مريم بوجيري
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن الوزارة بصدد تفعيل الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة التي اعتمدها مجلس الوزراء لزيادة كفاءة الطاقة بنسبة 6% بحلول 2025، وذلك من خلال اعتماد السيارات الكهربائية.
وأوضح في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الأول للابتكار في التنقل المستدام، الذي يقام يومي 2 و 3 سبتمبر الحالي، أن المؤتمر يعتبر خطوة في مسار تحقيق كفاءة الطاقة للمركبات.
وأشار إلى أن ذلك سيتحقق باعتماد اللائحة الفنية الخليجية للمركبات الكهربائية، وفي تجهيز البنى التحتية اللازمة لذلك، مؤكداً سريان اللائحة على مركبات عام 2020 باعتماد الشهادات الخليجية الصادرة لها.
ولفت الزياني إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بمواكبة التغيرات المتسارعة في تطوير المركبات ومايرتبط بها من تشريعات واتفاقيات دولية لجعل مستقبل التنقل أكثر أمناً وكفاءة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على البيئة، أكد أن السيارات الكهربائية، تسهم في تقليل التلوث الصادر عن عوادم السيارات التي ينتج عنها ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في تغير المناخ.
وبين الزياني، أنه من المتوقع أن تصل تلك النسبة إلى الثلث في حال استمر الوضع باستخدام الوقود الأحفوري لتشغيل المركبات، في حين اعتمدت الأمم المتحدة مبادرة تهدف إلى جعل النقل بالمركبات الكهربائية في المناطق الحضرية يصل إلى 30% من إجمالي النقل بحلول عام 2030.
وأضاف: "حسب تقرير وكالة الطاقة الدولية لعام 2018، بلغ عدد سيارات الركوب الكهربائية أكثر من 3 ملايين سيارة في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء على التطور في مجال السيارات الكهربائية والتنقل الذكي لتطبيق أفضل الممارسات الملائمة للمنطقة والبيئة.
وأكد الوزير أن المؤتمر يعقد بمشاركة نخبة من المختصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من القطاع الصناعي والتشريعي والبحثي، لمناقشة مواضيع عديدة، منها البنية التحتية اللازمة للمركبات الكهربائية والأثر الذي ستحدثه تلك المركبات على مستقبل التنقل، إلى جانب استعراض اللوائح الفنية العالمية التابعة للأمم المتحدة بشأن سلامة المركبات الكهربائية، مع الإطلاع على آخر التطورات في المركبات ذاتية القيادة.
وأوضح أن موعد عقد المؤتمر يتزامن مع معرض للسيارات عالية الكفاءة وما يرتبط بها للاطلاع على الابتكارات الرائدة في دعم التنقل المستدام.
وأضاف أنه سيتم عقد اجتماعات جانبية بين مصنعي المركبات والمختصين من هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية، لمناقشة التحديات الفنية والتجهيزات المطلوبة للسيارات الكهربائية على هامش المؤتمر.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن الوزارة بصدد تفعيل الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة التي اعتمدها مجلس الوزراء لزيادة كفاءة الطاقة بنسبة 6% بحلول 2025، وذلك من خلال اعتماد السيارات الكهربائية.
وأوضح في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الأول للابتكار في التنقل المستدام، الذي يقام يومي 2 و 3 سبتمبر الحالي، أن المؤتمر يعتبر خطوة في مسار تحقيق كفاءة الطاقة للمركبات.
وأشار إلى أن ذلك سيتحقق باعتماد اللائحة الفنية الخليجية للمركبات الكهربائية، وفي تجهيز البنى التحتية اللازمة لذلك، مؤكداً سريان اللائحة على مركبات عام 2020 باعتماد الشهادات الخليجية الصادرة لها.
ولفت الزياني إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بمواكبة التغيرات المتسارعة في تطوير المركبات ومايرتبط بها من تشريعات واتفاقيات دولية لجعل مستقبل التنقل أكثر أمناً وكفاءة.
وفيما يتعلق بالحفاظ على البيئة، أكد أن السيارات الكهربائية، تسهم في تقليل التلوث الصادر عن عوادم السيارات التي ينتج عنها ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في تغير المناخ.
وبين الزياني، أنه من المتوقع أن تصل تلك النسبة إلى الثلث في حال استمر الوضع باستخدام الوقود الأحفوري لتشغيل المركبات، في حين اعتمدت الأمم المتحدة مبادرة تهدف إلى جعل النقل بالمركبات الكهربائية في المناطق الحضرية يصل إلى 30% من إجمالي النقل بحلول عام 2030.
وأضاف: "حسب تقرير وكالة الطاقة الدولية لعام 2018، بلغ عدد سيارات الركوب الكهربائية أكثر من 3 ملايين سيارة في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء على التطور في مجال السيارات الكهربائية والتنقل الذكي لتطبيق أفضل الممارسات الملائمة للمنطقة والبيئة.
وأكد الوزير أن المؤتمر يعقد بمشاركة نخبة من المختصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من القطاع الصناعي والتشريعي والبحثي، لمناقشة مواضيع عديدة، منها البنية التحتية اللازمة للمركبات الكهربائية والأثر الذي ستحدثه تلك المركبات على مستقبل التنقل، إلى جانب استعراض اللوائح الفنية العالمية التابعة للأمم المتحدة بشأن سلامة المركبات الكهربائية، مع الإطلاع على آخر التطورات في المركبات ذاتية القيادة.
وأوضح أن موعد عقد المؤتمر يتزامن مع معرض للسيارات عالية الكفاءة وما يرتبط بها للاطلاع على الابتكارات الرائدة في دعم التنقل المستدام.
وأضاف أنه سيتم عقد اجتماعات جانبية بين مصنعي المركبات والمختصين من هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية، لمناقشة التحديات الفنية والتجهيزات المطلوبة للسيارات الكهربائية على هامش المؤتمر.