استكمل مؤشر البورصة المصرية أدائه الهابط ليصل مستوى 13588 نقطة، وسط ضغوط بيعية من المستثمرين المصريين والعرب ليسجلو صافي بيعي بقيمة 17.5 مليون جنيه، و24.2 مليون جنيه على التوالي.

وبلغ إجمالي طلبات الشراء المسجلة بالطرح العام لشركة ثروة كابيتال في سوق الصفقات الخاصة بنهاية جلسة الثلاثاء، 80.05 مليون سهم، ممثلة في 479 طلباً، وتنوى الشركة بيع 29.5 مليون سهم بالطرح العام، ما يعني أنه تمت تغطية الطرح 2.7 مرة.

وتوقع متعاملون بالسوق اتجاه مؤشر السوق الرئيسي لمستوى 13500 نقطة، ويرتد منها بشكل مؤقت لمستويات 14000 نقطة و14100 نقطة، حيث أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 على تراجع بنسبة 0.11% في ختام تداولات جلسة الثلاثاء، ليستقر عند مستوى 13588 نقطة.

ورجح مدير إدارة التحليل الفني بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، محمد الأعصر، أن يتراجع السوق بجلسة الأربعاء، لمستوى 13500 نقطة، والارتداد منها قبل نهاية الأسبوع قرب مستويات 14000 نقطة بشكل مؤقت، وأن يكمل بعدها المؤشر حركته التصحيحية التي بدأها منذ شهر مايو الماضي.

ونصح المستثمرين بالعمل على المدى القصير، مع عدم استخدام الائتمان أو “الكريديت”، في ظل الاتجاه الهابط حاليًا.

وانخفض مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 0.84% مستقرًا عند مستوى 2090.5 نقطة، وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 689.7 نقطة، وهبط مؤشر EGX20 بنسبة 0.2% ليغلق عند مستوى 12950.2 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.11% ليستقر عند مستوى 1733.9 نقطة.

وتوقع العضو المنتدب لشركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، معتصم الشهيدي، أن يستمر السوق في أدائه السلبي بجلسة الأربعاء، مستهدفًا مستوى 13500 نقطة، وأن تكون نقطة 14000 مستوى مقاومة قوى.

ويرى أن السوق ينتظر حاليًا طرح الحكومة لنسبة 4.5% من أسهم الشركة “الشرقية للدخان” بالبورصة خلال الشهر الجاري لاختبار طريقة تعامل الحكومة مع أولى خطوات برنامج الطروحات.

وقال وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، إنه من المقرر طرح 4.5% من أسهم الشركة “الشرقية للدخان” بالبورصة خلال الفترة من 21 و25 أكتوبر الجاري.

وأوضح الشهيدي أن طرح شركة الشرقية للدخان CA:EAST سيشهد اقبالًا من المستثمرين، يساعد في تماسك السوق بشكل كيبر عن الوضع الحالي، وسيزيد قوة السوق أن يتم طرح شركة حكومية غير مقيدة بالبورصة تجذب معها مستثمرين وسيولة جديدة.

وأضاف أنه على المستثمر تقليل المخاطر، بتقليل الائتمان، والانتظار لحين تحسن السوق، وأن تكون أسعار الأسهم أفضل من مستوياتها الحالية.