فرضت محكمة في باريس، غرامة قدرها 570 ألف دولار على مجموعة "توتال" الفرنسية للطاقة، لتورطها في رشوة مسؤولين أجانب في قضية مرتبطة بعقود في إيران في عام 1997.
ووجه الادعاء لتوتال اتهامات بدفع حوالي 30 مليون دولار تحت ستار عقد للاستشارات لتسهيل اتفاق لحقل بارس الجنوبي للغاز قبل أكثر من عقدين، إذ كان غطاء "لمدفوعات فساد"، وفق ما نقلت رويترز.
وقالت وثائق قدمت إلى المحكمة إنه في الفترة بين 1995 و2004 وبطلب من مسؤول إيراني هو مهدي هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، قدمت توتال ووسطاء مدفوعات غير مشروعة إلى وسطاء عينهم مهدي لمساعدة الشركة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتهي فيها عقود لتوتال في إيران إلى المحكمة، ففي 2013 وافقت الشركة على دفع 398 مليون دولار لتسوية اتهامات جنائية ومدنية في الولايات المتحدة، بأنها دفعت رشى في الفترة من 1995 و2004 للفوز بعقود للنفط والغاز.
ووجه الادعاء لتوتال اتهامات بدفع حوالي 30 مليون دولار تحت ستار عقد للاستشارات لتسهيل اتفاق لحقل بارس الجنوبي للغاز قبل أكثر من عقدين، إذ كان غطاء "لمدفوعات فساد"، وفق ما نقلت رويترز.
وقالت وثائق قدمت إلى المحكمة إنه في الفترة بين 1995 و2004 وبطلب من مسؤول إيراني هو مهدي هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، قدمت توتال ووسطاء مدفوعات غير مشروعة إلى وسطاء عينهم مهدي لمساعدة الشركة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتهي فيها عقود لتوتال في إيران إلى المحكمة، ففي 2013 وافقت الشركة على دفع 398 مليون دولار لتسوية اتهامات جنائية ومدنية في الولايات المتحدة، بأنها دفعت رشى في الفترة من 1995 و2004 للفوز بعقود للنفط والغاز.