دعت دراسة طلابية في جامعة البحرين، إلى تنظيم معارض متخصصة على مدار العام للتعريف بمنتجات قطاع الصناعات الحرفية وترويجها للسائحين والمقيمين والبحرينيين خصوصاً في المواسم السياحية، مثل سباق الجائزة الكبرى، كما دعت إلى تكثيف الدعاية والترويج لمنتجاتها.
ورأى الحرفيون -حسب الدراسة التي أعدها طلاب بكالوريوس السياحة- أن عدم وجود التسويق الكافي أبرز التحديات التي تواجه الصناعات الحرفية، ثم عدم وجود معارض كافية لهذه الصناعات، وذلك على الرغم من التطور الكبير في مجال تنظيم المعارض مؤخراً.
والدراسة التي أشرف عليها أستاذ السياحة في جامعة البحرين د.حابس السماوي، أحد متطلبات مقرر مشروع التخرج الذي يدرسه طلبة برنامج السياحة في سنتهم الأخيرة قبل حصولهم على شهادة البكالوريوس في السياحة.
وكانت مجموعات طلابية في برنامج السياحة بالجامعة أنجزت عدة بحوث علمية بشأن قطاع السياحة في البحرين، وذلك بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وجهات أخرى.
وذكرت الدراسة التي استطلعت آراء عينتين إحداهما عامة "300 استبانة"، والأخرى من الحرفيين "35 استبانة" أنَّ 86% من المجتمع البحريني يشترون منتجات الحرف التقليدية ويدعمونها، وأن الذهب البحريني يأتي في مقدمة تفضيلاتهم عند الشراء، تليه الحلوى ثانياً، ثم بضائع الأسر المنتجة ثالثاً، فالفخار رابعاً، وبعد ذلك بقية الصناعات.
وبحسب الفريق الطلابي فإن نتائج الدراسة تدل على ثقة المستهلك البحريني بحرفة صناعة الذهب الوطنية ورضاهم عنها، وتمسكهم بالحلوى البحرينية الشعبية وإقبالهم عليها، بينما تنخفض نسبة الشراء على الفخار والسفن والنسيج، ويدل ذلك على التطور الحديث، واستخدام بدائل أخرى للعيش.
وتكون فريق الدراسة الهادفة إلى إبراز واقع الصناعات الحرفية والتقليدية في تنمية السياحة في البحرين من شيماء أسيري، وسارة الذوادي، وصفية الجبور.
وذهب 84% من العينة العامة إلى أن منتجات الصناعة الحرفية ممتازة أو جيدة جداً، وحسب المبحوثين فإن للإعلام والمعارض دوراً جيداً في الترويج لهذه الحرف.
وتبيَّن من الدراسة أن أكثر الأشخاص الذين يزاولون هذه الحرف هم من كبار السن بنسبة بلغت 68%، وأن 77% من الحرفيين لا يمتلكون شهادة خاصة بالحرفة.
وعرفت الطالبات الصناعات التقليدية والحرفية بأنها كل نشاط إنتاجي أو إبداعي أو تحويل أو ترميم فني أو صيانة أو تصليح أو أداء خدمة، يطغى عليها العمل اليدوي، ويجب أن تمارس بصفة رئيسة وتامة، في شكل مستمر أو متنقل أو معرضي.
وكان عميد كلية الآداب في الجامعة د.عبدالعزيز محمد بوليله، أشاد مؤخراً بمبادرة شركة طيران الخليج لتكريم طلبة برنامج بكالوريوس السياحة في الكلية الذين أنجزوا البحوث.
وفي احتفالية جرت في الكلية قدم مندوب طيران الخليج أحمد الدويسان هدايا لستة طلاب أجروا بحوثاً علمية رصينة.
ورأى الحرفيون -حسب الدراسة التي أعدها طلاب بكالوريوس السياحة- أن عدم وجود التسويق الكافي أبرز التحديات التي تواجه الصناعات الحرفية، ثم عدم وجود معارض كافية لهذه الصناعات، وذلك على الرغم من التطور الكبير في مجال تنظيم المعارض مؤخراً.
والدراسة التي أشرف عليها أستاذ السياحة في جامعة البحرين د.حابس السماوي، أحد متطلبات مقرر مشروع التخرج الذي يدرسه طلبة برنامج السياحة في سنتهم الأخيرة قبل حصولهم على شهادة البكالوريوس في السياحة.
وكانت مجموعات طلابية في برنامج السياحة بالجامعة أنجزت عدة بحوث علمية بشأن قطاع السياحة في البحرين، وذلك بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وجهات أخرى.
وذكرت الدراسة التي استطلعت آراء عينتين إحداهما عامة "300 استبانة"، والأخرى من الحرفيين "35 استبانة" أنَّ 86% من المجتمع البحريني يشترون منتجات الحرف التقليدية ويدعمونها، وأن الذهب البحريني يأتي في مقدمة تفضيلاتهم عند الشراء، تليه الحلوى ثانياً، ثم بضائع الأسر المنتجة ثالثاً، فالفخار رابعاً، وبعد ذلك بقية الصناعات.
وبحسب الفريق الطلابي فإن نتائج الدراسة تدل على ثقة المستهلك البحريني بحرفة صناعة الذهب الوطنية ورضاهم عنها، وتمسكهم بالحلوى البحرينية الشعبية وإقبالهم عليها، بينما تنخفض نسبة الشراء على الفخار والسفن والنسيج، ويدل ذلك على التطور الحديث، واستخدام بدائل أخرى للعيش.
وتكون فريق الدراسة الهادفة إلى إبراز واقع الصناعات الحرفية والتقليدية في تنمية السياحة في البحرين من شيماء أسيري، وسارة الذوادي، وصفية الجبور.
وذهب 84% من العينة العامة إلى أن منتجات الصناعة الحرفية ممتازة أو جيدة جداً، وحسب المبحوثين فإن للإعلام والمعارض دوراً جيداً في الترويج لهذه الحرف.
وتبيَّن من الدراسة أن أكثر الأشخاص الذين يزاولون هذه الحرف هم من كبار السن بنسبة بلغت 68%، وأن 77% من الحرفيين لا يمتلكون شهادة خاصة بالحرفة.
وعرفت الطالبات الصناعات التقليدية والحرفية بأنها كل نشاط إنتاجي أو إبداعي أو تحويل أو ترميم فني أو صيانة أو تصليح أو أداء خدمة، يطغى عليها العمل اليدوي، ويجب أن تمارس بصفة رئيسة وتامة، في شكل مستمر أو متنقل أو معرضي.
وكان عميد كلية الآداب في الجامعة د.عبدالعزيز محمد بوليله، أشاد مؤخراً بمبادرة شركة طيران الخليج لتكريم طلبة برنامج بكالوريوس السياحة في الكلية الذين أنجزوا البحوث.
وفي احتفالية جرت في الكلية قدم مندوب طيران الخليج أحمد الدويسان هدايا لستة طلاب أجروا بحوثاً علمية رصينة.