قال مسؤولان تنفيذيان في كوزمو أويل اليابانية لتكرير النفط، إن الشركة أحلت إمدادات من منتجين في الشرق الأوسط محل واردات الخام الإيراني، بما نسبته 5% من الاحتياج الكلي لليابان، وذلك قبل سريان العقوبات الأمريكية على طهران في نوفمبر.
وقال اتحاد المصافي في اليابان، رابع أكبر مستورد للخام في العالم، إن شركات التكرير أوقفت الواردات من إيران في منتصف سبتمبر أيلول لإتاحة الوقت لسداد المدفوعات المستحقة قبل تطبيق العقوبات.
وقال شونيتشي تاناكا رئيس كوزمو أويل لرويترز قبيل انطلاق أعمال مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادي "لن تستورد اليابان خاماً من إيران في نوفمبر بسبب العقوبات الأمريكية"، وسوف تورد السعودية والإمارات والكويت كميات إضافية من الخام إلى كوزمو أويل لتحل محل عشرة آلاف برميل يومياً من إيران أو 5% من واردات الشركة حسبما ذَكر.
وقال ماساشي ناكاياما مدير التوريد في المصفاة، إن بعض هؤلاء المنتجين زاروا اليابان "وقالوا لنا إذا أردتم مزيداً من النفط فيمكنا أن نورده"، ثمة مجال لزيادة إنتاج السعودية لتغطية النقص، فهم "لا يمكن أن يعوضوا كل شيء لكن يمكن تغطية جزء بحيث لا يكون التأثير على السوق ككل كبيراً".
وتدرس أوبك ومنتحين آخرين زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً، لتعويض نقص الإمدادات من إيران.
وفي ظل العقوبات الأمريكية السابقة حصل عدد من المشترين على إعفاء إذا خفضوا وارداتهم، لكن الإدارة الحالية تهدف لوقف صادرات إيران بالكامل لإرغامها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
وقال المسؤولان التنفيذيان إن مسؤولين تجاريين يابانيين سيزورون واشنطن أواخر الشهر الجاري في محاولة للتفاوض على استثناء من العقوبات.