حسن عبدالنبي
قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم "جارمكو" باسم الساعي "إن الشركة تخطط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 170 ألف طن سنوياً" في 2019، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية القصوى الحالية تصل إلى 150 ألف طن.
وبين، أن إنتاج الشركة الحالي يتراوح بين 120 إلى 150 ألف طن، وتتطلع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية 20 ألف طن ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية 170 ألف طن، لافتاً إلى أن الشركة حالياً بصدد إعداد الميزانية العامة للعام المقبل ومن ضمنها خطة رفع الإنتاجية.
وأفاد الساعي، أن الطلب العالمي على الألمنيوم في تزايد مستمر، حيث يعد السوق الأمريكي أحد أهم الأسواق للشركة، مشيراً إلى أن السوق الأمريكي يمثل 60% من مبيعات الشركة، كما أشار إلى أن الطلب على الألمنيوم في السوق الأمريكي يساوي ما يقارب 100% من إنتاج الشركة.
وأوضح، أن إبعاد الصين المنافس القوي عن السوق الأمريكي أوجد فراغاً كبيراً هناك، حيث ارتفع الطلب على الألمنيوم كثيراً، خصوصاً، وأن الصين كانت تضخ كميات كبيرة من الألمنيوم في السوق الأمريكي.
وفيما يتعلق بتأثر شركة "جارمكو" بقرار الضرائب الجديدة، بين أن الشركة ستكون بعيدة عن تلك الرسوم بسبب عقود البيع طويلة الأمد مع زبائنها في السوق الأمريكي، حيث تخلو جميع العقود من الضرائب ورسوم الاستيراد، مضيفاً أن عدم وجود ضرائب ورسوم في عقود الشركة سيساهم في زيادة الطلب على منتجات الشركة، ما سيؤدي إلى ارتفاع متوقع في مبيعاتها.
ولفت إلى أن التعرفة الجديدة أدت إلى ارتفاع الأسعار في السوق الأمريكي، وهذا في صالح الشركة أيضاً.
وحول خطط الشركة لدخول أسواق جديدة أشار إلى أن الألمنيوم معدن عالمي والطلب يزداد عليه في كافة الأسواق العالمية، كما أن شركة جارمكو دائماً على اطلاع على الأسواق العالمية لاقتناص الفرص المناسبة في مختلف الأسواق، ومتى ما وجد الطلب في سوق معين، وبأسعار مناسبة سيكون عامل جذب لها للدخول إلى تلك الأسواق.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تذبذباً وعدم استقرار في الأسواق العالمية، وقد يستمر ذلك لعدة أشهر بسبب المعروض الصيني، مضيفاً إبعاد الصين عن السوق الأمريكي يعني أنها ستبحث عن أسواق أخرى لبيع إنتاجها الكبير من الألمنيوم، وقد تتجه الصين إلى أسواق آسيا وأمريكا اللاتينية، وأوروبا والشرق الأوسط.
وأكد على أن الطلب على الألمنيوم متوفر في كل أسواق العالم، وأن جميع الأسواق العالمية مترابطة، ويمكن إيجاد الطلب في مختلف الأسواق.
وحول ما إذا كانت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" قادرة على بيع إنتاجها الكبير المتوقع من المصهر السادس في ظل الضرائب الأمريكية الجديدة، قال: "إن شركة ألبا لن تواجه مشاكل في تسويق إنتاجها من خط الصهر السادس بسبب وجود الطلب العالمي على الألمنيوم، ولن تتأثر كثيراً بالضرائب الأمريكية الجديدة".
{{ article.visit_count }}
قال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم "جارمكو" باسم الساعي "إن الشركة تخطط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 170 ألف طن سنوياً" في 2019، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية القصوى الحالية تصل إلى 150 ألف طن.
وبين، أن إنتاج الشركة الحالي يتراوح بين 120 إلى 150 ألف طن، وتتطلع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية 20 ألف طن ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية 170 ألف طن، لافتاً إلى أن الشركة حالياً بصدد إعداد الميزانية العامة للعام المقبل ومن ضمنها خطة رفع الإنتاجية.
وأفاد الساعي، أن الطلب العالمي على الألمنيوم في تزايد مستمر، حيث يعد السوق الأمريكي أحد أهم الأسواق للشركة، مشيراً إلى أن السوق الأمريكي يمثل 60% من مبيعات الشركة، كما أشار إلى أن الطلب على الألمنيوم في السوق الأمريكي يساوي ما يقارب 100% من إنتاج الشركة.
وأوضح، أن إبعاد الصين المنافس القوي عن السوق الأمريكي أوجد فراغاً كبيراً هناك، حيث ارتفع الطلب على الألمنيوم كثيراً، خصوصاً، وأن الصين كانت تضخ كميات كبيرة من الألمنيوم في السوق الأمريكي.
وفيما يتعلق بتأثر شركة "جارمكو" بقرار الضرائب الجديدة، بين أن الشركة ستكون بعيدة عن تلك الرسوم بسبب عقود البيع طويلة الأمد مع زبائنها في السوق الأمريكي، حيث تخلو جميع العقود من الضرائب ورسوم الاستيراد، مضيفاً أن عدم وجود ضرائب ورسوم في عقود الشركة سيساهم في زيادة الطلب على منتجات الشركة، ما سيؤدي إلى ارتفاع متوقع في مبيعاتها.
ولفت إلى أن التعرفة الجديدة أدت إلى ارتفاع الأسعار في السوق الأمريكي، وهذا في صالح الشركة أيضاً.
وحول خطط الشركة لدخول أسواق جديدة أشار إلى أن الألمنيوم معدن عالمي والطلب يزداد عليه في كافة الأسواق العالمية، كما أن شركة جارمكو دائماً على اطلاع على الأسواق العالمية لاقتناص الفرص المناسبة في مختلف الأسواق، ومتى ما وجد الطلب في سوق معين، وبأسعار مناسبة سيكون عامل جذب لها للدخول إلى تلك الأسواق.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تذبذباً وعدم استقرار في الأسواق العالمية، وقد يستمر ذلك لعدة أشهر بسبب المعروض الصيني، مضيفاً إبعاد الصين عن السوق الأمريكي يعني أنها ستبحث عن أسواق أخرى لبيع إنتاجها الكبير من الألمنيوم، وقد تتجه الصين إلى أسواق آسيا وأمريكا اللاتينية، وأوروبا والشرق الأوسط.
وأكد على أن الطلب على الألمنيوم متوفر في كل أسواق العالم، وأن جميع الأسواق العالمية مترابطة، ويمكن إيجاد الطلب في مختلف الأسواق.
وحول ما إذا كانت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" قادرة على بيع إنتاجها الكبير المتوقع من المصهر السادس في ظل الضرائب الأمريكية الجديدة، قال: "إن شركة ألبا لن تواجه مشاكل في تسويق إنتاجها من خط الصهر السادس بسبب وجود الطلب العالمي على الألمنيوم، ولن تتأثر كثيراً بالضرائب الأمريكية الجديدة".
