نظمت غرفة تجارة وصناعة البحرين فعاليات مؤتمر "هونغ كونغ فرص الاسثتمار تحت ظل مبادرة الحزام الأسود" تحت رعاية رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس ، وذلك بشراكة استراتيجية مع مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، بحضور عدد من رجال الأعمال في القطاع الخاص بالبحرين.
وأكد النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي في كلمته الافتتاحية، سعي الغرفة المتواصل لرفد القطاع الخاص بالفرص الاسثتمارية الواعدة على الصعيدين المحلي والعالمي، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي مع الدول ذات التجارب المتقدمة مثل هونغ كونغ.
ودعا الكوهجي القطاع الخاص للاستفادة من الحلول والأدوات المبتكرة التي يقدمها مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ على صعيد المجالات التقنية والمالية واللوجستية وغيرها من الخدمات، وذلك لتمكينهم من توسعة أعمالهم التجارية محليا وعالميا، مثمنا في ذات الوقت شراكة الغرفة الاستراتيجية مع مجلس التنمية الاقتصادية لجذب الاستثمارات العالمية للبحرين.
من جانبه، استعرض المدير الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، فيري بينغ، المزايا التجارية التي تتمتع بها هونغ كونغ من النواحي اللوجستية والتقنية وتقدمها الكبير ضمن مؤشرات التنمية العالمية، كما أعلن عن مجموعة كبيرة من فرص الاستثمار ضمن مبادرة "الحزام والطريق" المطروحة أمام 6 قطاعات اقتصادية، وهي اللوجستيات، مشاريع البنية التحتية، الطاقة والطاقة المتجددة، التنمية العمرانية والقطاع الصحي.
وذكر رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة أحمد السلوم لـ"الوطن" أن الملتقى يهدف إلى توفير عمليات الاتصال بين البحرين وشرق آسيا بما فيها هونغ كونغ والصين ، لمعرفة الإمكانيات المتاحة في هونغ كونغ حول أهم مزايا الاستثمار وما تتيحه دولة هونغ كونغ من فرص استثمارية مهيئة من ناحية القوانين اللوجستية لجميع رجال الأعمال.
وأوضح السلوم وجود فرص استثمار ستتم بين رجال الأعمال في البحرين وهونغ كونغ، موضحاً أن الغرفة دورها في توفير فرص الاستثمار لرجال الأعمال وتهيئة البيئة المناسبة للمستثمرين من الخارج لإيجاد فرص استثمارية تعود بالفائدة للطرفين.
وأشاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عبدالرحيم فخرو بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين في إيجاد الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال البحرينيين وبالتعاون مع رجال الأعمال في شرق آسيا بما يسهم في رفع فرص الاستثمار والتعاون التجاري بشكل أوسع بين البلدين.
