تنطلق الأربعاء، في هانوي أعمال المنتدى الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، في اجتماع يشارك فيه رؤساء كبريات الشركات الآسيوية، ويتوقّع أن تتصدر نقاشاته تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصادرات الصينية إلى بلاده.
وبحسب فريد بروك الخبير في مكتب بيكر ماكنزي للمحاماة في فيتنام، فإن دولاً عدة في جنوب شرق آسيا، ولا سيما فيتنام وكمبوديا، تتابع من كثب الحرب المستعرة بين واشنطن وبكين على صعيد الرسوم الجمركية، لأن هذه الدول يمكن أن تستفيد من اشتداد هذه الحرب.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس إن هذه الدول "ترى في هذا الأمر فرصة سانحة، لأنه يعني أنه سيتوجّب نقل الإنتاج الصناعي من الصين إلى جنوب شرق آسيا".
وهناك العديد من الصناعات التي تمركزت في السنوات الأخيرة في فيتنام وكمبوديا ودول آسيوية أخرى، بسبب ارتفاع كلفة اليد العاملة في الصين، مقارنة بهذه الدول الفقيرة، كذلك فإن العديد من الشركات الصينية أنشأت مراكز لها في جنوب شرق آسيا، للالتفاف على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على الصادرات الصينية.
ويعقد المنتدى الاقتصادي لآسيان من 11 وحتى 13 سبتمبر الجاري، ومن المقرّر أن يشارك فيه العديد من القادة والمسؤولين في دول الرابطة.
{{ article.visit_count }}
وبحسب فريد بروك الخبير في مكتب بيكر ماكنزي للمحاماة في فيتنام، فإن دولاً عدة في جنوب شرق آسيا، ولا سيما فيتنام وكمبوديا، تتابع من كثب الحرب المستعرة بين واشنطن وبكين على صعيد الرسوم الجمركية، لأن هذه الدول يمكن أن تستفيد من اشتداد هذه الحرب.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس إن هذه الدول "ترى في هذا الأمر فرصة سانحة، لأنه يعني أنه سيتوجّب نقل الإنتاج الصناعي من الصين إلى جنوب شرق آسيا".
وهناك العديد من الصناعات التي تمركزت في السنوات الأخيرة في فيتنام وكمبوديا ودول آسيوية أخرى، بسبب ارتفاع كلفة اليد العاملة في الصين، مقارنة بهذه الدول الفقيرة، كذلك فإن العديد من الشركات الصينية أنشأت مراكز لها في جنوب شرق آسيا، للالتفاف على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على الصادرات الصينية.
ويعقد المنتدى الاقتصادي لآسيان من 11 وحتى 13 سبتمبر الجاري، ومن المقرّر أن يشارك فيه العديد من القادة والمسؤولين في دول الرابطة.