرجة على قائمة منظمة التراث العالمي مثل مدينة كونيا، ومدينة باموكالا، إلى جانب مدينة إيفاسوس .

وأضاف: "كانت محطتنا التالية والرئيسية هي الجزيرة اليونانية هيوس "جزيرة الماستيكا " حيث قمنا بعمل فعالية لترويج مملكة البحرين في وسط الميدان الرئيسي للمدينة، بحضور محافظ الجزيرة واعضاء غرفة تجارة وصناعة الجزيرة، وعدد كبير من المواطنين والسياح.

وكانت الرحلة انطلقت من البحرين ومرت بنحو 65 موقعاً سياحياً وأثرياً، علماً بأن الرحالة علي مشيمع قام بعدد من الرحلات الترويجية بالسيارة إلى كل من إيرلندا في عام 2004 وبريطانيا في عام 2008، إلى جانب اليونان في العام 2010، وذلك لنفس الهدف وهو التروج لمملكة البحرين .